وزارة الرياضة: اشترطنا وجود أجهزة الصدمات بالملاعب.. والجميع ملزم بالملف الطبي للاعبين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحدث محمد الشاذلي المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة، عن المتطلبات والاشتراطات التي وضعتها الوزارة للأندية والهيئات الرياضية، لمواجهة الأزمات الصحية الطارئة.
وقال محمد الشاذلي في تصريحات لبرنامج لعبة والتانية مع الإعلامي كريم رمزي على إذاعة ميجا إف إم: الوزارة وضعت متطلبا بأن يكون جهاز الصدمات موجود في الملاعب نفسها وليس في سيارة الإسعاف فقط.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الشباب والرياضة: سيارات الإسعاف بها أجهزة الصدمات والتنفس وهذا موجود في كل سيارات الإسعاف وليس سيارات الملاعب فقط، لكن بعض الأجهزة المتقدمة قد لا تكون متواجدة في سيارات الإسعاف.
وتابع الشاذلي: هناك إلزام من الوزارة لكافة الهيئات الرياضية بالملف الطبي، وهو ليس مجرد بعض التحاليل للاعبين فقط، لكن طالبنا بأن يكون هناك ملف متعلق بحالة اللاعب الصحية، والتاريخ الصحي الخاص بالعائلة وهل هناك مشكلة معينة في الأسرة، أو هل هناك قصور معين في صحته أو يتناول دواء معين.
وأكمل متحدث وزارة الرياضة: هذه المسألة ستأخذ وقتا لأنها ليست في الدوري فقط، لكن في كل الدوريات، وفي كل اللعبات، والملف الطبي حاليًا موجود في المنتخبات لكن خلال الفترة المقبلة، سيكون موجود لكل رياضي في كل هيئة رياضية في مصر والأمر أكثر تعقيدا وليس متعلقا بالقلب فقط ولكن بكل الحالة الصحية.
واختتم محمد الشاذلي: نعمل حاليًا على التحليل الجيني للاعبين، وقمنا بتجربة على 73 شخصًا، ونعرف من خلاله أن اللاعب الفلاني بعد 5 سنوات قد يتعرض لمرض بعينه، وذلك وفق دراسة جينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفترة المقبلة وزارة الشباب والرياضة الحالة الصحية سيارة الإسعاف الهيئات الرياضية شباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تتسلم أربع سيارات إسعاف من صندوق الأمم المتحدة للسكان
دمشق-سانا
تسلمت وزارة الصحة اليوم أربع سيارات إسعاف، مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، بتمويل من مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “ايكو”.
وخلال اجتماع عقد في مبنى وزارة الصحة، أوضح القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع أنه يتم العمل على تحسين الأوضاع في القطاع الصحي بالسرعة القصوى، من خلال وضع خطط وبرنامج صحي متكامل للأربع سنوات القادمة، من خلال تحديد الاحتياجات والبدء بعمليات التغيير والتطوير في القطاع الصحي.
وأشار الدكتور الشرع إلى أن الوزارة تتطلع للعمل والتشاركية مع الصندوق، وخاصة ما يتعلق بالأمور العملية والتعليمية ورفع الكفاءات لدى الكوادر، إضافة إلى مواضيع الصحة النفسية والإنجابية والرعاية الصحية الأولية، مؤكداً أن رفع العقوبات يسهم بشكل كبير في تطوير ونهوض القطاع الصحي.
بدوره، بين المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة آدم عبد المولى دعم القطاع الصحي في سوريا، والعمل في مجال التنمية بشأن التعافي المبكر في مختلف القطاعات، وخاصة في موضوع الصحة الإنجابية وتأهيل البنى التحتية، لافتا إلى أن التغيير السياسي الذي حصل في سوريا أدى إلى تغيير إيجابي في نفسية الأشخاص، ويتم السعي لإيجاد حلول لتعليق العقوبات على سوريا.
مدير مكتب المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية والحماية المدنية “ايكو” لويجي باندولفي أشار إلى أن هذه المنحة دليل شراكة بين الاتحاد الأوروبي وصندوق الأمم المتحدة، لافتا إلى أن الاتحاد قدم العديد من المساعدات في شمال سوريا، والعمل مستمر لتعزيز الاستجابة الإنسانية.
حضر الاجتماع معاون القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور حسين الخطيب، ومدير الإسعاف والاحالة الدكتور نجيب النعسان، وممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان السيدة مورييل مافيكو، وعدد من المديرين والمعنيين.