20 نوفمبر.. سفارة إسبانيا تُطلق النسخة الرابعة من مؤتمر "محاضرات في علم المصريات والسياحة"
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت سفارة إسبانيا في مصر بالتعاون مع معهد الدراسات المصرية القديمة في مدريد، تنظيم النسخة الرابعة من مؤتمر "محاضرات في علم المصريات والسياحة" لعام 2024.
يُعقد المؤتمر افتراضيًا باللغة الإسبانية على مدار يومي 20 و21 نوفمبر، بالتعاون مع جامعة ملقة وأقسام اللغة الإسبانية بجامعات القاهرة والزقازيق وبعض معاهد السياحة والفنادق.
ينظم هذا الحدث السنوي منذ عام 2021، مستهدفًا طلاب السنوات الجامعية الأخيرة، بهدف تعزيز الروابط الثقافية بين مصر وإسبانيا في مجالي علم المصريات والسياحة، إلى جانب دعم تعلم اللغة الإسبانية.
تتضمن المحاضرات لهذا العام موضوعات مميزة تشمل تفسير خلق الكون في النصوص المصرية القديمة، والآثار تحت الماء في مدينة الإسكندرية، والمواقع الأثرية غير المشهورة في دلتا النيل، ودور المرأة في مصر القديمة، مثل الآلهة والملكات.
كما يُركز المؤتمر على تمكين المرشدين السياحيين المستقبليين من خلال التدريب العملي واستخدام الوسائل الرقمية الحديثة.
من المتوقع أن يشارك أكثر من 100 طالب وطالبة في المؤتمر، الذي يُبث مجانًا عبر قناة مركز تكنولوجيا الصورة بجامعة ملقة، من الساعة 10 صباحًا حتى 2 ظهرًا على مدار يومي انعقاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سفارة إسبانيا في مصر المرشدين السياحيين
إقرأ أيضاً:
محافظ الإسكندرية الأسبق: الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف بناء الإنسان
أكد اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر ومحافظ الإسكندرية والقليوبية الأسبق، أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا بالغًا بملف "بناء الإنسان"، باعتباره أولوية قصوى لدى القيادة السياسية وكافة مؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تقييم ما تم إنجازه في هذا الملف الحيوي، وتحديد الخطوات المستقبلية للحفاظ على ما تحقق.
وأشار خلال مشاركته في برنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان يلعب دورًا فاعلًا في دعم قضايا الحريات والتنمية البشرية، مثمنًا الجهود التي يقودها نائب رئيس مجلس الوزراء الدكتور خالد عبد الغفار في هذا السياق، من خلال مبادرات هادفة شاركت فيها أجهزة الدولة ومنظمات المجتمع المدني، وساهمت في توجيه الدعم المباشر للمواطنين.
وأشاد فرحات بمبادرة وزارة الداخلية "كلنا واحد"، التي اعتبرها نموذجًا فعّالًا في دعم الأمن الغذائي وتوفير الحماية الاجتماعية، لا سيما في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة، معتبرًا أن الأمن والإطعام يمثلان جوهر احتياجات الإنسان الأساسية، وقد نجحت الدولة في توفيرهما رغم الظروف الصعبة.
وأضاف أن مصر، ورغم ما يحيط بها من أزمات إقليمية ومشكلات اقتصادية، لا تزال تحتفظ بعدة نقاط مضيئة في مشهدها العام، مؤكدًا أن المواطن المصري لا ينام جائعًا بفضل جهود التكافل الاجتماعي والتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والجمعيات الأهلية الفاعلة.
كما نوّه بالجهود المصرية في دعم الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة، وتقديم المساعدات الإنسانية رغم الضغوط الاقتصادية، مشيرًا إلى أن مصر تستضيف ملايين اللاجئين دون تفرقة في المعاملة أو التمييز، ما يُحمّل الموازنة العامة نحو 7 مليارات دولار سنويًا، قائلاً: "مصر لا تئن من ضيوفها، بل تحتضنهم كأنهم من أبنائها، وهي تدفع من قوتها ودماء أبنائها في سبيل القيم القومية والإنسانية."