#سواليف

بدأ لأول مرة في #روسيا الإنتاج الصناعي التسلسلي للملاجئ المتنقلة من طراز “كوب – إم” التي طورها متخصصون من المعهد الروسي لأبحاث الدفاع المدني والطوارئ.

وقد انطلقت عملية الإنتاج التسلسلي للملجأ المتنقل في مدينة دزيرجينسك بمحافظة نيجني نوفغورود الروسية. وأصبح ذلك ممكنا نتيجة البحوث والجهود التي بذلها العلماء والأخصائيون في مجال وقاية السكان والمناطق من حالات #الطوارئ على مدى سنوات طويلة.

سورة أرشيفية / nn.rbc.ru

يذكر أن #الملجأ المتنقل عبارة عن حيز متعدد الوظائف يوفر حماية السكان من #التهديدات المختلفة، بما في ذلك #الكوارث الطبيعية والحوادث التكنولوجية بما في ذلك الإشعاع الناتج عن #انفجار_نووي ومن التلوث الإشعاعي.

مقالات ذات صلة حالات ممطرة متواصلة على المنطقة وموجات برد حادة ومبكرة وفرص عالية للصقيع 2024/11/19

ويتكون النموذج الأساسي للملجأ من وحدتين: غرفة مخصصة للأشخاص، تتسع لـ54 شخصا، ووحدة تقنية. وإذا لزم الأمر، يمكن زيادة قدرة المنشأ الواقي باستخدام وحدات إضافية.

صورة أرشيفية / opennov.ru

وحسب المطورين، فإن الميزة الرئيسية له هي قابليته للنقل، حيث يمكن نقله بسهولة إلى أي موقع آخر وربطه بأنظمة المرافق الموجودة.

صورة أرشيفية / uralinform.ru

يتم دعم إطلاق الإنتاج التسلسلي للملجأ على مستوى الدولة. وشدد نيكولاي بوسوخوف رئيس مركز تطوير الإجراءات الواقية في معهد أبحاث الدفاع المدني وحالات الطوارئ على أهمية مثل هذه المبادرات لزيادة السلامة ورفع الاستعداد لحالات الطوارئ. وقال إن انطلاق الإنتاج الصناعي التسلسلي للملجأ هو خطوة مهمة على طريق زيادة سلامة المواطنين. وستؤدي مثل هذه الابتكارات في المستقبل إلى إنشاء أنظمة فعالة جديدة خاصة بوقاية السكان.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف روسيا الطوارئ الملجأ التهديدات الكوارث انفجار نووي

إقرأ أيضاً:

فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي

فرنسا – تمكن مفاعل “ويست” (WEST) في جنوب فرنسا من تحقيق إنجاز غير مسبوق في مجال الاندماج النووي، مع الحفاظ على البلازما لمدة 22 دقيقة و27 ثانية، محطما الرقم القياسي العالمي السابق.

يمثل هذا التقدم خطوة كبيرة نحو تحقيق اندماج نووي مستدام، وهو ما يعتبر أحد أبرز التحديات العلمية والهندسية في الوقت الحالي.

يتضمن الاندماج النووي العملية التي تندمج فيها نواتان ذريتان خفيفتان لتكوين نواة أثقل، وهي العملية نفسها التي تحدث داخل الشمس والنجوم، ما ينتج كميات هائلة من الطاقة.

ولإنتاج هذه الطاقة على الأرض، يجب تسخين وقود الاندماج – خليط من الديوتيريوم والتريتيوم (نظائر للهيدروجين) – إلى درجات حرارة تتجاوز 50 مليون درجة مئوية، ما يؤدي إلى تكوين بلازما، وهي الحالة الرابعة للمادة بعد الصلب والسائل والغاز.

ويواجه العلماء تحديا رئيسيا يتمثل في الحفاظ على البلازما في درجات الحرارة العالية هذه لفترات طويلة، وهو ما يعد شرطا أساسيا لجعل الاندماج النووي مصدرا عمليا ومستداما للطاقة. وقد نجح مفاعل “ويست” في تحقيق ذلك من خلال استخدام تقنية الاحتواء المغناطيسي، حيث يتم توليد مجالات مغناطيسية قوية لحصر البلازما داخل حجرة المفاعل ومنعها من التبريد أو التبدد.

ويعتمد المفاعل على تصميم يعرف باسم “توكاماك”، وهو جهاز يأخذ شكل حلقة “دونات”، يتم فيه تسخين البلازما وإبقاؤها تحت السيطرة باستخدام حقول مغناطيسية قوية. وحتى وقت قريب، لم يكن العلماء قادرين على الحفاظ على البلازما في مثل هذه المفاعلات إلا لبضع دقائق. لكن الإنجاز الجديد الذي حققه مفاعل “ويست” يمثل قفزة كبيرة، حيث تمكن من زيادة مدة احتواء البلازما بنسبة 25% مقارنة بالرقم القياسي السابق، الذي سجله المفاعل الصيني التجريبي EAST منذ بضعة أسابيع.

وبهذا الصدد، قالت آن إيزابيل إيتيانفر، مديرة الأبحاث الأساسية في لجنة الطاقات البديلة والطاقة الذرية الفرنسية (CEA): “لقد حقق مفاعل “ويست” إنجازا تقنيا رئيسيا جديدا من خلال الحفاظ على بلازما الهيدروجين لأكثر من عشرين دقيقة، مع ضخ 2 ميغاواط من طاقة التسخين. وهذه خطوة أساسية في طريق تطوير مفاعلات اندماجية قادرة على العمل لفترات أطول”.

كما أشارت إلى أن التجارب ستستمر مع زيادة مستويات الطاقة، ما قد يفتح آفاقا في تطوير مصادر طاقة نظيفة وفعالة.

يعتبر الاندماج النووي بديلا أكثر أمانا ونظافة مقارنة بالانشطار النووي المستخدم حاليا في محطات الطاقة النووية. والفرق الرئيسي بينهما هو أن “الانشطار النووي يعتمد على تقسيم ذرات ثقيلة مثل اليورانيوم أو البلوتونيوم، ما ينتج عنه كميات كبيرة من النفايات المشعة التي تتطلب معالجة وتخزينا آمنا لعشرات الآلاف من السنين. أما الاندماج النووي، فيعمل عن طريق دمج ذرات خفيفة مثل الهيدروجين، وينتج نفايات مشعة أقل بكثير، كما أنه لا ينتج كميات كبيرة من الغازات الدفيئة، ما يجعله خيارا أكثر استدامة للبيئة”.

وعلى الرغم من الإنجاز الكبير الذي تحقق، لا تزال هناك تحديات تقنية وهندسية يجب التغلب عليها قبل أن يصبح الاندماج النووي مصدرا رئيسيا للطاقة، ومن أبرز هذه التحديات: خفض تكاليف التشغيل، حيث أن إنشاء وتشغيل مفاعلات الاندماج لا يزال مكلفا للغاية. وتحقيق استقرار البلازما لفترات أطول، لمنع التفاعل من الانهيار. وتسخير الطاقة المنتجة بفعالية وتحويلها إلى كهرباء قابلة للاستخدام عبر الشبكة الوطنية.

يوصف مفاعل “ويست” بأنه “شمس اصطناعية” لأنه يحاكي العمليات النووية التي تحدث داخل الشمس، ما يجعله من أكثر المشاريع طموحا في مجال أبحاث الطاقة.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • فيديو.. جرحى بـ"انفجار مروع" داخل منتجع في هاواي
  • جرحى جراء انفجار بمنتجع في هاواي
  • تمساح يهاجم ستيني وسط ذعر السكان في إندونيسيا .. فيديو
  • سوريا تفتتح بئر غاز جديد في حمص لتعزيز إنتاج الطاقة
  • الأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية
  • إيران ترفض تصريحات رئيس وكالة الطاقة الذرية بشأن ملفها النووي
  • إيران تهاجم مدير الطاقة الذرية: برنامجنا النووي لم يشهد انحرافا
  • فرنسا.. “شمس اصطناعية” تحقق إنجازا غير مسبوق في مجال الاندماج النووي
  • شركة أمريكية تستهدف زيادة إنتاج النفط الليبي إلى مليوني برميل يوميًا
  • بالأرقام.. معدلات الإنتاج في الحقول النفطية