مسؤول إيراني: علاقاتنا مع السعودية تخدم مصالح المنطقة بأكملها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
19 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: قال مجيد تخت روانجي، مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية، إن هناك الكثير من الأمور المشتركة بين طهران والرياض.
وتابع: “إيران والسعودية دولتان شقيقتان وجارتان وعلاقاتهما الوثيقة ستخدم مصالح المنطقة بأكملها”، حسبما ذكرت وكالة أنباء “إرنا”، الإيرانية، اليوم الثلاثاء.
ولفت روانجي إلى أنه أجرى مباحثات مثمرة مع نظيره السعودي وليد الخريجي، خلال زيارته للمملكة، أمس الاثنين، مشيرا إلى أنهما ناقشا العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك للدولتين إقليميا ودوليا.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، التقى محمد رضا عارف، نائب الرئيس الإيراني، بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة غير العادية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، التي عقدت في الرياض، وأكد أن الطريق الجديد لتطوير العلاقات بين طهران والرياض هو مسار “لا رجعة فيه”.
وأضاف أن “توسيع العلاقات بين البلدين يسير على الطريق الصحيح”، وأعرب عن أمله في أن تتبع العلاقة السياسية الجيدة، توسعات في مجالات الاقتصاد والثقافة والعلوم والتكنولوجيا.
وكانت السعودية وإيران قد اتفقتا، في آذار/ مارس 2023، على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
"موديز": مشروعات البنية التحتية تدعم نمو اقتصاد السعودية
توقعت وكالة "موديز" للتصنيفات الائتمانية أن تدعم مشروعات البنية التحتية وخطوات التنويع الاقتصادي في السعودية نمو اقتصاد المملكة بشكل كبير خلال العام الجاري، مشيرة إلى أن النمو الاقتصادي سيكون أكثر قوة في غالبية بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خلال العام 2025.
وأضافت الوكالة في تقريرها عن "النظرة المستقبلية لاقتصادات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا" خلال عام 2025، أن النمو الاقتصادي القوي في 2025 سيكون مدفوعا بانتعاش إنتاج النفط والمشاريع الاستثمارية الكبيرة في السعودية، والدول المصدرة للنفط في المنطقة بشكل عام.
وقالت الوكالة إن إنتاج النفط الخام من المقرر أن يتوسع هذا العام، حيث بدأت منظمة الدول المصدرة للنفط وحلفائها "أوبك+"، بحسب التقرير، في التراجع عن خفض الإنتاج الاستراتيجي المعلن خلال الفترة الماضية.
وبحسب التقرير، أبقت "موديز" على التصنيف الائتماني للسعودية عند Aa3 مع نظرة مستقبلية مستقرة.
وتوقعت الوكالة أن يرتفع نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمصدري المواد الهيدروكربونية في المنطقة من نسبة مقدرة عند 1.9 بالمئة في 2024، بحسب التقرير، إلى 3.5 بالمئة في عام 2025.
وأوضحت "موديز" أن السعودية، ودول المنطقة المصدرة للنفط، قد بدأت في عكس إجراءات خفض إنتاج النفط التي نفذت في عام 2023.
كما أشارت الوكالة إلى أن النشاط الاقتصادي غير النفطي من المتوقع أن يكون قويا أيضا في المنطقة، وذلك في ظل الإصلاح الهيكلي، والمشاريع الاستثمارية واسعة النطاق.
وأوضح التقرير أن الاستثمارات "الكبيرة" في الاقتصاد السعودي سيكون لها أثر أكثر وضوحا، لأن الإنفاق من الحكومة، ومن صندوق الثروة السياسي في إطار "رؤية السعودية 2030" سيظل مستمرا خلال العام الجاري.
ومن المقرر أن تدخل مشروعات جديدة مرحلة التنفيذ في المملكة، ومن المتوقع أن تدعم هذه المشروعات النمو القوي في قطاعات البناء والعقارات والتعدين، وغيرها.