منحة دراسية من البورصة المصرية لطالبات تمريض الزقازيق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وقع الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، اليوم الثلاثاء، بروتوكولي تعاون مع مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة برئاسة أحمد الشيخ، بقاعة الاجتماعات بديوان عام المحافظة.
يستهدف البروتوكول الأول؛ تنمية الوعي المالي والاقتصادي لدى الطلاب وتعريفهم بكل ما يرتبط بأسواق المال وإدارة المحافظ المالية وكل أنشطة البورصة، والبروتوكول الثاني: يهدف إلى تقديم منحة دراسية لعدد من طالبات كلية التمريض المتعثرين فى دفع المصروفات الدراسية والكتاب الجامعي.
شهد حفل التوقيع المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، ونائبيه الدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبني عبدالعزيز، والمستشار العسكري للمحافظة، وأيمن طه مستشار رئيس البورصة، ودعاء خضر رئيس قطاع القيد بالبورصة، ولفيف من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، وممثلي الجهات التنفيذية ورجال الأعمال وأصحاب الشركات بالمحافظة.
وخلال اللقاء، رحب المهندس حازم الأشموني، بـ أحمد الشيخ رئيس مجلس أمناء البورصة المصرية، والدكتور خالد الدرندلي رئيس الجامعة، وجميع الحضور ، فى رحاب المحافظة، بما تمثله بمكانتها ومواردها وإمكانياتها من فرصة كبيرة لتعزيز فرص الاستثمار، مثمناً جهود الطرفين فى تعزيز سبل التعاون، بما يساهم فى دفع عجلة التنمية وتبادل الخبرات وتهيئة المناخ لفتح آفاق جديدة للتعاون، متمنياً يوماً موفقاً للخروج بتوصيات يستفيد منها كافة فئات المجتمع ويساعد فى النهوض بكافة مؤسسات وقطاعات الدولة.
وقدم الدكتور خالد الدرندلي، الشكر للمهندس حازم الأشمونى محافظ الشرقية على استضافة فعاليات المؤتمر ، وإتاحة الفرصة للجامعة فى التعاون مع البورصة المصرية، معرباً عن سعادته بتوقيع بروتوكولي التعاون بما يمثلاه من تعزيز لسبل التفاهم المشترك بين الجانبين، من خلال التعريف بمميزات البورصة المصرية وأوجه الإستفادة منها، نحو تنمية الوعي ونشر الثقافة المالية للطلاب وخاصةً أساسيات الادخار والاستثمار فى سوق الأوراق المالية، من خلال برامج تدريبية وورش عمل يتم تنظيمها بالتعاون بين الجهتين، مما يسهم في تنفيذ رؤية الجامعة فى ربط الدراسة النظرية بالجانب العملى والتطبيقي، وتنمية مهارات الطلاب بما يتوافق مع احتياجات سوق العمل.
وأشاد رئيس الجامعة بتقديم مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة؛ منحة دراسية لصالح كلية التمريض مقابل المصاريف الدراسية والكتاب الجامعي لعدد من الطالبات المتعثرات، لتقوية فرص التعليم الجامعي لهؤلاء الطالبات وتسليحهن لمواجهة الحياة.
من جانبه، قدم أحمد الشيخ عرضاً تقديمياً عن مزايا القيد بالبورصة المصرية، مشيراً إلى أن توقيع بروتوكولي التعاون جاء انطلاقاً من رغبة البورصة المصرية وجامعة الزقازيق في تدعيم التعاون بينهما، وفى إطار تبني التعاون المستمر مع كافة مؤسسات الدولة وتفعيل أنشطة المساعدات الاجتماعية، والخدمات التعليمية والصحية، وحماية البيئة والمحافظة عليها، وإحداث نقلة نوعية فى طلبة المدارس والجامعات، والسعي لتقديم الدعم المطلوب لهم من الخبرات والإمكانيات، وذلك لتحسين الفئة المستهدفة وجعلهم أعضاء ناجحين فى المجتمع.
وأوضح رئيس البورصة المصرية أن هذا التعاون يأتي فى إطار مبادرة البورصة المصرية لنشر الثقافة المالية والإستثمار والإدخار التراكمي بالبورصة، لتعظيم المساهمة فى التنمية الشاملة فى مصر، وفي ضوء التعاون لدعم الابتكار وتنمية استخدام التكنولوجيا المالية بقطاع الأنشطة المالية غير المصرفية، والحرص على الاستخدام الأمثل للمنح المقدمة وتوظيفها فيما خصص لها ومتابعتها ودراسة الأثر التنموي على الشريحة المستهدفة، وكذلك استمرار بذل الجهود المتبادلة بين الطرفين من أجل الارتقاء بالمجتمع.
فى السياق ذاته، تم إجراء حواراً مفتوحاً مع المستثمرين ورجال الأعمال، ثم مراسم توقيع بروتوكولي التعاون بين الجامعة والبورصة المصرية.
وعلى هامش المؤتمر، تم عقد ندوة تثقيفية حول "أساسيات الإستثمار فى البورصة المصرية للشباب" بمكتبة مصر العامة بمدينة الزقازيق قدمها محمد سليم مدير عام البحوث والتطوير بالبورصة المصرية، تناول خلالها التعريف بمميزات البورصة المصرية وأوجه الإستفادة منها.
ويتضمن البروتوكول تقديم محاضرات لطلبة الجامعة عن مبادىء ونموذج محاكاة البورصة، وإعداد وتوزيع كتيبات إلكترونية تعليمية من قبل البورصة، مع تنظيم سلسلة من الندوات للطلاب لنشر الوعي بمزايا القيد بها، ونشر الثقافة المالية، والتعاون أيضاً فى مجال الذكاء الاصطناعي، ودعم بيئة المشروعات وريادة الأعمال ،من خلال إتاحة العديد من البرامج وحاضنات الأعمال، والتى تقدم الدعم الفني والتوعية والتدريب، وتوفر الأدوات التى تساعد في خلق جيل من مؤسسي الشركات الناشئة ورواد الأعمال، بالإضافة إلى التعاون فى تخطيط وتنظيم واستضافة الندوات والمناقشات وتنظيم مسابقات الابتكار أو مؤتمر الهاكاثون.
ونص بروتوكولي التعاون على توفير مؤسسة البورصة المصرية للتنمية المستدامة البرنامج الخاص بنموذج المحاكاة، والمادة العلمية والمدربين للبرامج وورش العمل والندوات، مع توفير برنامج " تدريب المدربين TOT" للطلبة المتميزين لتحضيرهم لاجتياز برنامج "سفراء البورصة المصرية"، وهو برنامج يؤهل الطلاب للتدريس لطلبة المدارس، كما تسهم البورصة المصرية فى دعم شركات startups للخريجين من أبناء الجامعة فى مجالات مختارة من البورصة المصرية.
يشار إلى أن مساهمة الجامعة ببروتوكولي التعاون تأتي بهدف خدمة المجتمع وتوثيق الروابط العلمية، من خلال تنمية مهارات الطلاب والخريجين فى مجالات سوق العمل والأوراق المالية، حيث توفر القاعات والخدمات اللوجيستية بإقامة البرامج التدريبية والندوات وورش العمل والتسويق لها داخل الجامعة، مع المساندة السنوية للبورصة المصرية فى المشروعات التى تسهم فى سد الفجوة التقنية لديها من خلال عدد من الورش والاجتماعات.
وفى نهاية مراسم توقيع البروتوكول، تم تبادل الدروع بين رئيس الجامعة ورئيس مجلس أمناء البورصة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تعزيز فرص الاستثمار برنامج سفراء مجالات سوق العمل تنمية المستدامة الشركات الناشئة محافظ الشرقية المصروفات الدراسية مكتبة مصر العامة توقيع بروتوكول المشروعات المصروفات بروتوكول جامعة الزقازيق خدمة المجتمع المستشار العسكري منحة دراسية رئيس البورصة النواب والشيوخ سبل التعاون مؤسسات الدولة التفاهم المشترك سد الفجوة أسواق المال نموذج محاكاة عجلة التنمية مجلسي النواب مهارات الطلاب دفع عجلة التنمية التعاون المستمر بروتوکولی التعاون البورصة المصریة من خلال
إقرأ أيضاً:
الزقازيق تحتل المركز الثاني محليًا وفقاً لتصنيف «الاستشهادات المرجعية» للجامعات 2025
أظهر تصنيف Transparent Ranking للاستشهادات المرجعية الواردة بملفات الباحثين البارزين من خلال Google Scholar نسخة يناير للعام الحالي 2025، حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية من بين 53 جامعة مصرية مدرجة بالتصنيف، والمركز الـ 2157 عالميًا من بين 30 ألف جامعة مدرجة بالتصنيف، وفقًا للتصنيف الشفاف للجامعات الصادر عن Google Scholar.
يُعد هذا التصنيف مُبادرة مميزة تهدف إلى تقييم الجامعات عالميًا؛ بناءً على عدد الاستشهادات المرجعية الواردة بملفات الباحثين البارزين المنتسبين إليها.
أشاد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، بحصول الجامعة على المركز الثاني محليًا بتصنيف Transparent Ranking لـ «الاستشهادات المرجعية» لنسخة يناير 2025 ، حيث وصل عدد الاستشهادات إلى 745278 استشهادًا مرجعيًا، مما وضع الجامعة في المركز الثاني محليا، متقدمةً عن النسخة السابقة، مشيراً إلى أن الجامعة سجلت زيادة بنسبة 18.9% في عدد الاستشهادات مقارنة بنسخة يوليو 2024.
ولفت إلى أن عدد الاستشهادات كان آنذلك 626386 استشهادًا، واحتلت الجامعة حينها المركز الثالث محليًا، مؤكداً أن هذه الزيادة في عدد الاستشهادات تعكس نمو الإنتاج العلمي للجامعة، وتبرز جودة مخرجات البحث العلمي التي يقدمها أعضاء هيئة التدريس والباحثين بالجامعة.
وثمن الدكتور خالد الدرندلي، جهود الجامعة في الحصول على ترتيب عالمى مميز، مثنياً على الجهود المبذولة، والخطوات التي يتم اتخاذها نحو الارتقاء بالمستوى البحثي والأكاديمي بالجامعة؛ بهدف تحقيق مستوى عالي من التميز والريادة الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة العمل وبذل المزيد من الجهود فضلاً عن توفير كافة الإمكانيات الضرورية للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية بالجامعة، والسعي المستمر بهدف الوصول إلى مستوى أفضل الجامعات العالمية.
ووجه الدرندلي خالص الشكر والتقدير لعلماء الجامعة وباحثيها بكافة التخصصات العلمية، على هذا الإنجاز والذي تم فيه مواصلة التفوق وبذل المزيد من الجهد المميز في النشر الدولي، مشيداً بجهود فريق لجنة التصنيف الدولي بالجامعة المسئول عن تحديث ملفات الجامعة وتقديمها لهيئات التصنيف الدولية.
وأوضح الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن تقدم الجامعة في التصنيفات العالمية؛ يعكس الجهود المكثفة التي تبذلها لتحسين جودة البحث العلمي والتعليم، مؤكداً أن الجامعة ستواصل دعم الباحثين وتوفير البيئة الملائمة لتحقيق المزيد من الإنجازات في المستقبل، مشيراً إلى أن تصنيف ""Transparent Ranking " يعد مبادرة من مختبر السايبرميتريكس، وهو مجموعة بحثية تابعة لمعهد السياسات العامة والممتلكات العامة للمجلس الأعلى للبحوث العلمية (اسبانيا).
ويشمل التصنيف أكثر من 6300 مؤسسة تعليم عالي يتم ترتيبها بناءً على عدد الاستشهادات التي يتلقاها أبرز الباحثين بكل مؤسسة وفقًا لملفاتهم العامة على Google.
ويتم استخدام هذه البيانات كمؤشر "الشفافية" في تصنيف الويب (Webometrics)، وقد جمعت البيانات خلال الأسابيع الأولى من يناير 2025، ويعد هذا الإصدار التاسع عشر لتصنيف الجامعات بناءً على عدد الاستشهادات بملفات Google Scholar الخاصة بالباحثين المنتسبين حاليًا إليها.
وقد بدأ التصنيف قبل 8 سنوات ويتم نشره في يناير ويوليو، وسيتم دمج البيانات مع مؤشر "الشفافية" (Openness) بالإصدار القادم من تصنيف الويب للجامعات، والمقرر نشره بالأسبوع الأخير من يناير 2025.
كما أشار الدكتور إيهاب الببلاوي إلى حصول الجامعة على المركز الثالث محليًا بتصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية لنسخة يناير 2025 ، بعدد استشهادات بلغ 745278 استشهادًا مرجعيًا، بالمقارنة بشهر يوليو 2024، حيث حصلت الجامعة حينها على 626386 استشهادًا وكانت بالمركز الثالث محليًا، وبلغت نسبة الزيادة في عدد الاستشهادات حوالي 18.9%. مؤكدا أن هذه الزيادة في عدد الاستشهادات تشير إلى زيادة الإنتاج العلمي للجامعة، وجودة مخرجات البحث العلمي لهيئة تدريسها والباحثين بها.
من جانبها أشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة للتصنيف الدولي وتطوير الأداء الجامعي إلى اهتمام الجامعة بالبحث العلمي وتوفير كافة سبل الدعم للباحثين في إطار استراتيجيات وخطط بحثية واضحة، مما كان له بالغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية.
وأعربت الدكتور نجلاء فتحي عن سعادتها بحصول جامعة الزقازيق على هذا المركز المميز بتصنيف "ويبومتركس" للاستشهادات المرجعية، حيث يعكس هذا الترتيب العالمي والمحلي الجهود التي تبذلها الجامعة لتحسين جودة الأبحاث والنشر العلمي، حيث نجحت هذه الجهود في زيادة عدد الاستشهادات بنسبة 18.9% منذ يناير، مما يعزز مكانة الجامعة على الخريطة الأكاديمية العالمية، مشيرةً إلى أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث لولا العمل الدؤوب والتفاني من قبل علماء الجامعة بمختلف التخصصات، والدعم المستمر من إدارة الجامعة في تعزيز القدرات الأكاديمية والبحثية للوصول إلى مستويات أعلى من التميز والابتكار، مما يعكس التفاني والجهود المستمرة التي يبذلها أعضاء هيئة التدريس والباحثون بالجامعة لتحسين جودة البحث العلمي وزيادة الإنتاج الأكاديمي الذي يلقى صدى واسعًا على المستويين (الإقليمي والدولي)، وتثبت الجامعة مرة أخرى مدى التزامها بالتميز العلمي وتأكيد دورها كمؤسسة أكاديمية رائدة في دعم البحث والنشر العلمي بما يعزز مكانة مصر على خريطة التعليم العالي عالميًا.
وأوضح كل من: الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي بالجامعة، والدكتور محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي أن تصنيف "Transparent Ranking للاستشهادات المرجعية يعتمد على المواقع الإلكترونية للجامعات، ومعدل الاستشهادات بالأبحاث العلمية المنشورة دوليًا، بالاعتماد على (Google scholar ) للاستشهادات بالبحوث العالمية.