طيران الإمارات و"فلاي دبي" تعلنان تعليق رحلاتهما الى بغداد وبيروت
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت شركتا "طيران الإمارات" و"فلاي دبي" عن تحديثات بشأن الرحلات الجوية من وإلى العراق ولبنان.
وقالت "طيران الإمارات" إنها ألغت الرحلات من بغداد وإليها حتى 30 تشرين الثاني 2024 الجاري.
وأوضحت الشركة أنه لن يتم قبول المسافرين الذين يمرون عبر دبي على متن "طيران الإمارات" إلى بغداد، كوجهة نهائية، في نقطة انطلاقهم، حتى إشعار آخر.
ومن جانبها قالت "فلاي دبي" في بيان إن الرحلات إلى بغداد مستمرة، وأنه سيتم قبول المسافرين الذين لديهم حجوزات مؤكدة على الشركة للسفر إلى بغداد كوجهة نهائية.
وقالت الشركة إنها تنصح المتعاملين بمراقبة حالة رحلة "فلاي دبي" الخاصة بهم بانتظام.
ومن جهة أخرى، أعلنت "طيران الإمارات" إلغاء الرحلات من العاصمة اللبنانية بيروت وإليها حتى 31 كانون الاول 2024، كما أنه لن يتم فيه قبول المسافرين الذين يمرون عبر دبي للسفر إلى بيروت (الوجهة النهائية)، في نقطة انطلاقهم.
ودعا البيان، المتعاملين المتأثرين بإلغاء الرحلات، الاتصال بوكلاء الحجز، للحصول على خيارات سفر بديلة، أو الاتصال بالشركة في حال حجزوا مباشرة من "طيران الإمارات".
كما يُطلب من المتعاملين التأكد من صحة تفاصيل الاتصال الخاصة بهم من خلال "إدارة الحجز" لتلقي التحديثات، بحسب بيان الشركة.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار طیران الإمارات فلای دبی
إقرأ أيضاً:
مطار هيثرو يستأنف عملياته ومسافرون يتأخرون لأيام
لندن (رويترز)
أخبار ذات صلةاستأنف مطار هيثرو في لندن عملياته بكامل طاقته، أمس، بعد يوم من اندلاع حريق أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عنه، وإغلاق أكثر مطارات أوروبا ازدحاماً، لكن شركات الطيران حذرت من تأخيرات وإلغاءات في الوقت الذي يجري فيه تعديل الجداول الزمنية، وإعادة توجيه الركاب المتضررين.
وقالت الخطوط الجوية البريطانية، التي يقع مركزها الرئيسي في هيثرو، إنها تتوقع إتمام نحو 85 بالمئة من رحلاتها خلال يوم واحد، بينما حذّر رئيسها التنفيذي شون دويل من «تأثير هائل على جميع عملائنا الذين يسافرون معنا خلال الأيام المقبلة».
كان من المقرر أن يتعامل المطار، وهو خامس أكثر مطارات العالم ازدحاماً، مع 1351 رحلةً، الجمعة، تحمل ما يصل إلى 291 ألف مسافر، لكن الحريق الذي اندلع في محطة كهرباء فرعية قريبة أجبر الطائرات على تحويل مساراتها إلى مطارات أخرى، بينما عاد العديد من الرحلات الطويلة إلى نقاط المغادرة. وقالت وزارة الطاقة البريطانية، أمس، إنها كلفت الهيئة المشغلة لشبكة الطاقة الوطنية بإجراء تحقيق عاجل في سبب الانقطاع.
وقال خبراء في الطيران، إن آخر مرة شهدت فيها المطارات الأوروبية اضطراباً على هذا النطاق الواسع كانت أثناء سحابة الرماد البركاني في أيسلندا عام 2010، والتي أدت إلى إلغاء نحو 100 ألف رحلة جوية.
وأظهر موقع مطار هيثرو الإلكتروني أن الغالبية العظمى من الرحلات الجوية المقررة في الصباح وعند الظهيرة غادرت بنجاح أمس، مع عدد قليل من التأخيرات والإلغاءات.
وقال توماس وولدباي، الرئيس التنفيذي لمطار هيثرو، في تصريح لهيئة الإذاعة البريطانية (بي. بي. سي): «لا نتوقع إلغاءَ أو تأخيرَ عددٍ كبير من الرحلات الجوية. هناك بعض الإلغاءات وبعض التأخيرات، ونتعامل معها بالطريقة المعتادة».
وأفاد متحدث باسم المطار في بيان عبر البريد الإلكتروني أن المطار يضم مئات الموظفين الإضافيين لتسهيل سفر 10 آلاف مسافر إضافي. ورفعت وزارة النقل البريطانية القيود المفروضة على الرحلات الجوية الليلية مؤقتاً لتخفيف الازدحام.
لكن شركات الطيران لا تزال بحاجة لحل أزمة عشرات الآلاف من المسافرين الذين تعطلت رحلاتهم. وقالت الخطوط الجوية البريطانية في بيان «إن استعادة عمليات بحجم عملياتنا بعد حادثة كبيرة كهذه أمر بالغ التعقيد». وذكرت الشرطة أنه بعد التقييم الأولي، فإنها لا ترى شبهة جنائية في الحادث، على الرغم من استمرار التحقيقات. وذكرت فرقة إطفاء لندن أن تحقيقاتها ستركز على معدات توزيع الكهرباء.
ويواجه قطاع السفر احتمال تعرضه لضربة مالية تكلفه عشرات ملايين الجنيهات الاسترلينية، بالإضافة إلى نزاع محتمل حول تحديد الطرف الذي يتحمل التكاليف، فضلاً عن تساؤلات حول كيفية انهيار بنية تحتية حيوية كهذه دون دعم.
وقال ويلي والش، رئيس الاتحاد الدولي للنقل الجوي، والرئيس السابق للخطوط الجوية البريطانية الذي ظل لسنوات ينتقد المطارَ المزدحم: «هذا فشل واضح في التخطيط من قبل المطار».