صقر غباش ورئيس الجمعية الوطنية الموريتانية يبحثان التعاون البرلماني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
استقبل صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، بمقر المجلس في أبوظبي، محمد بمب ولد مكت، رئيس الجمعية الوطنية للجمهورية الإسلامية الموريتانية، والوفد البرلماني المرافق له، الذي يزور الإمارات.
وجرى خلال اللقاء، بحث علاقات الصداقة والتعاون البرلمانية وتعزيز التنسيق البرلماني بين المجلسين وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، وتبادل الدعم في المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والعمل على دعم الترشيحات المتبادلة بين الجانبين، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.وأكد الجانبان أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين الشقيقين، بالإضافة إلى خدمة القضايا الوطنية وتعزيز التعاون والحوار والتواصل وتقريب وجهات النظر، ودعم الجهود لمعالجة التحديات الراهنة وحل القضايا الإقليمية والدولية.
ورحب غباش، بمحمد بمب ولد مكت، والوفد المرافق له، مشيراً إلى أن العلاقات البرلمانية بين الإمارات وموريتانيا تتسم بالعمق والتطور المستمر؛ إذ تعود جذورها إلى أوائل السبعينات، وقد شهدت نمواً كبيراً في مجالات متعددة، بفضل حرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي.
وأكد على العلاقات المتينة التي تربط الإمارات وموريتانيا، قيادةً وشعباً، وأهمية البناء على هذه العلاقات المتميزة والمتنامية، مشيراً إلى حرص القيادة الرشيدة على تعزيزها وتطويرها في المجالات كافة بما فيها تنسيق المواقف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك سواء بشكل ثنائي أو في المحافل الإقليمية والدولية، والتطلع إلى تعزيز التعاون بين البلدين بما يحقق المصالح المشتركة.
وأشار إلى أهمية لجنة الصداقة البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي، والجمعية الوطنية في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والتي أسهمت في الارتقاء بالعلاقات بين البلدين الشقيقين، وتعزيز أوجه العمل البرلماني المشترك نحو آفاق أوسع، وبما يصب في مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين والتأكيد على حضورها الفاعل في ظل العديد من التحديات والمتغيرات الراهنة.
وأوضح بأن دولة الإمارات رسخت موقعها كوجهة عالمية رائدة لتأسيس الأعمال وبيئة جاذبة للاستثمار؛ إذ تمتلك العديد من الفرص الواعدة والمجالات الواسعة والمتعددة للاستثمار نظرا لما تملكه من مقومات وما تقدمه من تسهيلات وحوافز كثيرة للمستثمرين.
بدوره أكد محمد بمب ولد مكت، أهمية الدفع بالعلاقات البرلمانية بين البلدين إلى آفاق أرحب، وتعزيز التنسيق وتبادل الخبرات والزيارات، بما يعكس الدور المهم للبرلمانات في ظل ما يشهده العالم من تطورات تتطلب تعاون وتكاتف مختلف المؤسسات والمنظمات على الصعد الوطنية والدولية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات بین البلدین
إقرأ أيضاً:
ترامب ورئيس الصين يبحثان هاتفيا تيك توك والتجارة وتايوان
ناقش الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، الجمعة، مع الرئيس الصيني شي جين بينغ عددا من القضايا، منها أزمة تطبيق تيك توك والتجارة وتايوان، خلال اتصال هاتفي قبل أيام فحسب من تولي ترامب الرئاسة من جديد.
وكان ترامب قد تعهد بفرض رسوم جمركية على الصين قد تؤجج التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم.
وقال التلفزيون المركزي الصيني (سي.سي.تي.في) إن الزعيمين متفائلان بشأن الاتصال، إذ وصفها ترامب بأنها "جيدة للغاية"، وقال شي إنه وترامب يأملان في بداية إيجابية للعلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وهذا أول اتصال بين الزعيمين منذ انتخاب ترامب رئيسا في نوفمبر الماضي، وهناك مجموعة من الصعوبات الدبلوماسية والاقتصادية التي تواجه العلاقات بين الولايات المتحدة والصين.
وأيدت المحكمة العليا الأميركية اليوم قانونا يلزم شركة بايت دانس، مالكة تطبيق تيك توك، ببيع أصوله في الولايات المتحدة بحلول يوم الأحد إلى مشتر غير صيني، وإلا سيواجه حظرا لأسباب تتعلق بالأمن القومي.
وكتب ترامب في منشور على منصته للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال "كانت المكالمة جيدة للغاية لكل من الصين والولايات المتحدة. أتوقع أن نحل العديد من المشاكل معا وأن نبدأ فورا. ناقشنا مسألة تحقيق التوازن التجاري والفنتانيل وتيك توك، والكثير من الموضوعات الأخرى".
وأضاف: "أنا والرئيس شي سنبذل كل ما بوسعنا لجعل العالم أكثر سلاما وأمانا!".
وعبر شي عن مخاوف الصين بشأن تايوان التي تؤكد بكين أنها جزء من أراضيها، وقال إنه يأمل أن تتعامل الولايات المتحدة معها بحذر شديد.
وقال التلفزيون المركزي الصيني "قضية تايوان تتعلق بالسيادة الوطنية للصين ووحدة أراضيها، ويأمل أن يتعامل الجانب الأميركي معها بحذر".
وقال شي إن الولايات المتحدة والصين يمكن أن تختلفا لكن لا بد من أن تحترما المصالح الأساسية لإحداهما الأخرى، وإن العلاقات التجارية يمكن أن تفيد الطرفين دون مواجهة أو صراع، في تعليقات مثل التي أدلى بها خلال ولاية ترامب الأولى.
وعرض ترامب في ولايته الأولى تقديم دعم قوي لتايوان، عبر أمور منها بيع الأسلحة، ولكن خلال حملته الانتخابية العام الماضي، قال ترامب إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل الدفاع عنها.
ومن المقرر أن يشرع الرئيس الجمهوري المنتخب، الذي قلب العلاقات التجارية رأسا على عقب في ولايته الأولى، في سياسات أكثر تشددا في ولايته الثانية، إذ تعهد بفرض رسوم جمركية 10 بالمئة على جميع الواردات الأميركية و60 بالمئة على البضائع القادمة من الصين.
وقال ترامب في السادس من يناير إنه وشي يتواصلان عن طريق ممثلين، وعبر عن تفاؤله بشأن العلاقة بينهما.