(عمان) أعلن تشاتري سيتيودتونج رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة ون تشامبنشب، في تصريح له خلال مؤتمر صحفي أقيم على هامش مهرجان أجيال السينمائي : أن الموسم الثاني من برنامج الواقع "المتدرب نسخة بطولة واحدة"، الذي جرى تصويره في قطر وسنغافورة، يعكس احتفاءً بالتشابهات والاختلافات الثقافية بين الشرق الأوسط والشرق الأقصى.

وخلال العرض الأول الحصري لإحدى حلقات البرنامج ضمن فعاليات مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، وصف ستيودتونج البرنامج بأنه "أصعب برامج مسابقات تلفزيون الواقع، المصمم لإطلاق العنان لروح المحارب غير القابلة للكسر لدى المشاركين."

وأضاف "ستيودتونج": "هدفنا كان إبراز التناقض وأوجه التشابه بين آسيا والشرق الأوسط. استمتعنا بتقديم رواية عالمية للقصص تلهم الناس حول العالم.، حيث أن برنامج "المتدرب" يعكس رؤية شركة ون تشامبنشب، التي تُعد من أكبر شركات الإعلام الرياضي في العالم. وقال: "نتنافس مع كبرى الفعاليات الرياضية العالمية مثل NBA، فورميولا 1، ودوري أبطال أوروبا. منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تمثل سوقاً استراتيجياً لنا، وسنستمر في تطوير محتوى متنوع يلبي تطلعات الجمهور."

وأشار ستيودتونج إلى الشراكة مع إم جي إم MGM لإنشاء نسخة شبابية ومثيرة من البرنامج. وأضاف: "مع هذا الإصدار، أنشأنا أصعب منافسة في تاريخ برامج الواقع، تجمع بين التحديات البدنية والمهنية."

تحدث ستيودتونج عن الطابع الفريد للبرنامج قائلاً: "المرشحون لا يواجهون تحديات مهنية فقط، بل يخضعون لاختبارات جسدية شاقة، من الجري في الصحراء إلى القفز من جسر بارتفاع 100 قدم. يتطلب الأمر روحاً لا تقهر للتغلب على الخوف والشكوك، وهذا ما يعكس حقيقة الحياة." وأكد أن تجارب المتسابقين ستلهم الجمهور لما تحمله من مشاعر إنسانية عميقة.

بدوره، قال دوم لاو، كابتن المهمة في البرنامج: "ما يميز هذا الموسم هو المزج الفريد بين التراث الثقافي للدوحة والعناصر الحداثية في العمارة وناطحات السحاب. كان من الرائع مشاهدة التداخل بين القديم والجديد."

واختتم ستيودتونج بالحديث عن أثر البرنامج على إنتاج المحتوى في المنطقة، قائلاً: "نشهد تحولاً عالمياً نحو إنتاج محتوى من أماكن مختلفة. في الماضي، كان المحتوى يأتي من الغرب فقط، ولكن اليوم نرى إنتاجات مميزة من آسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هذه فرصة كبيرة للمنطقة لتقديم قصصها للعالم."

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إن تي تي داتا تعلن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا

أعلنت إن تي تي داتا، الشركة الرائدة عالميًا في خدمات الأعمال الرقمية والتقنية، عن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وذلك اعتبارًا من 1 مايو 2025.

ومن خلال هذا المنصب القيادي الاستراتيجي، يتولى نوفل مسؤولية تعزيز نمو قطاع حلول التكنولوجيا لدى إن تي تي داتا في المنطقة، من خلال التعاون الوثيق مع الفرق المحلية لتحديد وتنفيذ استراتيجية نمو تتماشى مع الأهداف العالمية للشركة.

في هذا الصدد قال تيرنلي-جونز، الرئيس التنفيذي لدى إن تي تي داتا في الشرق الأوسط وأفريقيا: “يسعدنا انضمام هاني إلى عائلة إن تي تي داتا، فخبرته الواسعة في مجالات التحول الرقمي والأمن السيبراني والحوسبة السحابية وحلول الشبكات، إلى جانب قدرته المتميزة على بناء فرق عالية الأداء وسجله الحافل في قيادة تحولات الأعمال، تجعله الشخص المثالي لدعم نمو أعمالنا في مجال حلول التكنولوجيا عبر المنطقة.”

يتمتع نوفل بخبرة تمتد لأكثر من 27 عامًا كقائد فكر مخضرم في قطاع تكنولوجيا المعلومات، وقد شغل مناصب تنفيذية لدى عدد من المؤسسات التكنولوجية العالمية والإقليمية. وقبل انضمامه إلى إن تي تي داتا، أطلق وقاد عمليات شركة أدفانس سولوشن في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، كما شغل مناصب قيادية عليا لدى “جي بي إم” من بينها منصب المدير العام – رئيس قسم التكنولوجيا، وعضو مجلس إدارة شركة Coordinates ME – حيث لعب دورًا محوريًا في رسم الاستراتيجية التكنولوجية ودعم الابتكار وبناء تحالفات استراتيجية أسهمت في نمو الشركة ونجاحها. كما شغل نوفل في وقت سابق من مسيرته المهنية مناصب في شركات عالمية مثل سيسكو سيستمز و ثري كوم وديجيتال إكوبمنت كوربوريشن وكومباك.

وفي تعليقه على التعيين قال نوفل: “تشهد منطقتنا موجة استثمار غير مسبوقة في مجال الذكاء الاصطناعي، تقود من خلالها المرحلة التالية من التحول الرقمي والاقتصادي. وهذا هو الوقت الأمثل لشركة مثل إن تي تي داتا، الرائدة عالميًا في البنية التحتية الرقمية والذكاء الاصطناعي، لتقديم حلول مبتكرة تُحدث أثرًا حقيقيًا. إنني فخور بانضمامي إلى الفريق للمساهمة في تحويل إمكانات الذكاء الاصطناعي إلى نتائج ملموسة لعملائنا في الشرق الأوسط وأفريقيا.”

يذكر أن نوفل معروف بفلسفته القيادية التي تقوم على الأداء العالي، والتي تركز على ترسيخ ثقافة الاحترام والمساءلة. وقد نال العديد من الجوائز والتكريمات في القطاع، من بينها قائد الابتكار التقني للعام، إلى جانب عدة جوائز تقديرية من شركاء التكنولوجيا. يحمل نوفل شهادة البكالوريوس في هندسة الكهرباء والاتصالات من الجامعة الأردنية، وأكمل دراسات متقدمة في القيادة والاستدامة لدى معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا – التعليم المهني.


مقالات مشابهة

  • الشرق الأوسط: ديناميكيات قديمة وآفاق جديدة
  • هنا الزاهد سفيرة الشرق الأوسط لـ ماركة عالمية
  • تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
  • أعضاء بالحزب الديمقراطي يطالبون ترامب بوقف الهجمات في اليمن
  • استطلاع يظهر تدني ثقة الإسرائيليين في نتنياهو.. خارطة الأحزاب
  • مصطفى بكري يحذر: زيارة ترامب قد تُعيد تشكيل الشرق الأوسط
  • إن تي تي داتا تعلن تعيين هاني نوفل رئيسًا إقليميًا لحلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا
  • صندوق النقد: تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على اقتصادات المنطقة قد يكون متوسطًا
  • إسبانيا تؤكد التزامها بالقضية الفلسطينية وبالسلام في الشرق الأوسط
  • ترامب وحقبة الشرق الأوسط الجديد