التقدير المتوسط للغاز في حقل الريشة 11.99 ترليون قدم مكعب
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
وزير الطاقة: أعمال التأهيل والحفر للآبار ستحتاج لسنوات واستثمارات بالملياراتكشفت الحكومة في مؤتمر صحفي عقد اليوم الثلاثاء، الكميات المتوقعة للغاز في حقل الريشة الغازي وفقا للدراسات التي اجريت على الحقل.
وقال وزير الطاقة والثروة المعدنية صالح الخرابشة إن التقدير المتوسط للغاز في حقل الريشة 11.
واوضح الخرابشة أن معامل الاستخراج يبلغ 4.675 تريليون قدم مكعب.
مقالات ذات صلة بوتين يوقع مرسوما يوسع حالات ضغط زر النووي 2024/11/19وأضاف الخرابشة، أن كميات الغاز الموجودة في حقل الريشة تدعو للتفاؤل لكنها تُقرأ مع الجدوى الاقتصادية لها لتقييم حجم الإضافة المتوقعة للاقتصاد، لافتا إلى أن أعمال التاهيل والحفر للآبار ستحتاج لسنوات واستثمارات بالمليارات.
وبين الخرابشة أن الدراسات على حقل الريشة بدأت في شباط 2022 لتقدير الاحتياطي من الغاز، حيث تضمنت الدراسة تصنيفات عليا ودنيا ومتوسطة،
وأشار إلى أن معامل استخراج الاحتياطي يتراوح بين 30% كأقل تقدير بكمية مستخرجة 2.835 ترليون قدم مكعب، و43% كأعلى تقدير بكمية مستخرجة 6.350 ترليون قدم مكعب مضيفا أن حجم الاحتياطي من الغاز الطبيعي في المتوسط يقدر بـ 11.990 ترليون قدم مكعب، بمعامل استخراج نسبته 39% (أي ان الكمية المتوقع استخراجها تبلغ 4.675 ترليون قدم مكعب).
ولفت إلى أن استغلال الغاز الطبيعي المتوفر يتطلب تنفيذ برنامجا تطويريا لحفر الآبار وبناء منشأت إنتاجية وخطوط انابيب لنقل الغاز، وقد يمتد لسنوات ويتطلب استثمارات مالية كبيرة.
وبين الخرابشة أن الحكومة بصدد إنشاء خط غاز من الريشة إلى منطقة الخناصري بطول 320 كم لربطه بخط الغاز العربي، إذ تهدف الحكومة لإيصال غاز الريشة إلى مختلف المدن الصناعية في المملكة، مبينا أن أهميته ذلك تكمن في توفير مصدر بديل وأقل كلفة للطاقة للصناعات القائمة في المناطق الصناعية (الروضة والموقر والقويرة والمفرق والقسطل والهاشمية) وتمكينها من المنافسة وفتح أسواقا جديدة وزيادة الإنتاج عبر فتح خطوط إنتاج جديدة وتوفير فرص عمل أكثر للأردنيين.
ولفت إلى دراسة نقل إحدى محطات الكهرباء إلى منطقة الريشة، لحرق كمية أكبر من الغاز، والاستفادة من الكميات المستخرجة وتسريع الاستفادة منها.
وأكد أن شركة البترول الوطنية تعمل على تطوير وتحديث خطتها الاستراتيجية لاستغلال الغاز الطبيعي المتوفر في حقل الريشة بهدف بناء المنشآت الإنتاجية وخطوط نقل الغاز وتسريع وتكثيف عمليات حفر الآبار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فی حقل الریشة
إقرأ أيضاً:
ظهور شريان إضافي في ذراع الإنسان.. لماذا يحدث ذلك؟
كشفت دراسة قام بها باحثون في جامعة فلندرز، وجامعة أديلايد في أستراليا، عن وجود شريان إضافي يمر أسفل منتصف الساعد بينما لا نزال في الرحم، ولا يختفي بعد الولادة عند كثير من الأشخاص كما كان في السابق.
ما هو الشريان المتوسط؟
الشريان المتوسط هو وعاء دموي يمتد مؤقتًا في منتصف الساعد، أثناء وجودنا في الرحم. عادةً، يتلاشى هذا الشريان بعد الأسبوع الثامن من التطور الجنيني، لتتولى الشرايين الأخرى (الشريان الكعبري والزند) مهام نقل الدم.
ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن هذا الشريان أصبح يبقى لفترة أطول وأحيانًا يستمر حتى الولادة. في الأشخاص الذين يحتفظون به، يظل الشريان يضخ الدم إلى الساعد وفي بعض الحالات إلى اليد، وفق موقع "ساينس أليرت".
زيادة انتشار الشريان المتوسط
تُظهر الدراسات أن نسبة الأشخاص الذين يولدون بهذا الشريان قد ارتفعت بشكل ملحوظ. ففي القرن التاسع عشر، كان الشريان المتوسط يظهر في حوالي 10% من الأشخاص. أما في أواخر القرن العشرين، ارتفعت النسبة إلى 30%، مما يُظهر زيادة سريعة بمقاييس التطور.
وفي عام 2020، قالت عالمة التشريح تيغان لوكاس: "هذه زيادة ملحوظة في فترة زمنية قصيرة عندما يتعلق الأمر بالتطور."
وقام الباحثون بفحص 80 ذراعًا مأخوذة من جثث أشخاص من أصل أوروبي تراوحت أعمارهم بين 51 و101 عامًا. لاحظوا كيف أن الشريان المتوسط ظهر في أجيالهم، وقارنوا النتائج مع دراسات سابقة. النتائج، التي نُشرت في جورنال "أوف أتونومي"، أظهرت أن الشريان المتوسط أصبح أكثر شيوعًا اليوم بثلاثة أضعاف مما كان عليه قبل قرن من الزمن.
لماذا يحدث هذا؟
يشير الباحثون إلى أن هذه الظاهرة قد تكون نتيجة طفرات جينية تؤثر على تطور الشريان، أو بسبب مشكلات صحية تعاني منها الأمهات أثناء الحمل، أو مزيج من الاثنين. قد يكون وجود الشريان المتوسط ميزة من حيث تعزيز تدفق الدم إلى الأصابع والساعد، ولكنه أيضًا يزيد من خطر الإصابة بـ متلازمة النفق الرسغي، وهي حالة مؤلمة تؤثر على استخدام اليدين.
وإذا استمر هذا الاتجاه، فإن غالبية الناس قد يولدون بشريان متوسط بحلول عام 2100. هذا التغيير ليس الوحيد الذي لوحظ؛ فقد أظهرت دراسات أخرى عودة ظهور عظمة الركبة المعروفة باسم الفابيلا، والتي أصبحت أكثر شيوعًا بثلاثة أضعاف مما كانت عليه قبل قرن.