وفاة لاعب كرة قدم مصري بشكل مفاجئ في الملعب ووزارة الشباب تفتح تحقيقاً
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
توفى اللاعب المصري محمد شوقي، مدافع فريق كفر الشيخ، على خلفية تعرضه لتوقف عضلة القلب خلال مباراة فريقه ضد نادي مركز شباب القزازين ضمن منافسات دوري القسم الثاني في مصر.
وكان اللاعب محمد شوقي، قد أصيب بتوقف في عضلة القلب، وعلى الفور، تم استدعاء الطواقم الطبية التي قامت بإجراء عمليات إنعاش قلب رئوي، مما أدى إلى استعادة نبضه مجددا، كان هذا التدخل السريع ضروريا لإنقاذ حياته، حيث كانت حالته حرجة للغاية.
بعد نجاح عمليات الإنعاش الأولية، تم نقل اللاعب إلى مستشفى الزرقا المركزي بمحافظة دمياط، حيث خضع لفحوصات طبية دقيقة، وقد تم وضعه على جهاز تنفس صناعي لمراقبة حالته الصحية، بما في ذلك العلامات الحيوية ودرجة الوعي التي تأثرت جراء التوقف القلبي، لكن، رغم كل الجهود المبذولة من قبل الفريق الطبي، لم يتمكن اللاعب من تجاوز هذه الأزمة، وأعلن المستشفى وفاته في وقت مبكر من صباح اليوم.
بعد تأكيد وفاته، بدأت إجراءات استخراج تصريح الدفن، تمهيدًا لتسليم جثمان اللاعب محمد شوقي إلى أسرته، ومن المقرر أن يدفن في مقابر العائلة بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، حيث سيجمع الأهل والأصدقاء لإحياء ذكراه وتقديم واجب العزاء.
محمد شوقي من مواليد 7 يونيو 1995، وتوفي عن عمر ناهز الـ 29 عاما، شارك في مركز قلب الدفاع، ولعب مع أندية غزل المحلة، سبورتنج كاسل، ونادي دسوق، وانضم محمد شوقي إلى فريق كفر الشيخ في دوري القسم الثاني المصري، قادمًا من فريق سبورتنج كاسيل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: كفر الشيخ محمد شوقی
إقرأ أيضاً:
وفاة طفل خلال نومه في منزله..والعائلة تهاجم مدرسته
توفي طفل في السادسة بشكل مأساوي أثناء نومه في المنزل، وذلك بعد سقوطه على رأسه في المدرسة في اليوم السابق. وعبّر والده عن شعوره بالخدلان بسبب إهمال المدرسة.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل"، وقع الحادث عندما كان الطفل محمد ياسين الدين يلعب خلال استراحة الفرصة في "مدرسة مارلبورو الابتدائية" بمنطقة سمول هيث.
وسقط على الأرض وأصيب في رأسه. على الرغم من أنه بدا أنه بخير في البداية، إلا أنه شعر بألم لاحقاً واتصلت إدارة المدرسة بوالدته لأخذه إلى المنزل، وطمأنوها بأن الأمر ليسن خطيراً لكنه "مجرّد نتوء في الرأس" بعد سقوطه على الأرض.
في تلك الليلة، نام الطفل في سريره، ولكن الأم في اليوم التالي لم تتمكن من إيقاظه صباحاً للذهاب إلى المدرسة. وحين كان الوالد في هذه الأثناء في عمله، استنجدت الأم بالوالد فوجد لحظة عودته تجمهراً من الشرطة وعناصر الإسعاف.
توفي الطفل البالغ من العمر 10 سنوات في المستشفى بعد خمسة أيام من الحادث. وخلص التحقيق لاحقاً إلى أنه رغم ضرورة نقله إلى المستشفى في وقت مبكر، إلا أن ذلك قد لا يكون قد حال دون وفاته.
ومن أجل استيعاب صدمة رحيله المأساوي، يتم دعم موظفي وطلاب ياسين من قبل فريق الرعاية في المدرسة، وأحيوا ذكر وفاته أمس الإثنين. من جهتها، قالت المديرة التنفيذية في المدرسة إن وفاة ياسين تركت حزناً عميقاً في مجتمع المدرسة.
من جهته، عبّر والده عن شعوره بالخذلان، مشيرًا إلى أنه كان يعتقد أن الطفل كان في أيدٍ أمينة في المدرسة، وأنه لم يحصل على الرعاية المناسبة بعد الإصابة واستهجن عدم وجود ممرضة تفحص الطلاب في الحالات الطارئة.
وقال: "هذه هي المرة الثانية التي يتعرض فيها طفل في المدرسة لضربة في رأسه ويتوفي، وكان الحادث الأول قبل جائحة كورونا عام 2000".
وبحسب الصحيفة نفسها، لم يتم تسليم جثمان ياسين لعائلته حتى الآن، حيث تجري الفحوصات لمعرفة كيفية وفاته. وما زالت عائلته المنكوبة تنتظر دفن جثمانه.
في هذا الوقت، أنشأ والد ياسين صفحة على منصة الدعم "غو فاند مي" لجمع الأموال لبناء مسجد تخليداً لذكرى الطفل حيث تم جمع أكثر من6 آلاف دولار، والمبلغ المستهدف هو 10 آلاف دولار.