مقتل جندي صهيوني وإصابة آخرين بسقوط مسيرة في الجليل
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/
قالت مصادر إعلامية صهيونية اليوم الثلاثاء، إن حدثًا خطيرًا وقع بموقع تجمع قوات جيش العدو الصهيوني بمنطقة الجليل الأعلى، بعد استهدافها من قبل حزب الله بطائرة مسيّرة بشكل مباشر.
وأضافت المصادر، أن الهجوم تسبب بمقتل أحد الجنود وإصابة أربعة آخرين بجراح، ووصفت جراح أحدهم ببالغة الخطورة.
من جانبها، أعلنت مصادر طبيّة صهيونية عن إصابة ستة صهاينة بجراح، إثر سقوط صواريخ على منطقة “هشارون” شمالي “تل أبيب” ومنطقة “كرميئيل” شرقي عكا.
وأكد جيش العدو الصهيوني أنه رصد خمسة صواريخ عبرت من لبنان إلى وسط فلسطين المحتلة، وعبور عشرة صواريخ باتجاه الجليل الأعلى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني واسع في الضفة: تعزيزات عسكرية واقتحامات واعتقالات
يمانيون../
كثّفت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الثلاثاء، عملياتها العسكرية في الضفة الغربية، حيث دفعت بتعزيزات إضافية إلى مدينتي طولكرم وجنين، مع استمرار عمليات الهدم والتدمير والاعتقالات، في إطار العدوان المتواصل على المدن والمخيمات الفلسطينية.
في طولكرم، واصلت جرافات العدو عمليات هدم المنازل في المخيم، حيث تم تدمير وإحراق عدد من المنازل وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية. وكانت قوات العدو قد أخطرت بهدم 14 منزلاً بحجة شق طريق وسط المخيم، فيما أكد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات المخيم، فيصل سلامة، أن الهدف من هذه العمليات هو إعادة احتلال المخيم وتغيير معالمه لتسهيل حركة جنود الاحتلال.
وفي جنين، اعتقلت قوات العدو طفلين في محيط دوار يحيى عياش، إضافة إلى شابين آخرين في وقت سابق، بينما أغلقت مداخل المخيم بالسواتر الترابية وأطلقت الرصاص الحي. كما استمرت الطائرات المسيرة في التحليق فوق حي الجابريات موجهة تهديدات للسكان بإخلاء منازلهم. ويواصل العدو عدوانه على المدينة والمخيم لليوم الـ29، مخلفاً 26 شهيداً وعشرات الجرحى ودماراً هائلاً في الممتلكات.
وفي تصعيد آخر، استولت قوات العدو على مبنى سكني في قرية الطيبة غرب جنين، وحولته إلى ثكنة عسكرية بعد إجبار العائلة القاطنة فيه على إخلائه. ونتيجة لذلك، أعلنت مدرسة ذكور الطيبة الثانوية إمكانية تحويل الدوام إلى إلكتروني حفاظاً على سلامة الطلاب.
كما شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم اقتحاماً صهيونياً عنيفاً، حيث أطلقت قوات العدو قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
يأتي هذا التصعيد ضمن سياسة الاحتلال المستمرة لفرض وقائع جديدة على الأرض، وسط صمت دولي متواطئ تجاه الجرائم الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.