إدارة بايدن تحذر أنقرة من استقبال قيادات حماس
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حذرت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تركيا من استضافة قيادات حركة حماس، وذلك عقب تقارير تفيد بمغادرة عدد من كبار قادة الحركة الدوحة متجهين إلى أنقرة الأسبوع الماضي.
وفي تصريحات للصحفيين يوم الاثنين، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر إنه لا يمكنه نفي التقارير التي تتحدث عن استضافة الحكومة التركية لقيادة الجناح السياسي للحركة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن عناصر من حماس غادروا الدوحة إلى أنقرة بعد إعلان الحكومة القطرية انسحابها من جهود الوساطة لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس. وقد نفت مصادر دبلوماسية تركية سابقاً التقارير التي تتحدث عن نقل المكتب السياسي لحماس إلى تركيا، مؤكدة أن زيارات عناصر الحركة للبلاد نادرة.
وقد جاء انسحاب قطر من جهود الوساطة بعد تزايد الإحباط من عدم إحراز تقدم بين طرفي النزاع في غزة. وكان مسؤول أمريكي قد صرح قبل أسبوعين بأن إدارة بايدن أبلغت قطر بأن مكتب حماس في الدوحة لم يعد مفيداً، وينبغي طرد وفد الحركة.
تدهور العلاقاتوفي سياق متصل، تدهورت العلاقات بين تركيا وإسرائيل منذ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة. ويُعَدُّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان منتقداً صريحاً للعملية العسكرية الإسرائيلية في غزة، والتي يصفها بالإبادة الجماعية، كما أنه لا يعتبر حماس منظمة إرهابية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية وصف عناصر حماس بـ"الحيوانات الشرسة".. ماذا نعرف عن ماركو روبيو وزير الخارجية الأمريكي الجديد؟ قطر تنهي وساطتها في مفاوضات غزة وتدعو حماس وإسرائيل لإظهار جدية في الحوار صحيفة "هآرتس": حماس حاولت اغتيال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي حركة حماسجو بايدنقطرتركياالصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين حركة حماس جو بايدن قطر تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عيد الميلاد تغير المناخ غزة جمال دونالد ترامب فلاديمير بوتين ضحايا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الأخطبوط الإسرائيلي!
◄ يدٌ في المفاوضات وأخريات لتضييق الخناق وتهجير الفلسطينيين أو العودة للقتال
◄ مسؤول إسرائيلي: مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة
◄ "حماس": إسرائيل تماطل وتتهرب من الانخراط في المفاوضات
◄ كاتس: إنشاء وكالة خاصة لإدارة "الهجرة الطوعية" لسكان غزة
◄ انقسامات في "الكابينت" حول شروط المفاوضات بالمرحلة الثانية
◄ نتنياهو يصر على "تفكيك حماس" كشرط لأي اتفاق مستقبلي
◄ وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي يدير مفاوضات المرحلة الثانية
الرؤية - غرفة الأخبار
تواصل حكومة الاحتلال الإسرائيلي حياكة الألاعيب للتنصل من اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، فتارة ترفض إرسال وفد للتفاوض على تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاقية وتتعنت في دخول المساعدات والمنازل المؤقتة والمعدات الثقيلة لإزالة الركام في انتهاك واضح لبنود الاتفاقية، وتارة تواصل التأكيد على العمل على تهجير الفلسطينيين تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي ظل هذه الممارسات الإسرائيلية، يصرح عدد من المسؤولين الإسرائيليين بأن جيش الاحتلال مستعد للعودة إلى القتال في قطاع غزة "إذا دعت الحاجة"، وهي تصريحات من شأنها نسف كل المساعي الدولية المبذولة خاصة من الوسطاء في قطر ومصر لوقف نزيف الدم الفلسطيني، وإعادة الاستقرار إلى المنطقة.
كما أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أعلن عن إنشاء وكالة خاصة من أجل الهجرة الطوعية لسكان غزة، مع إبداء إسرائيل التزامها بالمقترح الأمريكي بالسيطرة على القطاع الفلسطيني وتهجير سكانه.
وجاء في بيان للوزارة أن كاتس "أجرى اجتماعا بشأن المغادرة الطوعية لسكان غزة، وقرر في نهايته إنشاء مديرية في وزارة الدفاع للمغادرة الطوعية لسكان غزة". وستكون مهمة الإدارة الجديدة "تمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة طواعية"، تنفيذا لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولقد أكدت حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية الجدية في تنفيذ الاتفاق "بكل مسؤولية"، مطالبة بإلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق دون مماطلة. وأوضحت: "العدو لا يزال يماطل ويتهرب من الانخراط في مفاوضات المرحلة الثانية، ونحن جاهزون للانخراط الفوري بتطبيق بنود المرحلة الثانية وهي الوقف التام لإطلاق النار وانسحاب الاحتلال".
وبعد أن أعلنت حركة "حماس" إطلاق سراح 6 من أسرى الاحتلال السبت المقبل، وتسليم 4 من جثامين أسرى الاحتلال الخميس المقبل، نشرت القناة 12 الإسرائيلية أن وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر سيتولى إدارة مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاقية وقف إطلاق النار بدلا من رئيس الموساد، في حين نقلت يسرائيل هيوم عن مصدر سياسي أن رئيس الشاباك لن يعود إلى فريق التفاوض وعلى الأرجح ألا يعود رئيس الموساد أيضا.
وقال مسؤول إسرائيلي: "سنرفع المطالب الأمنية خلال مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق غزة"، مشيرا إلى أنه تم تجديد مخزون الأسلحة بدعم من إدارة الرئيس الأمريكي.
ولقد كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية عن تردد الحكومة الإسرائيلية في المضي قدما في المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، رغم الضغوط من الوسطاء.
وأظهرت الاجتماعات الأخيرة للمجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي "الكابينت" انقسامات داخلية حول شروط المضي في المفاوضات، مع تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة تفكيك حماس شرطا لأي اتفاق مستقبلي.