المتدرب ... نسخة بطولة واحدة يحتفي بالثقافات ويكشف روح المحارب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
(عمان) أعلن تشاتري سيتيودتونج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، في تصريح له خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش مهرجان أجيال السينمائي : أن الموسم الثاني من برنامج الواقع "المتدرب نسخة بطولة واحدة"، الذي جرى تصويره في قطر وسنغافورة، يعكس احتفاءً بالتشابهات والاختلافات الثقافية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى.
وأضاف "ستيودتونج": "هدفنا كان إبراز التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. استمتعنا بتقديم رواية عالمية للقصص تلهم الناس حول العالم.، حيث أن برنامج "المتدرب" يعكس رؤية شركة ون تشامبنشب، التي تُعد من أكبر شركات الإعلام الرياضي في العالم. وقال: "نتنافس مع كبرى الفعاليات الرياضية العالمية مثل NBA، فورميولا 1، ودوري أبطال أوروبا. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل سوقاً استراتيجياً لنا، وسنستمر في تطوير محتوى متنوع يلبي تطلعات الجمهور."
وأشار ستيودتونج إلى الشراكة مع إم جي إم MGM لإنشاء نسخة شبابية ومثيرة من البرنامج. وأضاف: "مع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في تاريخ برامج الواقع، تجمع بين التحديات البدنية والمهنية."
تحدث ستيودتونج عن الطابع الفريد للبرنامج قائلاً: "المرشحون لا يواجهون تحديات مهنية فقط، بل يخضعون لاختبارات جسدية شاقة، من الجري في الصحراء إلى القفز من جسر بارتفاع 100 قدم. يتطلب الأمر روحاً لا تقهر للتغلب على الخوف والشكوك، وهذا ما يعكس حقيقة الحياة." وأكد أن تجارب المتسابقين ستلهم الجمهور لما تحمله من مشاعر إنسانية عميقة.
بدوره، قال دوم لاو، كابتن المهمة في البرنامج: "ما يميز هذا الموسم هو المزج الفريد بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية في العمارة وناطحات السحاب. كان من الرائع مشاهدة التداخل بين القديم والجديد."
واختتم ستيودتونج بالحديث عن أثر البرنامج على إنتاج المحتوى في المنطقة، قائلاً: "نشهد تحولاً عالمياً نحو إنتاج محتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان المحتوى يأتي من الغرب فقط، ولكن اليوم نرى إنتاجات مميزة من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه فرصة كبيرة للمنطقة لتقديم قصصها للعالم."
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
هدنة ترامبية.. وقلق متزايد ومستقبل وضع غزة ما زال يبحث عن إجابة واضحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يشكل الاتفاق بين إسرائيل وحماس ارتياحاً وموضع ترحيب لأنه يضع على الأقل نهاية مؤقتة للأعمال العدائية، ولكنه يترك مسألة مستقبل قطاع غزة دون حل.
إنها هدنة مرحب بها لأنها طال انتظارها، لكنها أيضًا هدنة هشة يمكن أن تنتهك في أي وقت، وفوق كل شيء تترك دون إجابة سؤال مستقبل قطاع غزة وحوكمته.
وعلى المستوى السياسي، لا يزال يتعين القيام بكل شيء، إذا كانت إسرائيل قد أعلنت المصادقة على اتفاق ١٥ يناير، الذي ظلت بنوده مطروحة على الطاولة تقريبًا منذ مايو ٢٠٢٤، فذلك يرجع أولاً إلى أن الجيش الإسرائيلي وجه العديد من الضربات إلى حماس، مما أدى إلى تخفيف خطورة الحركة وتدمير جزء كبير من بنيتها التحتية تحت الأرض ومعظم أسلحتها، وعدة آلاف من مقاتليها.
ويرجع ذلك أيضًا إلى أن ميزان القوى قد تغير جذريًا خلال العام الماضي في الشرق الأوسط، لصالح إسرائيل: فقد تم تحجيم حزب الله اللبناني، أما نظام بشار الأسد السوري، حلقة الوصل بين حزب الله وحلفائه الإيرانيين، فقد تمت الإطاحة به، وتم إضعاف إيران نفسها.
وقد ساعد الوضع الجيوستراتيجي الإقليمي الجديد نتنياهو على تجاهل اعتراضات الجناح اليميني في ائتلافه.
وبذلك، فإن وقف إطلاق النار في غزة يترك يد إسرائيل حرة في مواجهة محاولات طهران للحصول على قنبلة نووية، وهو احتمال لا تزال تعتبره إسرائيل تهديدا وجوديا.
ومع ذلك، يبدو أن العامل الحاسم للوصول إلى الاتفاق كان العودة الوشيكة لدونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وهدد الرئيس المنتخب العام الماضي بـ”إطلاق العنان للجحيم” في الشرق الأوسط إذا لم يتم حل قضية الرهائن قبل تنصيبه يوم الإثنين ٢٠ يناير.
ومن المقرر أن يدخل الاتفاق حيز التنفيذ في اليوم السابق، اليوم الأحد ١٩ يناير.
والخطوة التالية التي يحرص الرئيس الأمريكي الجديد على مساعدة إسرائيل على اتخاذها هي قبول الدولة اليهودية لظهور دولة فلسطينية.
وهو احتمال تستبعده حكومة نتنياهو بشكل قاطع، وحتى لو صمدت الهدنة في نهاية المطاف في غزة، فإن السلام في الشرق الأوسط يظل احتمالاً بعيد المنال في الوقت الحالي.