قيادة وكوادر الهيئة العليا للأدوية تزور ضريح الرئيس الشهيد الصماد
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت|
زارت قيادة وكوادر الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية، اليوم، ضريح الرئيس الشهيد صالح الصماد ورفاقه في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء.
وخلال الزيارة قرأ رئيس الهيئة الدكتور علي عباس ومديرو وموظفو الهيئة الفاتحة إلى أرواح الشهيد الصماد ورفاقه وكافة شهداء الوطن.
وزارت قيادة الهيئة والموظفون معرض صور القادة الشهداء وصور شهداء ألوية الحماية الرئاسية.
وخلال الزيارة اعتبر رئيس الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور علي عباس الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستذكار هؤلاء الشهداء العظماء، الذين تظل تضحياتهم حاضرة في ذاكرة الاجيال ، مؤكدا السير على دربهم حتى تحقيق النصر.
وأكد أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لاستلهام الدروس في الدفاع عن الوطن والشعور بالمسؤولية كلاً من موقع في خدمة الوطن، مؤكدا أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة في سبيل الله والدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية واستمرار دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية واللبنانية لا سيما في ظل ما تتعرض له الأمة من حرب شرسة من الكيان الصهيوني وقوى الاستكبار العالمي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
إعلام فلسطيني: شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام النازحين بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، قال إن هناك شهداء ومصابون في قصف للاحتلال على خيام نازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة.
ذكرت شبكة قُدس الفلسطينية إنه ارتقى الليلة الماضية، المعتقل القاصر وليد خالد عبدالله أحمد (17 عاماً) من بلدة سلواد شرق مدينة رام الله المحتلة، في سجن مجدو، في جريمة ممنهجة تمارسها منظومة سجون الاحتلال بشكل غير مسبوق بحق الأسرى الفلسطينيين.
وقالت مؤسسات الأسرى في بيان، إن الشهيد القاصر وليد أحمد اعتقل في تاريخ 30/9/2024، ولا زال موقوفاً حتى اليوم، ولم يتسن التأكد من ظروف استشهاده حتّى اللحظة.
وذكرت هيئة شئون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، أنّ القاصر وليد هو الشهيد الـ(63) الذي يرتقي منذ بدء حرب الإبادة وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل (40) من غزة.
وأكدت، أن هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (300) علماً أن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، كما ويرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (72) من بينهم (61) منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّ قضية استشهاد المعتقل القاصر أحمد تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة.
وشددت، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب والتّجويع والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية، عدا عن سياسات السلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها.