البنك الأهلي يوجه تحذيرا للعملاء بشأن سرية بيانات البطاقات
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
حذر البنك الأهلي المصري عملائه صراحة من مغبة مشاركة أي معلومات شخصية أو بنكية مع الغرباء، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات قد تعرض العملاء لعمليات نصب واحتيال، داعيًا إياهم إلى توخي الحذر الشديد عند التعامل مع أي طلبات مشبوهة تتعلق ببياناتهم البنكية
وشدد البنك عبر منشور على موقعه الرسمي على أهمية الاحتفاظ بسرية بيانات البطاقات، خاصةً الرقم السري وكلمة السر، وكلمة السر التي يطلبها البنك مرة واحدة أو الـ OTP، والأرقام السرية على ظهر البطاقات.
وأوضح أي شخص أو جهة يطلب من العميل مثل هذه البيانات السرية لا يجب إعطاؤها له حتى لو انتحل صفة أحد موظفي البنك، بل على العميل الحفاظ على سريتها وعدم مشاركتها مع أي شخص يطلبها عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني، وعلى مَن يتعرض لهذه المحاولات الإسراع بالإبلاغ عنها والاتصال بخدمة عملاء البنك على رقم 19623.
وأعلن البنك على أربعة خطوات استرشادية للعملاء لتجنب النصب والاحتيال على الحسابات البنكية، وجاءت كما يلي:
-عدم مشاركة رقم البطاقة أو تاريخ انتهاء الصلاحية، وكذلك الـ3 أرقام السرية المدونة على ظهر البطاقة مع أي شخص.
- وأثناء الشراء عبر الإنترنت، على العميل تجنب مشاركة كلمة السر للاستخدام الواحد، أو الـOTP، وهو رمز يرسله البنك لصاحب الحساب في رسالة نصية للحفاظ على سلامة عملية الشراء والسرية.
- يوجد على الصفحة الرسمية للبنك الأهلي المصري على مواقع التواصل الاجتماعي علامة توثيق زرقاء تميزها عن باقي الصفحات والحسابات الأخرى، وعلامة التوثيق بجانب اسم الصفحة.
- عدم مشاركة اسم المستخدم أو كلمة المرور أو رمز الأمان مع أي شخص، ما يضمن حماية بيانات حساب الإنترنت البنكي وسرية البيانات.
اقرأ أيضاًالبنك الأهلي المصري يوقع بروتوكول تعاون جديد مع شركة مصر لتأمينات الحياة
عامل كام في البنك الأهلي؟.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البنك البنك الأهلي المصري نصب واحتيال عمليات النصب سرقة الحسابات الإحتيال عبر البنك البنک الأهلی أی شخص
إقرأ أيضاً:
ترامب ينفي مشاركة معلومات سرية على سيغنال ويبحث أمن التطبيق وسط قضايا أمنية وسياسية متشابكة
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أنه لم يتم تبادل أي معلومات سرية عبر تطبيق "سيغنال"، نافيًا صحة ادعاءات الصحفي جيفري غولدبرغ من مجلة "ذا أتلانتيك"، الذي زعم أن وزير الدفاع بيت هيغسيث شارك تفاصيل عمليات عسكرية أمريكية مرتقبة ضد الحوثيين في اليمن ضمن محادثة على التطبيق.
وشدد ترامب على أن الأمن القومي الأمريكي أقوى من أي وقت مضى، وأشاد بمستشاره للأمن القومي مايك والتز، الذي قيل إنه أضاف غولدبرغ عن طريق الخطأ إلى المحادثة.
كما وصف والتز الصحفي الأمريكي بأنه جزء من حملة تشويه ضد الإدارة، مشيرًا إلى أن فريقه القانوني والتقني يراجع الحادثة لمعرفة كيف تمكن غولدبرغ من الانضمام إلى المحادثة.
محادثات بشأن الاتفاق الأمني في البحر الأسودفي سياق آخر، أعلن ترامب أن إدارته تدرس الشروط التي وضعتها موسكو لتنفيذ الاتفاق المبدئي المتعلق بوقف استخدام القوة في البحر الأسود، والذي تم التوصل إليه بعد سلسلة من الاجتماعات التي عقدها مسؤولون أمريكيون مع وفود روسية وأوكرانية في السعودية.
ترامب: المفاوضات بين أوكرانيا وروسيا مستمرة.. والأمور تسير بشكل جيد
ترامب يشدد القيود: تعليق جزئي لطلبات الإقامة وسط تدقيق أمني صارم
ترامب: اختراق محادثاتي السرية وتسريبها في اليمن خلل
ترامب يهاجم فنانة بسبب لوحة مشوهة تحمل صورته
وأوضح ترامب أن هناك خمسة أو ستة شروط وضعتها روسيا، وأن واشنطن تنظر فيها حاليًا، في حين أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده وافقت على وقف العمليات العسكرية في البحر الأسود. من جهتها، أكدت موسكو أنها لن تلتزم بالاتفاق إلا بعد رفع القيود المفروضة على مصارفها وصادراتها من الأغذية والأسمدة.
ترامب يلوّح بإلغاء التمويل الحكومي لـ NPR و PBSوفي خطوة قد تؤجج الجدل الإعلامي، أعرب ترامب عن رغبته في قطع التمويل الحكومي عن الراديو الوطني العام (NPR) وخدمة البث العام (PBS)، واصفًا المؤسستين بأنهما غير عادلتين ومنحازتين.
وجاء هذا التصريح بعد أن طالبت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين مديري NPR و PBS بالمثول أمام لجنة فرعية معنية بكفاءة الحكومة، حيث تواجه المؤسستان ضغوطًا متزايدة من الجمهوريين الساعين إلى تقليص ميزانيتهما.
مخاوف أمنية حول استخدام "سيغنال" في الاتصالات الحكوميةوفي إطار القضايا الأمنية، كشف ترامب أنه طلب من مايك والتز دراسة أمن تطبيق "سيغنال"، لكنه استبعد الحاجة إلى تحقيق من مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) في الوقت الحالي. وأوضح أن الأمر لا يتعلق بتحقيق جنائي، بل هو مسألة تتعلق بالأمن السيبراني، متسائلًا: *"هل يمكن اختراق المحادثات؟"* وإن كان ذلك ممكنًا، فيجب البحث عن بدائل أكثر أمانًا.
ورغم عدم تأكيده التخلي التام عن استخدام التطبيق، أشار ترامب إلى أنه يفضل عقد الاجتماعات بشكل مباشر، قائلًا: *"إذا كان الأمر بيدي، فسيكون الجميع في غرفة محكمة بعوازل من الرصاص، ولكن الحياة لا تسير دائمًا بهذه الطريقة."*
وفي ختام حديثه، لمح إلى احتمالية تقليل الاعتماد على "سيغنال" في المستقبل، لكنه لم يستبعد إمكانية استخدامه في حالات الطوارئ التي تتطلب سرعة في التواصل بدلاً من التركيز على الأمان المطلق.
من جانبه، وافقه والتز الرأي، مشددًا على ضرورة عقد الاجتماعات المباشرة كلما كان ذلك ممكنًا لضمان أقصى درجات الأمان في الاتصالات الحكومية.
وتعكس هذه التطورات تصاعد التوترات داخل الإدارة الأمريكية حول قضايا الأمن السيبراني، والسياسة الخارجية، والتمويل الإعلامي.
وبينما تتجه الأنظار نحو كيفية تعامل إدارة ترامب مع هذه التحديات، يظل الأمن القومي وتوازن العلاقات الدولية في صلب النقاشات السياسية داخل واشنطن.