بحضور رئيس الوزراء وقيادات الكهرباء.. المحطات النووية تحتفل بالعيد الرابع للطاقة الذرية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحتفل اليوم "الثلاثاء"، هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، برئاسة الدكتور أمجد الوكيل، بالعيد السنوي الرابع للطاقة النووية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي على رأس حضور الحفل الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء السابق وأحمد كوجك وزير المالية، واللواء أحمد العزازي رئيس الهيئة الهندسية، وجيورجى بوريسنكو سفير روسيا الاتحادية لدى القاهرة، وأليكسي ليخاتشوف المدير التنفيذي لهيئة الدولة للطاقة النووية روسآتوم الروسية، والدكتور أندريه بيتروف نائب المدير العام للمؤسسة الحكومية الروسية رئيس شركة أتوم ستروي اكسبورت .
كما يشارك بالحضور الدكتور عمرو الحاج رئيس هيئة الطاقة الذرية والدكتور سامى شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والدكتور حامد ميرا رئيس هيئة المواد النووية ولفيف من قيادات وزارة الكهرباء
ومن المقرر أن يتم خلال الاحتفال إعطاء المقاول العام الروسي شركة "اتوم ستروي أكسبورت" إشارة بدء تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة، وبتركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة يتحقق إنجاز جديد ومعلم رئيسي أخر نحو تحقيق حلم المصريين بامتلاك محطة للطاقة النووية على الأراضي المصرية، ويكتمل بذلك تركيب مصيدة قلب المفاعل للوحدات النووية الأربعة بمحطة الضبعة النووية كأولى المعدات النووية طويلة الأجل تركيباً بوحدات محطة الضبعة النووية.
كان الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النوية لتوليد الكهرباء، استقبل في 4 نوفمبر 2024 مصيدة قلب المفاعل للوحدة النووية الرابعة بمحطة الضبعة النووية برصيف ميناء الضبعة التخصصي بموقع المحطة النووية بالضبعة، وذلك بحضور لفيف من قيادات الهيئة وقيادات مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة من كلا الجانبين المصري والروسي.
وأبحرت سفينة الشحن التي تحمل المكونات الرئيسية لمصيدة قلب المفاعل من دولة روسيا الاتحادية مساء يوم 28 أكتوبر من ميناء (نوفوروسيسك)، وقد تم وصول الشحنة بأمان وفق المخطط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصیدة قلب المفاعل
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: الطاقة النووية ستعود عالمياً
ذكرت الوكالة الدولية للطاقة، في دراسة لها تم الكشف عنها، اليوم الخميس، أن الطاقة النووية ستعود على الساحة العالمية، في ظل ارتفاع الطلب على الكهرباء.
وجاء في الدراسة أن الاهتمام بالطاقة النووية أصبح أكبر مما كان عليه، منذ أزمة النفط في سبعينيات القرن الماضي، حيث تسعى أكثر من 40 دولة لتوسيع نطاق الطاقة النووية.
وأوضحت الدراسة أن زيادة الطلب على الكهرباء لا تأتي فقط من القطاعات التقليدية مثل الصناعة، ولكن أيضاً من مجالات جديدة مثل السيارات الكهربائية ومراكز البيانات، ومن أجل تشغيل الذكاء الاصطناعي
ووفقاً للوكالة، فإن توليد الكهرباء من الأسطول العالمي، المؤلف من نحو 420 مفاعلًا، سيصل لذروة جديدة هذا العام.
How can we get carbon emissions to net-zero?
Here’s how #nuclear energy, the ????’s second largest source of low carbon electricity, plays a key role in tackling #ClimateChange ⤵️
#Atoms4Climatepic.twitter.com/fTEJjuHeo7
وقال فاتح بيرول، المدير التنفيذي للوكالة،: "من الواضح اليوم أن العودة القوية للطاقة النووية، التي توقعتها الوكالة منذ عدة أعوام، تسير على قدم وساق، حيث من المتوقع أن تولد الطاقة النووية مستوى قياسياً من الكهرباء خلال عام 2025".
وأضاف: "وعلاوة على ذلك، فإنه يتم بناء أكثر من 70 جيجاوات من الطاقة النووية الجديدة عالمياً، وهو أحد أعلى المستويات خلال الثلاثين عاماً الماضية، كما أن أكثر من 40 دولة في أنحاء العالم لديها خطط لتعزيز دور الطاقة النووية في أنظمتها للطاقة".
ويشار إلى أن الطاقة النووية تمثل نحو 10% من إجمالي الكهرباء المولدة عالميا، كما أنها ثاني أكبر مصدر للكهرباء منخفضة الانبعاثات بعد الطاقة الكهرومائية.