اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق لعام 2024
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
في كل يوم، يلقى 300 شخص على الأقل في إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط حتفهم بسبب التصادمات على الطرق، ويعاني كثيرٌ غيرهم من الإصابات والإعاقات.
ولذلك، نحن لا ننسى أبدًا الوجوه التي تحصيها الأرقام، فقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في عام 1993. وفي عام 2005، أقرت الأمم المتحدة هذا اليوم بوصفه يومًا عالميًا يُحتَفَل به يوم الثالث نوفمبر من كل عام.
ويُركز اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق 2024 لهذا العام على "ذلك اليوم" - أي اليوم الذي تسبب فيه الحادث المروري في وقف مسار حياة الضحايا أو تغييره إلى الأبد. ولكل ضحية قصتها في ذلك اليوم، وتظل تلك القصة محفورة في ذاكرة أقاربها وأصدقائها ومعارفها. ويتمثل الهدف من اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق في إحياء ذكرى الآلاف من القتلى والجرحى نتيجة لحوادث الطرق كل دقيقة وتَذَكُّرهم.
وموضوع اليوم العالمي لإحياء هذه الذكرى هو: تذكر. سانِد. ادعم: فعلينا أن نتذكر مَن قُتِلوا وأصيبوا إصابات بالغة في حوادث المرور، وأن نساند الذين يتحملون عواقب حوادث الطرق، وأن نعمل على الوقاية من تلك الحوادث والاستجابة لآثارها.
ووفقًا للتقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023، فإن إقليم شرق المتوسط يستأثر بنسبة 11% من الوفيات الناجمة عن التصادمات على الطرق عالميًا؛ ولديه ثاني أعلى معدّل للوفيات الناجمة عن التصادمات في العالم. ويمثل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 45 عامًا ما يقرب من 70% من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور المُبلغ عنها. وتؤثر هذه المشكلة جميع بلدان الإقليم وأراضيه، بصرف النظر عن مستوى دخلها.
ووجد التقرير العالمي أن ما يقرب من 50% من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق تحدث في صفوف مستخدمي الطرق المعرضين للخطر (المشاة، وسائقي الدراجات النارية، وسائقي الدراجات الهوائية)، ويقع 40% من الوفيات في صفوف سائقي وركاب المركبات ذات الأربع عجلات.
ويستضيف مركز أبو ظبي للتنقل ووزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات العربية المتحدة، بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، فعالية للاحتفال باليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا حركة المرور على الطرق، وإصدار التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق في إقليم شرق المتوسط.
ويهدف هذا الحدث إلى تسليط الضوء على التحديات التي تواجه السلامة على الطرق في الإقليم، والتأكيد على الحاجة إلى بذل جهود متواصلة لتحسين نُظُم السلامة على الطرق.
وقد شَكَّل التقرير العالمي عن حالة السلامة على الطرق لعام 2023 خط الأساس لعَقد العمل من أجل السلامة على الطرق 2021-2030 الذي يستهدف خفض الوفيات والإصابات الخطيرة الناجمة عن التصادمات المرورية بنسبة 50٪ بحلول عام 2030. وسيقدِّم التقرير الإقليمي عن السلامة على الطرق لمحة عامة شاملة عن الوضع في جميع أنحاء الإقليم، وتحليلًا للاتجاهات الحالية والتحديات الماثلة والفرص السانحة للتحسين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية الأمم المتحدة حركة المرور
إقرأ أيضاً:
شرطة المرور تكشف حقيقة قضية اللوحة 1/1 على سيارة لكزس 2024
يمانيون../
كشفت شرطة المرور عن تفاصيل التحقيقات المتعلقة بلوحة الأجرة المعدنية رقم 1/1 التي وُضعت على سيارة لكزس موديل 2024، مؤكدة أن مالكها هو غمدان الهندوان، الذي قام بمخالفة قانونية بنقل اللوحة من سيارة أخرى دون الرجوع إلى الجهات المختصة.
وأوضحت شرطة المرور أن الهندوان كان قد اشترى سيارة كيا لونز موديل 2009 تحمل نفس الرقم من صدام يوسف النجدي، قبل أن يشتري سيارة لكزس من معرض عمران إكسبو، ليقوم لاحقًا بنزع اللوحات المعدنية من الكيا وتركيبها على اللكزس بطريقة غير قانونية، مستخدمًا لاصقًا فسفوريًا لتغيير مظهر اللوحات. كما تبين تقديمه معلومات غير صحيحة على مواقع التواصل، إضافة إلى استخراج وثيقة ملكية الرقم من مأرب بطرق غير قانونية لتسهيل دخول السيارة إلى السعودية.
وأكدت الشرطة أن الهندوان أقرّ بالمخالفات المنسوبة إليه، وطلب تصحيح الإجراءات القانونية مقابل دفع الغرامات والرسوم المطلوبة، بينما لا تزال السيارة محتجزة لدى المرور بانتظار استكمال الإجراءات اللازمة.
ودعت شرطة المرور جميع المواطنين إلى الالتزام بالقوانين المرورية وعدم التلاعب باللوحات المعدنية، تفاديًا للمساءلة القانونية.