#سواليف
تعلن #وزارة_التربية والتعليم، الأربعاء، #نتائج #امتحانات شهادة الدراسة الثانوية العامة ( #التوجيهي ) للعام الدراسي الحالي.
وقال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم، محمد كنانة أنّ طريقة #احتساب #المعدل العام لطلبة شهادة الدراسة الثانوية العامة، تكون وفق الخطة الدراسية المعتمدة.
وأضاف كنانة أن طريقة احتساب معدل التوجيهي للدورة الحالية هي نفسها التي كانت معتمدة في العام الماضي.
مقالات ذات صلة جانبيك يكتب .. مركز الأردن في المؤشرات الدولية للحريات وحقوق الإنسان 2023/08/16وبموجب الخطة، يكون المعدل العام من 100%، ويتكون من 40% من مباحث الثقافة المشتركة، و60% للمبحث التخصصي الإجباري، وأعلى مبحثين اختياريين، وبواقع 7 مواد فقط .
وخصصت الوزارة وفق الخطة علامة عظمى من 200 للمباحث السبعة، بمجموع 1400 علامة، تشكل المجموع العام لعلامات الطالب.
وبينت الوزارة، أن كشف علامات الطالب سيتضمن مجموعا عاما من 1400، ومعدلا عاما من 100 لغايات القبول الموحد.
وقالت الوزارة إن الطالب يستطيع التقدم بطلب للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الحكومية إذا حصل على مجموع 910 فأكثر شريطة حصوله على 50% على الأقل من النهاية العظمى لعلامة كل مبحث من المباحث التي تقدم إليها، وحصل على معدل 65% فما فوق، وذلك بحسب شروط وزارة التعليم العالي.
وأضافت، أن الطالب يستطيع التقدم بطلب التحاق للجامعات الخاصة وكليات المجتمع إذا حصل على مجموع 840 فأكثر شريطة حصوله على 50% على الأقل من النهاية العظمى لعلامة كل مبحث من المباحث التي تقدم إليها، وحصل على معدل 60% فما فوق بحسب شروط وزارة التعليم العالي
وبشأن التقدم بطلب التحاق لكليات المجتمع، قالت: إن الطالب يستطيع الالتحاق بهذه الكليات إذا حصل على علامة أقل من 50% من النهاية العظمى لعلامة أي مبحث من المباحث التي تقدم إليها شريطة ألا تقل علامته في أي من المباحث عن 40% من النهاية العظمى للمبحث.
وأكدت أنه لا يحق للطالب الالتحاق بأية مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي كافة سواء الجامعات الحكومية، أو الجامعات الخاصة، أو كليات المجتمع، إذا حصل على علامة أقل من 40% من النهاية العظمى في أي مبحث من المباحث التي تقدم إليها.
وبشأن طلبة الفروع المهنية/ مسار كليات المجتمع، أوضحت أن مجموع علامات الطالب في هذه الفروع 1200، بحيث يحسب المعدل المئوي بقسمة المجموع العام الذي حصل عليه الطالب على 12.
وقالت الوزارة: إن الطالب في هذه الفروع يستطيع التقدم بطلب التحاق بكليات المجتمع إذا حصل على علامة 40% فأكثر من النهاية العظمى في جميع المباحث التي تقدم إليها، ولا يحق له بغير ذلك.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة التربية نتائج امتحانات التوجيهي احتساب المعدل التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
استثنى دونالد ترامب الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية من رسومه الجمركية "التبادلية"، لكن 46 من أصل 50 سلعة تعتمد الولايات المتحدة على الصين في توفيرها لا تزال خاضعة للرسوم.
ويُظهر تحليل السلع التي تتجاوز قيمتها الإجمالية مليار دولار التأثير المحتمل للإجراءات الجديدة على المستهلكين الأميركيين، وفق ما ذكرت صحيفة فايننشال تايمز في تقرير اليوم.
ارتفاع الأسعاروصنعت أكثر من 3 أرباع أجهزة ألعاب الفيديو، وأجهزة معالجة الطعام، والمراوح الكهربائية التي استوردتها الولايات المتحدة العام الماضي في الصين، وسيواجه أي شخص يرغب في شراء ألعاب الأطفال كذلك ارتفاعا في الأسعار، فقد صنعت الصين 75% من الدمى، والدراجات ثلاثية العجلات، والدراجات البخارية، وغيرها من الألعاب ذات العجلات التي بيعت للمستهلكين الأميركيين من الخارج العام الماضي.
وحذرت شركة ماتيل، صانعة ألعاب دمية باربي، من أنها قد ترفع أسعارها في الولايات المتحدة لتعويض تأثير الرسوم، وكان ذلك قبل تصعيد ترامب الأخير في حرب الرسوم الجمركية المتبادلة.
وصرحت الشركة، التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا لها، والتي تصنع كذلك سيارات هوت ويلز ولعبة الورق أونو، بأن 40% من منتجاتها تُصنّع في الصين.
إعلانويأتي قرار إدارة ترامب بإعفاء الهواتف الذكية و"أجهزة التوجيه" (routers) ومعدات تصنيع الرقائق وبعض أجهزة الكمبيوتر والحواسيب المحمولة مما يُسمى بالرسوم الجمركية المتبادلة على الصين؛ بعد أسبوع من الاضطرابات في الأسواق الأميركية.
ويُمثّل الاستثناء فوزا كبيرا لشركات التكنولوجيا الأميركية مثل آبل وإنفيديا ومايكروسوفت، التي تراجعت أسهمها جميعها الأسبوع الماضي، وكانت أجهزة الكمبيوتر المحمولة والهواتف الذكية أعلى واردات من الصين قيمةً العام الماضي، بقيمة إجمالية بلغت 74 مليار دولار.
وحسب الصحيفة البريطانية، فإن شركة آبل سترحب بالإعفاء بشكل خاص لأن الجزء الأكبر من سلسلة التوريد الخاصة بها يتركز في الصين.
لكن رسوم ترامب الجمركية لا تزال تُشكّل مصدر قلق للمتسوقين الذين يأملون في شراء سلع لا تزال خاضعة للرسوم البالغة 125%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن الزميل البارز في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي، تشاد باون قوله إن سرعة الإجراءات ونطاقها يعنيان زيادة احتمالية تحميل المستهلكين التكاليف، مضيفا أن الرسوم الجمركية على الصين فُرضت "بمستويات أعلى بكثير، وبسرعة أكبر بكثير، وعلى العديد من المنتجات الاستهلاكية الجديدة" التي لم تتأثر خلال ولاية ترامب الأولى.
وتابع: "ثمة احتمال أكبر بكثير لارتفاع كبير في أسعار المستهلكين الذين يشترون هذه الأنواع من المنتجات اليوم".
وتعني هذه الرسوم أن تحمل درجات حرارة الصيف قد يكون مكلفا للأميركيين غير المستعدين مسبقا، فـ9 من كل 10 مراوح كهربائية تم شراؤها من الخارج في الولايات المتحدة العام الماضي جاءت من الصين، وكذلك 40% من وحدات تكييف الهواء المستقلة (من دون الحاجة إلى ملحقات)، وتهيمن الصين على سوق التصدير العالمي لكليهما.
وسيواجه الأميركيون الذين يفكرون في شراء "ميكروويف" جديد كذلك زيادات محتملة في الأسعار؛ إذ جاءت 90% من تلك المستوردة إلى الولايات المتحدة العام الماضي من الصين، وتسيطر بكين على 3 أرباع سوق التصدير العالمي.
إعلان بحث صعبوحسب الصحيفة، تعني هيمنة الصين على هذا العدد الكبير من الصادرات العالمية أن إيجاد بدائل للمصنّعين لن يكون سهلا، وفقا للمسؤولة السابقة في وزارة التجارة البريطانية، آلي رينيسون، التي تعمل حاليا في شركة الاستشارات سيك نيوغيت.
وقالت: "نقلت الشركات الأميركية والغربية سلاسل التوريد الخاصة بها من الصين إلى دول آسيوية أخرى في السنوات الأخيرة، لكن مع استمرار دخول الكثير من المواد الخام الصينية وقطع الغيار إلى المنتجات التي تُجمّعها، سيعتمد الكثير على مدى صرامة هذه القواعد الخاصة بكل منتج ومدى تأييد هذه الدول للولايات المتحدة".
وأضافت: "التحدي لا يكمن في إيجاد بدائل، لأن معظم دول جنوب شرق آسيا بدأت بالفعل في زيادة إنتاجها من السلع الصناعية، بل في نوع الشروط التي ستفرضها الولايات المتحدة على اتفاقياتها مع تلك الدول".
ويُعد نقل التصنيع خارج الصين أمرا صعبا للغاية بالنسبة للمنتجات الإلكترونية مثل أجهزة الألعاب والهواتف المحمولة نظرا لسلاسل التوريد المعقدة والمهارات اللازمة لتصنيعها.
وقال الأستاذ في كلية إدارة الأعمال بجامعة ولاية ميشيغان الأميركية، جيسون ميلر: "سيكون الانفصال السريع صعبا للغاية، خاصة بالنسبة لسلع مثل الهواتف الذكية ويجب إنشاء سعة إضافية وتدريب العمال وإنشاء خطوط إمداد بديلة للمدخلات".
وإذا احتفظت شركة آبل بكامل إنتاجها من أجهزة آيفون من الهند للسوق الأميركية، فإنها ستظل تغطي حوالي نصف الطرازات التي تزيد على 50 مليونا والتي تشحنها الشركة إلى أميركا كل عام، وفقا لمحلل بنك أوف أميركا، وامسي موهان.