وزير الإعلام يزور مكتب حماس ويسلّم شهادات تكريمية للإعلاميين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت|
زار وزير الإعلام هاشم شرف الدين، ونائبه الدكتور عمر البخيتي اليوم مكتب حركة “حماس” بصنعاء وسلما ممثل الحركة معاذ أبو شمالة شهادات تكريمية للإعلاميين والصحفيين الذين استشهدوا في معركة “طوفان الأقصى”، في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وخلال الزيارة أشار وزير الإعلام إلى أن ما قام به الصحفيون والإعلاميون الفلسطينيون من دور في هذه المعركة، يستحق التكريم والإشادة والتخليد، باعتبار ذلك فريداً من نوعه ويؤكد في الوقت ذاته على وحدة الساحات والمصير المشترك في مواجهة كيان العدو الغاصب.
وأكد أن دور الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين، يمثل القدوة لجميع الإعلاميين العرب للاضطلاع بمسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم في مساندة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم المقاومة الفلسطينية في مواجهة مخططات المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة.
وأكد أهمية دور الإعلاميين الفلسطينيين في مواكبة معركة “طوفان الأقصى”، وتغطية مجرياتها وفضح جرائم العدو الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.
ولفت وزير الإعلام، إلى أن الإعلاميين اليمنيين استُهدفوا أيضًا في المعركة المصيرية مع العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني، مؤكدًا أن إعلاميي فلسطين ولبنان واليمن، كانوا وما يزالون وسيظلون في جبهة إعلامية موحدة لتعرية وكشف شائعات وسموم الماكينة الإعلامية التابعة للعدو الصهيوني وأدواته.
وأضاف “نسلّم لكم شهادات تقديرية وتكريمية لكافة الإعلاميين الفلسطينيين الذين استشهدوا بالعدوان الصهيوني الوحشي على غزة ولبنان، كرسالة تحمل البُعد الوحدوي والعروبي والقومي، وهي في الوقت ذاته رسالة للإعلاميين في محور الجهاد والمقاومة بوحدة الموقف الذي يعملون في سبيله”.
وعرّج الوزير شرف الدين، على خطابات وموجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، واهتمامه بالجبهة الإعلامية ودور الإعلاميين والصحفيين في إفشال مخططات العدو الصهيوني الأمريكي البريطاني، مؤكدًا أن وزارة الإعلام باليمن ستبقى عونًا وسندًا للمقاومة الفلسطينية واللبنانية ولن تدّخر جهدًا في دعم ومناصرة القضية الفلسطينية.
وأضاف “بالرغم مما تعرض له محور الجهاد والمقاومة، ومنه استشهاد القادة العظماء، إلا أن إصرار المقاومة الفلسطينية واللبنانية وتصاعد وتيرة الضربات الموجهة للعدو الصهيوني، أعطيا للجميع دافعًا وحافزًا في استمرار الصمود والثبات وتلقين العصابات الصهيونية الدروس القاسية في التضحية والفداء نصرة للمظلومين والمستضعفين والمقدسات الإسلامية”.
وأشاد وزير الإعلام باستبسال فصائل وحركات المقاومة الفلسطينية وثباتها على الأرض وبضرباتها الموجعة لكيان العدو المؤقت واستهداف العصابة الإجرامية على مختلف المحاور، مشيدًا في الوقت ذاته بالبطولات التي سطّرها الشهيد القائد يحيى السنوار، وصموده على أرض غزة العزة، وتلقين عصابات العدو الصهيوني دروسًا قاسية في الشجاعة والثبات.
بدوره عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء، عن الامتنان لقيادة وزارة الإعلام على هذا التكريم، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد التي تجمع شهداء اليمن بفلسطين.
وعدّ الصحفيين صوت الأمة الحي لنقل الأحداث من أرض الواقع، وكشف ما يرتكبه كيان العدو الصهيوني من مجازر بشعة ومذابح دموية في غزة وكل فلسطين، لافتًا إلى محاولة العدو الغاصب وأدواته طمس الصوت الإعلامي الحر لفرسان الكلمة وصوتها الشجاع، بعد فشله عسكريًا على مختلف محاور وجبهات القتال.
وأشار إلى سعي العدو لكسر إرادة الأمة باستهداف الإعلام والإعلاميين ودورهم الجهادي والتنويري، مؤكدًا أن العدو سيفشل بفضل تقديم التضحيات في سبيل نصرة قضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وثمن أبو شمالة، موقف الشعب اليمني والسيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مساندة فلسطين وقضيته العادلة، مشيدًا بالعمليات العسكرية النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حصار بحري على سفن العدو الصهيوني والمرتبطة به في البحار والمحيط الهندي.
وقال “إن اليمن شارك بدور كبير في معركة طوفان الأقصى، وما يزال إلى اليوم يقدّم الشعب اليمني تضحيات في سبيل نصرة فلسطين والمسجد الأقصى، ولم تتجرأ أي دولة على استهداف حاملات الطائرات وبارجات ومدّمرات العدو الأمريكي وسفنه الداعمة لإسرائيل سوى اليمن”، مثمناً مبادرة قيادة وزارة الإعلام في تكريم الإعلاميين الفلسطينيين.
رافقهم خلال الزيارة مديرا مكتب وزير الإعلام محمد الصعفاني والعلاقات العامة بالوزارة محمد الناشري.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزير الإعلام العدو الصهیونی وزیر الإعلام الصهیونی ا
إقرأ أيضاً:
قطر تنفي إغلاق مكتب حماس في الدوحة.. تحدثت عن تعليق الوساطة
نفت وزارة الخارجية القطرية، اليوم الثلاثاء، إغلاق مكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس في العاصمة الدوحة، مشددة على أنها ستعلن ذلك رسميا بحال تم إغلاق المكتب.
وقال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إن "قادة حماس ليسوا في الدوحة الآن"، مستدركا: "إذا صدر قرار بإغلاق مكتب حماس في قطر فسيصدر بشكل رسمي، لكن ذلك لم يحدث".
وأكد المتحدث القطري أن تعليق الوساطة بين حماس وإسرائيل قرار اتخذته قطر، نتيجة عدم الجدية ورفضها الابتزاز، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن جهود الدوحة الحالي منصبة على تكثيف إدخال المساعدات إلى غزة.
وتابع قائلا: "تستكمل قطر الجسر الجوي للمساعدات إلى لبنان بإجمالي 320 طنا"، مؤكدا أنه "عندما نشعر أن هناك جدية، فلن نتوانى في جهود الوصول إلى اتفاق يوقف الحرب في غزة".
وفي وقت سابق، ذكرت قطر أن التقارير المتداولة حول انسحاب دولة قطر من الوساطة بشأن وقف إطلاق النار في غزة ليست دقيقة، مشيرا إلى أن قطر أخطرت الأطراف أثناء المحاولات الأخيرة للوصول إلى اتفاق، بأنها ستعلق جهودها في الوساطة بين حماس وإسرائيل في حال عدم التوصل لاتفاق في تلك الجولة.
ولفتت إلى أنها ستستأنف تلك الجهود مع الشركاء، عند توافر الجدية اللازمة لإنهاء الحرب الوحشية ومعاناة المدنيين المستمرة جراء الأوضاع الإنسانية الكارثية بالقطاع.
وأكد الأنصاري أن "دولة قطر لن تقبل أن تكون الوساطة سببا في ابتزازها، إذ شهدنا منذ انهيار الهدنة الأولى وصفقة تبادل النساء والأطفال تلاعبا، خصوصا في التراجع من التزامات تم الاتفاق عليها من خلال الوساطة، واستغلال استمرار المفاوضات في تبرير استمرار الحرب لخدمة أغراض سياسية ضيقة".
ونفى مسؤول كبير في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" التقارير التي تفيد بموافقة قطر على إغلاق مكتب الحركة، وطرد قياداتها من الدوحة وقال إنه "لا أساس لها من الصحة" و"تكتيك ضغط"، مضيفًا أن مزاعم مماثلة تم تداولها سابقًا دون أدلة.
وقال المسؤول: "ما ورد في وسائل الإعلام الإسرائيلية حول موافقة قطر على طرد حماس من الدوحة بناءً على طلب أمريكي لا أساس له من الصحة وهو مجرد تكتيك ضغط. وقد تكرر هذا دون أي دليل".