قال الدكتور عبد الحكيم القرالة، أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين تشهد الكثير من التوترات، لا سيما في الشأن الاقتصادي، موضحًا أن العلاقات الثنائية بين البلدين ليست طيبة، ويسودها حالة من التوتر.

وأضاف «القرالة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنه من بعد تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب ودخوله البيت الأبيض، فإنه من المتوقع أن تكون العلاقة بين الصين وأمريكا أسوأ مما هي عليه، مشيرًا إلى أن سياسات دونالد ترامب الخارجية غير منتظمة ومبهمة، ولا أحد يعلم مصير العلاقات الأمريكية الأوروبية.

ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن الحرب الاقتصادية بين البلدين تشير إلى أن ترامب ليس لديه سوى الخلفية الاقتصادية، إذ أنه يتصرف على أنه رجل أعمال، وليس رئيسًا للولايات المتحدة الأمريكية، موضحًا أن أمريكا في إطار التنافس مع الشركات الصينية تعمل على خلق جو من التوتر، ومن المحتمل أنه يزداد في الولاية الثانية لدونالد ترامب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترامب الصين أمريكا بايدن القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

أسامة شعث: إسرائيل الوكيل الحصري لواشنطن والهدنة هدية لترامب

أكد الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل كوكيل حصري للولايات المتحدة في المنطقة، موضحًا أن الهدنة الحالية تبدو في طريقها للتنفيذ، موضحًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لتقديم هذا الاتفاق كهدية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، الذي يعتبره حليفًا استراتيجيًا.

وأشار شعث خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو يهدف إلى استغلال الاتفاق لتعزيز مكانته على الصعيدين الداخلي والدولي، لا سيما مع التحديات السياسية التي تواجهه، قائلا: "ترامب بدوره يسعى للظهور كرجل سلام قوي قادر على فرض وقف إطلاق النار وإتمام صفقات تاريخية، مثل اتفاقيات أبراهام، مما يعزز مكانته الدولية".

وأشار الدكتور أسامة إلى وجود سباق مع الزمن لتنفيذ الهدنة قبل دخول ترامب رسميًا إلى البيت الأبيض في 20 يناير، متوقعًا أن يتم تنفيذ الاتفاق في الأيام المقبلة، موضحًا أن الضغوط على الحكومة الإسرائيلية تتزايد لاتخاذ خطوات حاسمة في هذا الاتجاه.

وأضاف: "الاجتماع المرتقب للحكومة الإسرائيلية يوم السبت قد يكون نقطة تحول في تنفيذ الاتفاق، حيث يعتمد نجاح الاتفاق على مدى التزام الأطراف ببنوده وعلى الضمانات الدولية المقدمة".

وفي ختام حديثه، ربط شعث بين تنفيذ الاتفاق وسعي الولايات المتحدة لتعزيز صورتها الدولية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها واشنطن، مثل الصراع في أوكرانيا والتوتر في تايوان، معتبرًا أن هذا الاتفاق يمثل اختبارًا للجهود الدولية في تحقيق الاستقرار بالمنطقة.

مقالات مشابهة

  • سياسة الولايات المتحدة الأمريكية نحو السودان كانت سببا رئيسيا في الحرب
  • خبير: وصول حجم الصادرات لـ40 مليار دولار يعكس استقرار القطاعات الاقتصادية
  • وزير الخارجية: نؤكد على ضرورة التنفيذ المستدام لوقف إطلاق النار في غزة
  • صحيفة صينية: اتصال شي وترامب يؤكد استعداد الصين لعلاقة بناءة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس يعلق على سياسة بايدن تجاه السودان والعقوبات ضد البرهان
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق يكشف لـ الوفد مصير "صفقة القرن"
  • أسامة شعث: إسرائيل الوكيل الحصري لواشنطن والهدنة هدية لترامب
  • أستاذ علوم سياسية: العلاقات الاقتصادية المصرية الإماراتية تقاربت بشدة
  • أستاذ علاقات دولية: هدف إسرائيل في غزة كان نشر سياسة اليأس
  • عاجل.. اختيار جادو خبير وعضو لجنة العلاقات الخارجية بالمجلس القومي للمرأة