عقد المكتب السياسي الكتائبي إجتماعاً إفتراضياً برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول في المعطيات المتوفرة أصدر البيان التالي:

1- لمناسبة الذكرى الثامنة عشرة لاستشهاد النائب والوزير بيار الجميّل، يستعيد المكتب السياسي ومعه اللبنانيون التضحيات التي قدّمها في سبيل لبنان وقضيته من دون خوف أو تردد فكرس بشهادته سموّ الالتزام بقضية وطن سيد حر ومستقل، فكان صوته بوصلة وطنية وما زال صداه حتى اليوم.

  2- أطلع رئيس الكتائب المكتب السياسي على نتائج زياراته لفرنسا والولايات المتحدة وخلاصة اللقاءات التي أجراها مع المسؤولين والتي من المتوقع أن يتابعها في الأيام المقبلة، مؤكداً أن هدفها الأساس هو تثبيت مصلحة لبنان في المفاوضات التي تحصل وعدم حصر النقاش بمصلحتي إسرائيل أو إيران وحزب الله، لافتاً إلى أن الأولوية هي لوقف إطلاق النار وحصر السلاح ليس فقط تطبيقاً للقرارات الدولية بل احتراما للدستور اللبناني، ليصار بعدها إلى بناء دولة القانون والشراكة والمساواة على أسس متينة وثابتة ودائمة.


3- توقف المكتب السياسي بشكل مطوّل حول الأنباء التي تتحدث عن مفاوضات تجري بين إسرائيل وحزب الله بوساطة أميركية مباشرة واتفاقات يتم التحضير لها وبنود مقبولة وأخرى مرفوضة وأجوبة يجب الرد عليها. 


ويسأل حزب الكتائب عمن أعطى الحق للمرشد الإيراني الأعلى ومستشاره للتدخل في المفاوضات وإملاء ملاحظاته أو إعطاء الضوء الأخضر للمضي في وقف إطلاق النار أو الإحجام عنه، في خطوة أقل ما يقال فيها انها وقحة وتعتبر انتهاكاً لأبسط شروط السيادة والكرامة الوطنية.
كما يرفض المكتب السياسي أن يكون حزب الله هو المفاوض الأوحد عبر أي وسيط كان، ويسأل عن مصدر سلطة المفاوضين لقبول أو رفض قرارات ستلزم لبنان واللبنانيين لسنوات الى الأمام، في حين أن مصيرية المرحلة تفرض مساراً لا يخرج عن الأصول الدستورية ولا سيما في غياب رئيس للجمهورية وتحتم إطلاع الرأي العام على حقيقة المداولات.


وفي هذا الإطار يجدد حزب الكتائب مطالبته مشاركة مجلس النواب واطلاعه على تفاصيل الأوراق والبنود المطروحة وإشراكه في القرار فيتمكن من لعب دوره التمثيلي حفظاً لقرار اللبنانيين في السلام بعدما حُجب عنهم عندما أقحموا في الحرب رغماً عنهم.  
كما يشدد المكتب السياسي على ضرورة تطبيق القرارات الدولية بحذافيرها ومندرجاتها وعلى رأسها قرار حصر السلاح بيد الجيش اللبناني من دون سواه.   4- يرحب المكتب السياسي بقرار الأونيسكو منح الحماية المعززة ل 34 موقعا تراثيا في لبنان منعاً لاستهدافها في المعارك الدائرة ويحيي النواب الذين وقعوا العريضة التي طالبت بهذه الحماية الدولية كما الى السلك الدبلوماسي ولاسيما السفير مصطفى اديب الذي سعى الى التوصل لهذا القرار".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المکتب السیاسی

إقرأ أيضاً:

تعرف على شهداء المكتب السياسي لحماس منذ بدء العدوان.. آخرهم البردويل (شاهد)

فقدت حركة حماس، عددا من أعضاء مكتبها السياسي، خلال العدوان المتواصل على قطاع غزة، وخارج فلسطين المحتلة، سواء باشتباك مباشر مع الاحتلال أو بعمليات اغتيال عبر القصف من الجو، وكان آخرهم صلاح البردويل.

ومنذ العدوان على القطاع، بلغ عددا أعضاء المكتب السياسي الذين استشهدوا بعدوان الاحتلال 10 شهداء، وهم من قامت الحركة بتأكيد استشهادهم ونعيهم رسميا.

إسماعيل هنية:

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها جهاز الموساد التابع للاحتلال، بعد استهداف مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران، عقب حضور مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان، في 31 تموز/يوليو 2024.



يحيى السنوار:

رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، عقب استشهاد هنية، استشهد في اشتباك مباشر مع قوات الاحتلال، في حي تل السلطان بمدينة رفح، في 16 تشرين ثاني/أكتوبر من عام 2024.



صالح العاروري:

نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال بواسطة غارة جوية على مكتب للحركة، في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية بيروت، في 2 كانون ثاني/ يناير 2024.




أسامة المزيني:

عضو المكتب السياسي، ورئيس مجلس شورى حماس في قطاع غزة، استشهد جراء قصف للاحتلال على منزله، في تشرين أول/ أكتوبر 2023.



روحي مشتهى:

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، استشهد في عملية اغتيال عبر قصف جوي، على المنطقة التي كان يتواجد بها في مدينة غزة، في عام 2024، ولم يتم التحقق من استشهاده سوى بعد سريان وقف إطلاق النار، في كانون ثاني/يناير 2025، حيث جرى انتشال جثمانه وتشييعه من المسجد العمري في مدينة غزة.



مروان عيسى

عضو في المكتب السياسي لحركة حماس، ونائب القائد العام لأركان كتائب القسام، استشهد في غارة جوية للاحتلال على منطقة كان يتواجد بها وسط قطاع غزة، في آذار/ مارس 2024، لكن كتائب القسام، أعلنت استشهاده رسميا، في كانون ثاني/يناير 2025، وأقامت له جنازة عسكرية حاشدة.




زكريا معمر:
عضو بالمكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس دائرة العلاقات الوطنية في الحركة، استشهد في عملية اغتيال بعد قصف المنطقة التي يقطن فيها بخانيونس، في تشرين أول/ أكتوبر 2023، بعد أيام من عملية طوفان الأقصى.



جميلة الشنطي:

جميلة الشنطي، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وأول امرأة تنتخب عضو في المكتب، أكاديمية وأستاذة جامعية، أقدم الاحتلال على اغتيالها بعد قصف المربع السكني الذي تقيم فيه بمدينة غزة، في تشرين أول/أكتوبر 2023.



جواد أبو شمالة:

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الدائرة الاقتصادية فيها، استشهد برفقة عضو المكتب زكريا معمر، في عملية اغنيال بقصف جوي على موقعهما بخانيونس، في تشرين أول/أكتوبر 2023.



صلاح البردويل:

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، وعضو المجلس التشريعي الفلسطيني، استشهد في عملية اغتيال نفذها الاحتلال على خيمته التي كان يقيم فيها نازحا بمنطقة المواصي في خانيونس، فجر 23 آذار/مارس 2025.

مقالات مشابهة

  • ماذا قال حزب الإصلاح في ذكرى تأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية وماهي الرسائل السياسية التي بعثها إليهم ؟
  • الكتائب: السلاح غير الشرعي أولوية لا تحتمل التأجيل
  • الحرب على لبنان غير مستبعدة… والتصعيد السياسي يخدم حزب الله
  • تعرف على شهداء المكتب السياسي لـحماس خلال العدوان (إنفوغراف)
  • استشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل برهوم
  • بالصور: بالأسماء – شهداء أعضاء المكتب السياسي لحماس منذ بدء حرب غزة
  • قوات الاحتلال تغتا.ل عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم
  • مصادر فلسطينية: الاحتلال يغتال عضو المكتب السياسي لحماس إسماعيل برهوم في مستشفى ناصر بخان يونس
  • تعرف على شهداء المكتب السياسي لـحماس منذ بدء العدوان.. آخرهم البردويل (شاهد)
  • تعرف على شهداء المكتب السياسي لحماس منذ بدء العدوان.. آخرهم البردويل (شاهد)