مكتبة الإسكندرية تحتفل بإطلاق كتاب "قاضٍ في صعيد مصر" للمستشار محمد النجار
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نظَّمت مكتبة الإسكندرية، من خلال بيت السناري التابع لقطاع التواصل الثقافي، حفل إطلاق ومناقشة كتاب "قاضٍ في صعيد مصر" للمستشار الدكتور محمد عماد النجار، نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا وذلك بمقر بيت السناري الأثري بالسيدة زينب، بالقاهرة.
افتتح اللقاء الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، بحضور المستشار الدكتور خالد القاضي رئيس محكمة الاستئناف، ونخبة من نواب رئيس المحكمة الدستورية العليا، وعدد من القضاة والسفراء وأساتذة الجامعات، إلى جانب مشاركين من الدول العربية، وكذلك أسرة المؤلف.
تحدّث المؤلّف في بداية الحفل عن ظروف تأليفه للكتاب، متطرّقًا إلى تجربة عمله قاضيًا في مدينة سوهاج منذ أكثر من عشرين عامًا.
ناقش الكتاب كل من الروائية الكبيرة سلوى بكر، والدكتور جلال أبو زيد، واللواء الشاعر يوسف جلال. وتحدث عن الجمعية العامة للمحكمة الدستورية العليا، المستشار الدكتور عبد العزيز سالمان نائب رئيس المحكمة، كما قدمت زوجة المؤلف ونجلته جانبًا إنسانيًا من حياته الشخصية.
جدير بالذكر أن كتاب "قاضٍ في صعيد مصر" صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ويتضمن تقديمًا قيّمًا كتبه المستشار الدكتور خالد القاضي، رئيس محكمة الاستئناف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية المحكمة الدستورية العليا مكتبة الإسكندرية مدير مكتبة الاسكندرية رئيس المحكمة الدستورية العليا الهيئة المصرية العامة للكتاب
إقرأ أيضاً:
أحمد زايد: مكتبة الإسكندرية تسعى لحفظ التراث ونشره بالوسائل الرقمية
شهدت فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة حوارية بعنوان "التراث والرقمنة: دور التقنية في حفظ التراث"، عقدت على منصة المجتمع، وناقشت سبل الحفاظ على التراث باستخدام أدوات العصر الحديث.
وشارك في الجلسة كل من الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور عبدالعزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث، ، وأنيتا هوس- إكيرهولت، الأمين العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر، وأدارها الكاتب والمترجم الدكتور أحمد السعيد، الرئيس التنفيذي لمجموعة بيت الحكمة للثقافة.
وتحدث الدكتور أحمد زايد، عن جهود مكتبة الإسكندرية في مجال توثيق التراث ورقمنته، موضحًا أن المكتبة منذ تأسيسها أولت أهمية كبيرة لحفظ التراث المادي، وغير المادي، والطبيعي.
وأشار إلى أن مشروعات المكتبة تشمل أرشفة أحياء القاهرة التاريخية، وتوثيق شخصيات بارزة مثل رؤساء مصر السابقين، إلى جانب رقمنة التراث الفني والحرفي عبر إنتاج أفلام قصيرة ضمن سلسلة "عارف".
وأكد زايد أن المكتبة تؤمن بأهمية نشر التراث عبر الوسائل الرقمية والتقليدية مثل الكتب، والأفلام الوثائقية، والخرائط، وغيرها، معتبراً أن حفظ التراث عملية ديناميكية مستمرة تتكامل فيها جهود المؤسسات مع مساهمات الأفراد.
وكانت الجلسة قد بمداخلة أنيتا إكيرهولت، أوضحت خلالها أن الاتحاد الدولي لمنظمات حقوق النشر يعمل على حفظ التراث في أكثر من 90 دولة، من بينها الإمارات العربية المتحدة، عبر ممثلين موزعين حول العالم.
وأعربت عن تقديرها لمشاركتها مع نخبة من الخبراء ضمن فعاليات المعرض، مؤكدة التزام الاتحاد بحماية الملكية الفكرية وحفظ مختلف أنواع التراث، سواء الثقافي أو الأدبي، من خلال استخدام تقنيات متعددة. ولفتت إلى أن الاتحاد يولي أهمية لتعريف مفهوم "حفظ التراث" سواء من حيث الحماية، أو الإحياء، أو الحد من الاندثار، مشيرة إلى جهود مكثفة في رقمنة المصادر والبيانات المرتبطة بالتراث لتعزيز استدامتها.
واستعرض الدكتور عبدالعزيز المسلم تجربة معهد الشارقة للتراث في مجال رقمنة التراث الثقافي، مشيرًا إلى أن المعهد منذ تأسيسه قبل عشر سنوات عمل على بناء أرشيف رقمي متكامل يضم تسجيلات صوتية وصورًا تاريخية لرواة وحرفيين يسجلون التراث غير المادي لدولة الإمارات ومنطقة الخليج.
كما أوضح المسلم أن المعهد يعمل على مشروع مكنز التراث العربي بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية، إذ تم بالفعل توقيع اتفاقية تعاون وتنفيذ عدد من الورش الفنية.
وأشار إلى أن المعهد يهتم أيضًا بالمتاحف المتخصصة مثل متحف الحرف ومتحف الأزياء الشعبية، إلى جانب إصدار أكثر من مائة مجلة وكتابين سنويًا، جميعها يتم رقمنتها لتسهيل وصولها إلى الجمهور.
وشدد على أهمية التوازن بين استخدام التقنيات الحديثة للحفظ وبين الحفاظ على الوسائط التقليدية كالأشرطة والوثائق الأصلية، التي تشكل بدورها جزءًا أصيلًا من التراث العربي.