اقتصادي يتوقع ارتفاع صادرات إيطاليا لـ 4 % في 2025
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
توقع كبير الاقتصاديين في وكالة إئتمان الصادرات "ساتشي" أليساندرو تيرزولي أن ترتفع الصادرات الإيطالية إلى 4 في المائة في عام 2025، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وقال تيرزولي، في حوار مع "وكالة نوفا"، إن عام 2024 سيكون "أضعف من المتوقع فيما يتعلق بالصادرات الإيطالية ولكن في عام 2025 نتوقع نموًا جيدًا، والذي قد يصل إلى حوالي 4 بالمائة للسلع ذات القيمة".
وأكد تيرزولي أن "الولايات المتحدة هي ثاني سوق منفذ لإيطاليا بصادرات بقيمة 67 مليار يورو في عام 2023. لدينا فائض تجاري كبير، لدرجة أنه من حيث التجارة نصل إلى إجمالي 92 مليار يورو".
وأضاف: “الآن الجميع ينتظر لمعرفة كيف دونالد ترامب، الذي سيتم تنصيبه رئيسا في 20 يناير المقبل، سينفذ ما تم الإعلان عنه خلال الحملة الانتخابية بشأن رفع الرسوم الجمركية إلى 60 بالمئة على الصين و10-20 بالمئة على دول العالم الأخرى. إذا حدث هذا، فإن القطاعات الإيطالية الأكثر تعرضًا ستكون تلك المصنوعة في إيطاليا، مثل الأغذية الزراعية والأزياء، ولكن أيضًا الميكانيكا".
وحول نية ترامب إنهاء الحرب في أوكرانيا قريبا، قال تيرزولي "إن الوقت المناسب لوقف إطلاق النار قد لا يكون قصيرا. وقد لا تأتي الآثار التجارية الإيجابية على الفور. ولن يؤدي وقف إطلاق النار الفوري بالضرورة إلى خفض العقوبات، خاصة ضد روسيا، وسلسلة من التوترات المتعلقة بواردات الغاز. يمكن إعادة فتح السوق الأوكرانية وهذا قد يجلب بعض الفوائد"، لكن نقل البضائع على المستوى العالمي لا يزال يتأثر بعواقب هجمات الحوثيين في البحر الأحمر: فقد تم تخفيف التأثير الاقتصادي "بسبب انخفاض الطلب على النفط في أوروبا وحقيقة عدم وجوده". كانت صدمة السعر"، على حد قوله.
ولاحظ تيرزولي "في الأيام الأخيرة، كانت هناك أخبار عن بعض هجمات الحوثيين التي بدأت مرة أخرى: هذه الهجمات تستهدف بشكل انتقائي بعض السفن. لكن البحر الأحمر لم يُفتح بالكامل بعد: هناك بديل رأس الرجاء الصالح، حتى لو كان نقل البضائع يتطلب عشرة أيام إضافية".
وعلى الصعيد الإفريقي، فإن تونس وليبيا “دولتان لا تشهدان أوضاعا هينة ويمكن ملاحظة ذلك جزئيا في صادراتنا. وفي حالة تونس، أنهت صادرات السلع الإيطالية من حيث القيمة عام 2023 بانخفاض قدره 16 في المائة: وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، بلغ الانخفاض 1,3 في المائة على أساس سنوي.
نتحدث عن حوالي 3,5 مليار صادرات: هناك انتشار قوي لصادرات السلع المقلدة. والوضع مماثل في ليبيا، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 22 في المائة العام الماضي وتتجه نحو زيادة بنسبة 26 في المائة هذا العام. هناك هنا موضوع الاستقرار السياسي للبلاد ولكن العلاقات مع حكومتنا مستقرة تماما"، بحسب تيرزولي.
أخيرًا، قام تيرزولي بتقييم الوضع فيما يتعلق بخطة وكالة إئتمان الصادرات "ساتشي" الصناعية "معًا 2025"، حيث قال إنه "في الوقت الحالي يصل إجمالي الموارد المعبأة إلى 80 مليار يورو"، منها 27 مليار يورو من الصادرات. لقد ساهمنا في جلب 84 مليار قيمة مضافة، و220 مليار قيمة إنتاجية، و1,3 مليون فرصة عمل: نحن نتحدث عن تشغيل مستدام، وليس جديدا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكالة إئتمان الصادرات الصادرات الإيطالية الولايات المتحدة دونالد ترامب ملیار یورو فی المائة
إقرأ أيضاً:
المغرب يعزز موقعه في السوق الإسبانية ويصل إلى مليار يورو في الصادرات
عزز المغرب موقعه في السوق الزراعية والغذائية الإسبانية، حيث وصلت قيمة صادراته إلى مليار يورو، مسجلاً ارتفاعًا بنسبة 16% مقارنة بعام 2023. ورغم هذا النمو في العائدات، فإن حجم الصادرات ارتفع بنسبة 4% فقط مقارنة بالعام السابق، ليصل إلى 455.806 طنًا.
الخضروات: العنصر الأساسي في النموكانت الخضروات هي المحرك الأساسي لهذا الازدهار التجاري. ففي عام 2024، صدّر المغرب إلى إسبانيا 291.047 طنًا من الخضروات، مسجلاً زيادة بنسبة 22% مقارنة بعام 2023. وبلغت عائدات هذه الصادرات 422 مليون يورو، مما يؤكد مكانة المغرب كمورد أساسي في هذا القطاع.
الفواكه: تراجع في الحجم وارتفاع في القيمةعلى عكس الخضروات، سجلت الفواكه أداءً مختلطًا. فقد انخفض حجم الصادرات بنسبة 18% ليصل إلى 164.752 طنًا، لكن قيمتها ارتفعت بنسبة 16%، محققة 619 مليون يورو. وهذا يشير إلى أن المغرب يركز على المنتجات ذات القيمة المضافة العالية، والتي تظل قادرة على المنافسة حتى مع انخفاض الكميات المصدرة.
أهم المنتجات المصدرة إلى إسبانياثلاثة منتجات رئيسية هيمنت على الصادرات المغربية إلى إسبانيا:
الفلفل الفاصوليا الخضراء الطماطمشكلت هذه المنتجات الثلاثة 77% من إجمالي الخضروات المصدرة إلى إسبانيا، كما مثلت ما يقرب من نصف إجمالي الصادرات من الفواكه والخضروات. وكان الفلفل هو النجم الأبرز، حيث شهد زيادة بنسبة 31% في الحجم، محققًا قيمة 102 مليون يورو، ليصبح واحدًا من المنتجات الأكثر طلبًا في الواردات الإسبانية.
تراجع الإنتاج الزراعي في إسبانيافي المقابل، يمر القطاع الزراعي الإسباني بمرحلة قلق وتراجع. حيث خرجت إسبانيا من قائمة أكبر 10 دول منتجة للفواكه والخضروات عالميًا، بعدما كانت تحتل المرتبة الثامنة في عام 2020، متجاوزة من قبل إندونيسيا، مصر وأوكرانيا.
ويعود هذا التراجع إلى عدة عوامل، أبرزها السياسات المناخية المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي، والتي وضعت المنتجين الإسبان في منافسة غير متكافئة مع دول أخرى، مما أثر على القدرة الإنتاجية للبلاد.
عن (gaceta.es)
كلمات دلالية إسبانيا المغرب خضر صادرات غذاء فواكه