هل تصح الصلاة بوجود شيء من النجاسة على الملابس؟.. الشيخ “عبدالسلام السليمان” يوضح
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أوضح الشيخ “عبدالسلام السليمان” عضو هيئة كبار العلماء، حكم الصلاة في حال وجود شيء من النجاسة على الملابس.
وقال خلال حديثه في برنامج “فتاوى”، إن من شروط صحة الصلاة طهارة البدن والملابس، وعليه فلا يجوز للمسلم أن يصلي وعلى ملابسه أي نوع من النجاسة.
وأضاف أن رشاش البول هو من الأمور التي تبطل الصلاة، لأن البول نجس، مؤكدا أنه يجب على المسلم أن يستبرئ من بوله.
وبين أن النبي صلى الله عليه وسلم، مر على قبرين، فقال “إنهما يعذبان وما يعذبان من كبير، أما الأول فكان لا يستبرئ من بوله، وأما الأخر فكان يمشي بين الناس بالنميمة”.
#فتاوى | هل تصح الصلاة بوجود شيء من النجاسة على الملابس؟
الشيخ عبدالسلام السليمان يجيب. pic.twitter.com/1U4w9XtMJC
— فتاوى (@Fatawa_sa) August 15, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
عبدالله النجار: الحروب والتقنيات التكنولوجية تتطلَّب فتاوى مرنة ومتجددة
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وتناول الدكتور عبد الله مبروك النجار في بحثه "مفهوم الفتوى ودورها في الدفاع عن قضايا الأمة"، خاصة القضية الفلسطينية، تعريف الفتوى، حيث أوضح أنها ليست مجرد إخبار بحكم شرعي غير ملزم، بل هي إعلام للفرد بما يجب عليه فعله شرعًا لإبراء ذمته أمام الله. ويرى أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على الرقابة الذاتية للإنسان، حيث ينطلق الامتثال للفتوى من ضمير الفرد وإيمانه بالله؛ ما يعزز الْتزامه بالقيم الشرعية حتى في غياب السلطة الجبرية.
كما تناول في بحثه أيضًا أهمية مرونة الفتوى في التكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وشدد على ضرورة أن تتواكب الفتوى مع الواقع وتُعدل وفقًا للزمان والمكان، كذلك أكَّد أن الأحكام الشرعية قد تتغير بتغيُّر الظروف والمستجدات، إذ ما كان مباحًا في وقت سابق قد يصبح محظورًا في وقت لاحق، والعكس صحيح، مما يعكس مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على التعامل مع مستجدات الحياة.
وفي المبحث الأول، سلط الدكتور عبد الله النجار الضوء على العلاقة بين الشأن العام والفتوى ودورها في قضايا الأمة، حيث يرى أن الفتوى ينبغي أن تعكس الوعي بالواقع السياسي والاجتماعي للأمة الإسلامية، ويناقش في المبحث الثاني كيفية تطبيق الفتوى في قضايا الأمة، مع التركيز على القضية الفلسطينية، داعيًا الفقهاء والمفتين إلى الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والسياسية عند إصدار الفتاوى المتعلقة بالأمة وحمايتها من الفتن.
في ختام البحث، أكد النجار على ضرورة أن تكون الفتوى ملائمة للزمن والمكان والواقع المعاصر. وأشار إلى أن التحديات الحديثة كالحروب والتقنيات الحديثة تتطلب فتاوى مرنة ومتجددة، كما أكد على أن الفتوى يجب أن تكون أداة لتوجيه المجتمع نحو ما يحقق المصلحة العامة ويحمي القيم الإنسانية والإسلامية، مع ضرورة أن يراعي المفتون التغيرات الكبيرة التي طرأت على العالم.