مُنِي فيلم "جيغرا" (Jigra) -أحد أكثر أفلام بوليود ترقبا لعام 2024- بإخفاق لم يكن في الحسبان، رغم مشاركة الممثلة الهندية عليا بهات، التي تُعتبر واحدة من أبرز الوجوه السينمائية وأكثرها شعبية على مستوى العالم.

فمع انطلاق عرضه في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خيّب الفيلم آمال الجمهور والنقاد على حد سواء، مما دفع الجميع للتساؤل عن أسباب هذا الإخفاق الكبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أرباح "غلادياتور 2" تدفع طاقمه لبدء العمل على جزء ثالثlist 2 of 2"أربع سنوات من الكراهية".. نجمة "سنو وايت" تعتذر عن تصريحاتها بشأن مؤيدي ترامبend of list إعادة تدوير الأفكار القديمة

تدور أحداث الفيلم الذي أخرجه فياسان بالا، وشارك في كتابته مع ديباشيش إيرينغبان، حول علاقة الأخوة القوية بين شخصية ساتيا (بهات)، وشقيقها أنكور (فيدانغ راينا).

يعاني الشقيقان من فقدان والديهما في عمر مبكر، ليصبحا بمثابة السند الوحيد لبعضهما، ومع بلوغ أنكور مرحلة الشباب، ينزلق إلى طريق الانحراف عبر تورطه في تجارة المخدرات، ليجد نفسه في مأزق قانوني كبير.

تأخذ ساتيا على عاتقها مهمة إنقاذ شقيقها، فتواجه الكثير من التحديات وسط حبكة درامية حاولت الاعتماد على عنصر العاطفة لاستمالة الجمهور.

ورغم المحاولة لتقديم معالجة عصرية لقصة الأخوة، أعاد الفيلم إلى أذهان المشاهدين الأفلام الهندية التقليدية في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، حيث تكررت موضوعات الشجاعة والتضحية في العلاقات الأسرية.

أثار هذا التكرار شعورًا عامًا بالملل لدى الجمهور الذي اعتبر الحبكة مستهلكة ومكررة، مما أضر بالتجربة الكلية للفيلم.

الممثلة الهندية عليا بهات قدمت أداء مميزا رغم ضعف معظم عناصر فيلم "جيغرا" (مواقع التواصل الإجتماعي) حبكة ضعيفة وسرد بطيء

يمتد فيلم "جيغرا" على مدار ساعتين و33 دقيقة، وهي مدة تُعتبر متوسطة بالنسبة للسينما الهندية التي غالبًا ما تتسم أفلامها بالإطالة. لكن المشكلة الحقيقية تمثلت في بطء السرد وافتقار الحبكة إلى العمق، حيث تمكن الكثيرون من التنبؤ بنهاية القصة بعد أول 20 دقيقة فقط.

كما بدا واضحًا ضعف البناء الدرامي للشخصيات، مما جعل الشخصيات الثانوية مثل دور العم باهتيا (مانوغ باهوا)، أكثر عمقًا وتماسكًا من شخصية أنكور التي تدور حولها الأحداث.

في المقابل، لم تستطع شخصية ساتيا إنقاذ الفيلم، رغم الأداء الرائع لبهات. أما النهاية، فقد جاءت بطيئة وممتدة بشكل مبالغ فيه، مما أدى إلى انسحاب بعض المشاهدين من صالات السينما قبل انتهاء العرض، حسب ما أوردت صحيفة "إنديا توداي" الهندية.

الاعتماد المفرط على بهات

ركّز صناع الفيلم بشكل كبير على شهرة بهات، متجاهلين باقي الجوانب الفنية الضرورية لإنجاح العمل. وبينما أثنى النقاد على أدائها المميز وتجسيدها المتقن لشخصية ساتيا، فإن هذا الأداء لم يكن كافيًا لإنقاذ الفيلم من الإخفاق.

ووفقًا للإحصاءات، بلغت إيرادات الفيلم حوالي 5 ملايين دولار أميركي فقط، ليصبح ثاني أقل أفلام بهات تحقيقًا للإيرادات بعد فيلم "الطريق السريع" (Highway) الذي حقق 3.7 ملايين دولار عند عرضه عام 2014.

وفي محاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، يعوّل صناع الفيلم على عرضه عبر منصة "نتفليكس" العالمية، إذ قد يحظى بفرصة جديدة لجذب الجمهور العالمي. ومع ذلك، يبقى التساؤل حول ما إذا كان العمل سينجح في استقطاب اهتمام المشاهدين في ظل تقييماته السلبية.

وتعد عليا بهات واحدة من أبرز نجمات بوليود في السنوات الأخيرة، حيث قدّمت أعمالًا ناجحة مثل "رازي" (Raazi) و"غانغوباي كاثياوادي" (Gangubai Kathiawadi). إلا أن إخفاق "جيغرا" قد يشكل نقطة ضعف نادرة في مسيرتها المهنية.

من جانبه، حاول المخرج فياسان بالا تقديم رؤية جديدة لقصة درامية تقليدية، إلا أن ضعف التنفيذ وسوء بناء الشخصيات أدى إلى إخفاق المشروع ككل.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات سينما علیا بهات

إقرأ أيضاً:

عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب 

#سواليف

عقدت #عائلات #الأسرى #الإسرائيليين في #غزة مؤتمرًا صحفيًا أمام بوابة بيغن في مجمع “الكرياه” (وزارة حرب الاحتلال) بتل أبيب، حيث وجهت يفعات كالديرون، ابنة عم الأسير المفرج عنه عوفر كالديرون، رسالة مباشرة إلى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب، قائلة: ” #نتنياهو يدير حملة تضليل ويؤثر حتى على الإدارة الأمريكية. لقد أقنعك، سيادة الرئيس، بأن القضاء على حكم #حماس يأتي قبل إنقاذ الأسرى، لكن هذه كذبة. الأولوية الأمنية والوطنية لإسرائيل هي استعادة الأسرى أولًا، الأحياء منهم لإعادة تأهيلهم، والقتلى لدفنهم”.

وأضافت كالديرون: “هذا ليس فقط مطلب غالبية الجمهور، بل هو مصلحة إسرائيلية حيوية. الطريق إلى التعافي بعد كارثة السابع من أكتوبر يبدأ بإعادة جميع الأسرى دفعة واحدة وإنهاء الحرب، وإلا فلن يكون هناك مستقبل لنا. معظم الإسرائيليين يدركون ذلك ويطالبون به، لكن نتنياهو قرر إعادة إشعال الحرب لمصلحته الشخصية وليس لصالح إسرائيل. سيادة الرئيس، لا تقع في فخ نتنياهو، أوقف الحرب في غزة قبل فوات الأوان”.

من جانبه، قال يهودا كوهين، والد الجندي الأسير نمرود كوهين: “اليوم هو اليوم الـ533 الذي يُحتجز فيه 59 أسيرًا في جحيم غزة. بعد أن أفشل الاتفاق، نتنياهو يقضي على الأسرى في هذه اللحظات. نحن هنا، من خيمة الاعتصام أمام بوابة بيغن، نخاطب جميع الإسرائيليين: نتنياهو يقتل الأسرى ويدمر الدولة! انزلوا إلى الشوارع، هذه حالة طوارئ!”.

مقالات ذات صلة الصحة اللبنانية: شهداء وجرحى في غارة للاحتلال على جنوب البلاد / شاهد 2025/03/22

وأضاف كوهين: “بدلًا من تنفيذ الاتفاق وإنهاء الحرب وإعادة الأسرى دفعة واحدة، قرر نتنياهو استئناف القتال والتضحية بالأسرى. لقد فتح عليهم أبواب الجحيم، وليس على حماس. اختار بوعي التضحية بحياة أبنائنا، مدنيين وجنودًا، وفضل التحالف مع سموتريتش وبن غفير. هذه هي الحقيقة التي يجب أن تُقال في كل بيت وكل منصة إعلامية في إسرائيل. بدلًا من اختيار إنقاذ الأرواح، اختار نتنياهو الموت. الحرب تقتل الأسرى، والآن هناك احتمال مرعب بأن تؤدي إلى اختفائهم تمامًا. لقد اختار الحرب للهروب من المحاكمة ومن لجنة تحقيق وطنية. تحت ستار الحرب، هو يهدم الدولة لتعزيز سلطته. هذه حالة طوارئ، ولا يمكننا الوقوف مكتوفي الأيدي”.

بدورها، تحدثت ميراف سفيرسكي، قائلة: “أخي العزيز إيتي سفيرسكي صمد 99 يومًا قبل أن يُقتل في الأسر. كان بالإمكان إنقاذه، كما كان بالإمكان إنقاذ العديد من الأسرى الذين أسروا أحياء ثم قتلوا تحت الضغط العسكري. لا يمكن أن يلقى من لا يزالون على قيد الحياة المصير نفسه. الحرب لا تعيد الأسرى، بل تقتلهم وتخفي جثامينهم”.

وأضافت: “نتنياهو هو من أفشل الاتفاق. قام بحل فريق التفاوض ولم يمنح أي تفويض، وحتى الآن لم يقدم أي مقترح إسرائيلي لاستعادة الأسرى. لو كان يريد إعادتهم، لطرح مبادرة لإنهاء الحرب وإعادتهم جميعًا، لكن ما يهمه هو بقاؤه في السلطة. كل أسير يموت في الأسر هو مسؤولية نتنياهو وحكومته، وكل لحظة من معاناة الأسرى وصمة عار على جبين الحكومة”.

وتزامن المؤتمر مع سلسلة احتجاجات ضد حكومة نتنياهو، حيث نظمت في تل أبيب والقدس ومدن أخرى فعاليات شارك فيها سياسيون إسرائيليون بارزون وممثلون عن مختلف القطاعات، بما في ذلك قطاع التكنولوجيا، الجيش، الأوساط الأكاديمية والتعليم. وتواصلت الدعوات للنزول إلى الشوارع والضغط على الحكومة لوقف الحرب وإعادة الأسرى الإسرائيليين فورًا، وسط تحذيرات من أن استمرار القتال يعرض حياتهم للخطر.

مقالات مشابهة

  • توقعات سوق السفر العربي 2025.. السياحة الهندية في صدارة المشهد
  • إلهام شاهين ترد على منتقدي أدائها في سيد الناس: الشخصية عصبية وهذا مقصود
  • هل تجزئ صلاة التهجد عن صلاة التراويح؟.. اعرف الحكم وكيفية أدائها ووقتها
  • إنقاذ اقتصاد أمريكا من ترامب
  • خلصت على بنتي بأوامر عليا.. اعترافات مضيفة طيران التجمع أمام المحكمة
  • أخبار السيارات| سيارة هالاند الخارقة وأسطوله المميز.. أرخص MG كسر زيرو.. توسان وBMW X1 سيارات SUV بالأسعار
  • السلطات الفرنسية تنقذ 168 مهاجراً
  • حفل إفطار سنوى لمركز ذوى الاحتياجات الخاصة لـ دراسات عليا الطفولة عين شمس
  • عائلات الأسرى الإسرائيليين لترامب: لا تقع في فخ نتنياهو ولا بدّ من وقف الحرب 
  • بملايين وصنع منها 250 نسخة فقط.. سيارة هالاند الخارقة وأسطوله المميز