محافظ بغداد يؤكد إنهاء جميع الاستعدادات والتحضيرات النهائية لإجراء التعداد السكاني
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اكد محافظ بغداد عبد المطلب العلوي، الثلاثاء، إنهاء جميع الاستعدادات والتحضيرات النهائية لإجراء التعداد السكاني، فيما أشار الى ان انجاز المعاملات الكترونيا يعتمد على التعداد السكاني.
وقال العلوي خلال ترؤسه اجتماعاً ضم مختاري المناطق السكنية، وتابعته "الاقتصاد نيوز"، ان "تعداد 1957 ترتبت عليه الكثير من الأمور، اما التعداد الثاني والاشمل والاهم هو تعداد 1977 والذي بنيت عليه الكثير من الخطط والمشاريع، اما عام 1987 فحصل تعداد ولم يكن شاملا ويفتقر الى بعض العناصر"، مبينا انه "بعد 2003 كان حديث كل الحكومات هو اجراء التعداد السكاني لكن كانت هناك مشاكل وتحديات منها المادة 140 والمناطق المتنازع عليها".
وأضاف ان "الحكومة الحالية وضعت فقرة في البرنامج الحكومي باجراء التعداد وباشرت التخطيط بالتحضير للتعداد"، مشيرا الى انه "تم استكمال كل الخطوات لاجراء التعداد".
واكد انه "سيترتب على التعداد الحالي تخصيص حصة بغداد من الموارد المخصصة للموازنة وباقي المحافظات الأخرى مع توزيع المشاريع في هذا القضاء والقائممقامية"، موضحا ان "انشاء أي مشروع يعتمد على عملية التعداد".
واكد العلوي ان "انجاز المعاملات الكترونيا يعتمد على التعداد السكاني"، لافتا الى ان "امتناع المواطن وعدم مشاركته بالتعداد فانه سيسبب ضررا شخصيا له مستقبلا في اجراء معاملاته وضررا حكوميا في التخطيط ورسم السياسات واتخاذ القرارات وستراتيجية العمل ووضع البرامج والمشاريع الخدمية مع اضرار كثيرة".
واكد ان "دور الاعلام مهم وكبير في حث المواطنين على المشاركة في التعداد السكاني"، لافتا الى انه "في كل دول العالم لا يتخذ قرار الا على ضوء بيانات ومعلومات".
وبين انه "تم تدريب 18 الف باحث وعداد"، مشيرا الى انه تم "اجراء ممارسة تجريبية في حزيران الماضي عن التعداد السكاني، وتم اجراء الحصر والترقيم للمباني والدور".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التعداد السکانی الى ان
إقرأ أيضاً:
هيئة الرأي العربية في كركوك تفصح عن موقفها من الإحصاء السكاني
بغداد اليوم - كركوك
أكد رئيس هيئة الرأي العربية في كركوك ناظم الشمري، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، أهمية الإحصاء السكاني من الناحية الاقتصادية والخطط الاستراتيجية للدولة لخمس سنوات قادمة.
وقال الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الدول المتقدمة تعتمد على التعداد السكاني، ولكن ما جرى في كركوك هو محاولة لتجيير التعداد سياسيا، وفرض الشروط والفقرات عليه وهذا معيب جدا، كونه تعدادا تنمويا".
وأضاف أن "العراق أصبح قرية صغيرة، والمواطن بكل سهولة ينتقل لدولة أخرى ويحصل على جنسيتها وبإمكانه الترشح للانتخابات والحصول على الإمتيازات، ونحن مازلنا نعتمد على سجلات عام 1957 في كركوك، وأي مواطن غير موجود في هذه السجلات لا يحق له التملك أو التعيين، أو الحصول على قطعة أرض".
وأشار إلى أنه "لم نسمع صوتا من الأميركيين، وهم يرون المرشحة الرئاسية المنافسة لترامب، وهي من أصول هندية، ولكن نسمع اليوم أصواتا تطالب بفرض شروط معينة على أهالي كركوك، ونحن نعرف ان هناك الآلاف من الذين عاشوا في المدينة وخدموا لسنوات طويلة، ولكنهم لا يمتلكون تعداد 57، ولن يحسبوا على كركوك، وهذا معيب جدا، مع تطور العالم".
وتقترب الحكومة العراقية من إجراء التعداد العام للسكان، في 20 من الشهر الجاري، وهو التعداد الأول الذي يشمل جميع مناطق العراق منذ نحو 4 عقود.
وشهد العراق آخر تعداد عام للسكان شمل جميع محافظاته عام 1987، وعلى الرغم من أن البلد أجرى تعدادا آخر للسكان عام 1997، الا أن الأخير لم يشمل محافظات إقليم كردستان، لأنها كانت شبه مستقلة عن العراق في عهد النظام السابق.
والتعداد السكاني لعام 2024، ليس تعدادا يخص السكان وعددهم وجنسهم وأعمارهم وتوزيعهم الجغرافي فحسب، وإنما عملية ضخمة وكبيرة كرست لها العديد من التحضيرات والإمكانيات بعد سلسلة من التأجيلات بمختلف الأعذار.
ووفقا لخبراء، فإن للتعداد السكاني أهداف استكشافية شاملة يتم من خلالها نقل صورة الواقع السكاني في العراق من جوانب متعددة، منها الاجتماعي والاقتصادي وما يرتبط بها من تفاصيل، وهي أمور تضمنتها استمارة التعداد السكاني.