اعترافات صبا مبارك تفتح أبواب الصراع في وتر حساس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بعد اتخاذها لموقف شجاع باعترافها بزواجها السري من زوج ابنة خالتها كاميليا، تفاجأ صبا مبارك برشيد (محمد علاء) يبدل موقفه ويؤجل طلاقه من كاميليا (إنجي المقدم) بعد أن استعطفته وطلبت منه منحها فرصة أخرى، وهو ما يثير التساؤل: هل تنتصر صبا مبارك في هذا الصراع أم تخسر كل شيء أمام خطط كاميليا؟ هذا ما تكشف عنه أحداث مسلسل وتر حساس الذي يُعرض على قنوات أون وأون دراما بالتوازي مع منصة Yango Play متصدراً قائمة الأعلى مشاهدة على المنصة.
كانت سلمى (صبا مبارك) قد اتفقت مع رشيد أنه فور أن يعلنا عن زواجهما السري، عليه أن يطلق زوجته الأولى وابنة خالتها كاميليا، لكنها تفاجأ به يؤجل الطلاق حتى تهدأ، بعد أن تحدثت إليه كاميليا واستجدته بأن يبقى معها وألا يطلقها وأن يعطيها فرصة أخرى. ليقع بذلك رشيد في فخ خداعها له حيث إنها تخطط للانتقام من سلمى.
وفي مواجهة سبقت ذلك، دارت بينها وبين كاميليا، كشفت سلمى عن الحقد الذي تحمله كاميليا بداخلها تجاه سلمى على مدار سنوات، وهو ما لم تكن تدركه سلمى بحسن نيتها وطيبتها، بينما كانت كاميليا ماهرة في ادعاء الطيبة والحب والصداقة أمام سلمى.
كما تخبرها سلمى بأنها قد كشفت كل نواياها الخبيثة وبأنها كانت السبب في موت زوج سلمى وحبيبها السابق حسن، وهو شقيق كاميليا، حيث كانت كاميليا تشعر بالغيرة تجاه سلمى وتستنكر عليها سعادتها ونجاحها في كل شيء، سواء في حياتها العملية كطبيبة تجميل مشهورة أو في حياتها الشخصية بزواجها برجل يحبها ويقدرها مثل شقيقها حسن.
لنعيش منذ هذه اللحظة ومع أحداث الحلقة السابعة عشرة صراعاً معلناً بين الاثنتين؛ سلمى وكاميليا، بعد أن كان دفيناً. فأيهما ستنتصر في النهاية؟
مسلسل وتر حساس من إخراج وائل فرج، وتأليف أمين جمال ومينا بباوي ومحمد فضل، وبطولة صبا مبارك، إنجي المقدم، هيدي كرم، محمد علاء، محمد العمروسي، هاجر عفيفي، لطيفة فهمي، تميم عبده، أحمد طارق نور ومحمد علي رزق.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من التهديد بالجحيم إلى استلام الأسرى: غزة تنتصر بالإيمان والصمود
هارون السميعي
أتى السبت، ولم تفتح “إسرائيل” “أبواب جهنم”، ولكن فتحت أبواب حدودها لاستلام الأسرى وبكل هدوء. مسؤولون إسرائيليون يتهمون حكومة نتنياهو بـ”رفع الراية البيضاء لحماس”، بعد تراجع الحكومة عن تهديداتها وتسلمها 3 أسرى فقط من قطاع غزة. كيف لرجل يسمى فرعون العصر ترامب يهدّد غزة بالجحيم ونسي أنه من أهل جهنم؟
حين فشل ترامب في جحيمه التي توعد بها تحولت عليه من جحيم إلى الهزيمة، قد سمع صوت المجاهدين في غزة وهم يقولون: “أبالموت تهدّدُنا أيها الكافر؟ أما علمت أن الموت لنا عادة وكرامتنا من الله هي الشهادة”.
كيف خابت آماله وأين الجحيم التي توعد بها؟ قليل من الأنصار أخذت النوم من عينه، جعلته يعيشُ حالة من اليأس والانكسار أمامهم، هذا كله بفضل الله ونصره وتمكينه.
الله وعد عباده بالنصر، ووعد أعداءَه بالفشل والهزيمة، وهذه سنن إلهية. عندما اعتدى عليهم 15 شهرًا، قتل الأطفال والنساء وهدم منازلهم، تحولت المعادلة لصالحهم وهي النصر. هذا نصر من الله حين صبروا وثبتوا في وجه الأرعن ترامب، معتمدين على الله متوكلين عليه. الله قال في كتابه الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾. صبروا ورابطوا في المواجهة وتحملوا الجوع والعطش والقصف ليلًا ونهارًا وكانت النهاية هم المفلحون، هم المنتصرون، هم الغالبون.
أين جحيم ترامب الذي توعد بها؟ صارت عليه جحيم وعذاب في الدنيا قبل الآخرة. هل نفعته التهديدات والتخويف لهم بالجحيم؟ لا. هو لم يفهم معنى الجحيم كيف أصبحت عليه وغير قراراته وتم تسليم الأسرى.
جهنم لكم أيها الكافر والأيّام القادمة سوف تشهد يوم تقوم عليكم القيامة وطردكم من الجزيرة العربية بكلها ليس من غزة فحسب بل هي النهاية لزوالكم من الأرض بكلها.