فنان يوثق صراعات الهوية الثقافية لشباب مسلمين في بريطانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قضى المصور البريطاني مهتاب حسين أعوامًا عديدة في توثيق تجارب الذكور البريطانيين من ذوي الأصول الآسيوية، بمن في ذلك أفراد مجتمعه، لتشكيل سلسلة فوتوغرافية تُدعى "You Get Me?" (هل تفهمني؟).
كان حسين وهو من أصول باكستانية قد نشأ بمدينة برمنغهام متعددة الثقافات في المملكة المتحدة، عندما لاحظ أن وسائل الإعلام كانت "غالبًا ما تشوِّه أو تبسِّط" تجارب هؤلاء الأشخاص، على حد وصفه.
وقال حسين في مقابلةٍ مع موقع CNN بالعربية: "يعيش العديد من هؤلاء الرجال مع شعور عدم الانتماء، أو النضال بين توقعات الثقافة الغربية والتراث الخاص بهم".
ماذا يعني أن تكون بريطانيًا؟ قضى المصور، مهتاب حسين، نحو عقد من الزمن في توثيق الشباب المسلمين البريطانيين.Credit: Mahtab Hussainوالتقط صورا لبعض الأشخاص وهم يرتدون بدلة مخططة أنيقة، بينما يظهر آخرون في أجواء أكثر عفوية سواءً في الشارع، أو في النادي الرياضي، وتتعمق هذه الصور في أوجه تعقيد الهوية، والرجولة، والانتماء في بريطانيا اليوم.
وبالنسبة للعديد من الشباب البريطانيين المسلمين، يمثل استكشاف هوياتهم متعددة الثقافات تجربة معقدة وصعبة في بعض الأحيان.
جمع الفنان هذه الصور لإنشاء مشروع يُدعى "?You Get Me".Credit: Mahtab Hussainوأوضح حسين أنه كثيرًا ما يكون هناك عبء كبير ملقى على كاهل هؤلاء الأشخاص لإتمام المصالحة بين الهوية البريطانية وخلفياتهم الثقافية والدينية.
كما أنّ الأحداث والسياسات العامة، مثل تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب، دفعت البعض إلى الشعور كما لو أن مجتمعهم يخضع للتدقيق بشكل غير عادل، ما يزيد من تعقيد شعورهم بالانتماء داخل بريطانيا.
صديقان يتناولان الطعام معًا.Credit: Mahtab Hussainوقال حسين: "تعكس هذه الازدواجية الصعوبات التي يواجهها العديد من هؤلاء الرجال أثناء محاولتهم احتضان هويتهم المتعددة الثقافات وسط الضغوط والتوقعات المجتمعية"، موضحًا: "أردت أن تكسر صور البورتريه هذه المفاهيم الخاطئة، وتدعو المشاهدين إلى رؤية هؤلاء الأفراد خارج التصنيفات الثقافية، والنظر إليهم كأشخاص معقدين ومتعددي الأوجه بدلاً من ذلك".
هذا المشروع نشأ من تجارب الفنان الخاصة كشخص باكستاني بريطاني.Credit: Mahtab Hussainوأراد المصور محاولة سد الفجوات الثقافية في صوره عبر التركيز على تعابير الرجال المميزة، والأزياء التي يرتدونها، وما يُحيط بهم.
مشاركة حياتهم صورة لفتى بقفازي ملاكمة.Credit: Mahtab Hussainوبدلاً من العثور على هؤلاء الأشخاص عبر أسرته أو معارفه، وصل حسين إلى هؤلاء الرجال من خلال التفاعلات الاجتماعية، كما أنّه أوقفهم للحديث معهم بعفوية أثناء المشي أو ركوب دراجته عبر الشوارع.
Credit: Mahtab Hussainالمصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: المملكة المتحدة بريطانيا التصوير صور فنون
إقرأ أيضاً:
والدهما فنان شهير.. أبناء هنا شيحة في سن الشباب (صور)
مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الناجحة التي قدمتها وعشرات التكريمات حصدتها، ولكن أهم لحظة فخر مرت بها الفنانة هنا شيحة في حياتها كانت لحظة تخرج نجلها الأكبر آدم في الجامعة وحصوله على درجة الليسانس في الآداب مع مرتبة الشرف، وهو ما وضفته في تدوينة عبر حسابها على «إنستجرام»، قائلة: «أنت تعطي معنى لكل ما أفعله في الحياة.. أنت أعظم إنجازاتي الثمينة في الحياة».
ولم تكن تلك لحظة الحب والفخر الوحيدة في حياة هنا شيحة التي احتفلت أيضا هذا العام بتخرج نجلها الأصغر مالك من المرحلة الثانوية، لتكون بداية حياته الجامعية، إطراءات عديدة وجهها الجمهور لـ«هنا» بسبب ملامحها الشابة في صورها بجانب ولديها الشابين اللذين أصبحا «أطول منها»، وهو ما يفتح الباب للحديث عن حياتها العائلية.
«صاحبي الأنتيم»، هكذا تحدث هنا شيحة عن العلاقة بينها وبين نجلها الأكبر آدم، في لقاء تلفزيوني سابق، قائلة إنها لا تتدخل في حياة أولادها بل تترك لهما مساحة من الحرية في الاختيارات، وهي نفس الطريقة التي تولى والدها تربيتها بها هي وشقيقتها، موضحة: «أنا ممكن أوجه وأقول رأيي ولكن القرار في النهاية خاص به لأنها حياته وليست حياتي».
من المزيكا إلى التمثيل.. هنا شيحة تتحدث عن الميول الفنية لنجليها
وكشفت هنا شيحة أن ولديها لديهما ميول فنية تجاه العزف والتمثيل، قائلة: «ولادي الاتنين عندهم ميول فنية، آدم يعزف على الجيتار الإلكتروني ويقوم بالتدريس أيضا، وكون فريق موسيقي مع أصدقاءه، بجانب التمثيل، ومالك أيضا يحب الموسيقى، اعتقد الموضوع له علاقة بالجينات سواء من خلال عائلتي من شقيقاتي ووالدي الدكتور أحمد شيحة، أو من ناحية والدهم مهندس الديكور فوزي العوامري».
من هو والد أبناء الفنانة هنا شيحة؟
تزوجت الفنانة هنا شيحة قبل أن تكمل عامها الـ20 من مهندس الديكور الشهير فوزي العوامري، في بداية حياتها الفنية حيث تعرفت عليه أثناء عمله مع شقيقتها حلا شيحة في فيلم «السلم والثعبان» في عام 2001، وأنجبت نجلها الأول آدم في 2002، ثم نجلها الأصغر مالك في 2005، وذلك قبل أن تنتهي الزيجة بالانفصال عام 2008.
يعتبر فوزي العوامري من أشهر مهندسي الديكور في السينما، إذ عمل مع أشهر المخرجين وفي أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية من بينها «اضحك الصورة تطلع حلوة»، «عمارة يعقوبيان»، «معالي الوزير»، «الجزيرة»، بالإضافة إلى أعمال درامية منها «بالحجم العائلي»، «واحة الغروب»، بالإضافة إلى برنامج «صاحبة السعادة».