سفير طهران بموسكو: إبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي مع روسيا بات قريبا ونرتب لزيارة بزشكيان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت/
أعلن سفير إيران لدى موسكو، كاظم جلالي، أنه “لا يوجد أي مشاكل بشأن عملية المفاوضات لإبرام اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا”.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن جلالي قوله في تصريح اليوم الثلاثاء: “لا توجد مشاكل لعدم التوقيع على اتفاقية التعاون الاستراتيجي بين إيران وروسيا، حتى الآن.
وأضاف: “الحكومة الجديدة الآن تعمل بجدية لإتمام الاتفاقيات المقررة السابقة، ونحن نسير على الطريق نفسه لاستكمال عملية توقيع الاتفاقية”.
وتابع السفير الإيراني: “نعمل مع الجانب الروسي، للتوصل إلى توقيت مناسب لزيارة الرئيس بزشكيان، إلى موسكو، حيث من المقرر أن يقوم بزشكيان، بزيارة موسكو لتوقيع الاتفاقية الاستراتيجية الشاملة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين” ،لافتا إلى أنه “لم يتم تحديد موعد دقيق لزيارته إلى روسيا، لتوقيع الاتفاقية الشاملة بين البلدين، حتى الآن”.
وقال جلالي في تصريحات، ردًا على سؤال حول احتمال تأثر العلاقات الروسية – الإيرانية بالمفاوضات التي قد تبدأ بين طهران والغرب، قائلا:روسيا وإيران دولتان جارتان وقد وجدتا طريقهما للعمل معًا، علاوة على عنصر الجوار الذي يربطنا. لدينا توجهات مشتركة، ولذلك نحن نتعاون الآن.
وأكد بالقول إنه “لا يوجد أي عامل خارجي يستطيع أن يؤثر على توسيع علاقات إيران مع روسيا”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
سفير إيران في العراق يردّ على طلب ترامب بشأن "حل الحشد"
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، مساء الخميس، أن عمان أطلعت الولايات المتحدة على الرسائل التي تلقتها من إيران.
وذكر مصدر مطلع لـ"أكسيوس" أن عُمان أبلغت الولايات المتحدة باستلامها الرد الإيراني، مضيفا أن العمانيين سيسلمون الرسالة الإيرانية إلى البيت الأبيض خلال الأيام المقبلة.
وكان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي كشف، الخميس، أن بلاده أرسلت ردا على الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب ودعا فيها طهران إلى مفاوضات حول برنامجها النووي.
وقال عراقجي لوكالة الأنباء الرسمية "إرنا": "لقد تم إرسال رد إيران الرسمي على رسالة ترامب أمس الأربعاء بشكل مناسب وعبر سلطنة عمان".
وأوضح أن "هذا الرد الرسمي يتضمن رسالة تم فيها شرح وجهات نظرنا بشأن الوضع الحالي ورسالة ترامب بشكل كامل، وجرى نقلها إلى الطرف الآخر".
وأضاف: "سياسة طهران لا تزال تتمثل في تجنب المفاوضات المباشرة تحت سياسة الضغوط القصوى".
هذا وقال سفير إيران في العراق إن "رسالة ترامب لطهران تضمنت طلبا بحل الحشد أو دمجه وهو أمر غير مقبول لدينا".
وتابع: "قرار حل الحشد هو قرار عراقي وأعتقد أن ذلك مستحيل.. كما أننا نرفض التفاوض بشأن الصواريخ الباليستية".
من جهته، جدد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تأكيده أن بلاده لم تتسلم طلبا من الولايات المتحدة بحل الحشد الشعبي.
وأكد، خلال لقاء متلفز، أنه "لا يمكن لأي جهة أن تجبر العراق على إنهاء مهام الحشد الشعبي".