انطلاق فعاليات اليوم الختامي لقمة مجموعة العشرين بمشاركة السيسي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق بعد قليل فعاليات اليوم الختامي لقمة مجموعة العشرين بمشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ويواصل الرئيس عبد الفتاح السيسى مشاركته اليوم فى قمة مجموعة العشرين التى انطلقت أمس وتستمر يومين فى مدينة ريو دى جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا.
ويتضمن جدول أعمال اليوم الثاني للقمة على جلسة تركز على التنمية المستدامة وتحول الطاقة.
وشمل اليوم الأول أمس جلستين تم خلالهم مناقشة مكافحة الجوع والفقر خاصة مع وجود نحو 733 مليون شخص يعانون الجوع في جميع أنحاء العالم بينما يعيش وفقا لبيانات البنك الدولي 20 مليون شخص نصفهم من الأطفال في فقر مدقع كما ركزت الجلسة الثانية على إصلاح الحوكمة الدولية.
والقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة مصر في الجلسة الأولي في قمة مجموعة العشرين، التي تناولت الجهود المصرية للتنمية، والتحديات التي تواجه الدول النامية في جهودها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، خاصةً في ظل التقلبات الدولية الجارية على الصعيدين السياسي والاقتصادي، ورؤية مصر بشأن أولوية التكاتف وتعزيز التعاون لمواجهة تلك التحديات.
كما القى الرئيس الضوء على الأوضاع الإقليمية، والأزمة التي تواجه المنطقة في ظل ما تشهده من عدم استقرار مع استمرار التصعيد الإسرائيلي في فلسطين ولبنان، والجهود المصرية لاستعادة الاستقرار في الشرق الأوسط.
كما أجرى الرئيس السيسي لقاءات جانبية مع عدد من قادة وزعماء العالم من بينهم الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، وأمين عام الأمم المتحدة "أنطونيو جوتيريش"، والرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، ورئيس وزراء المملكة المتحدة "كير ستارمر"، ورئيس الوزراء الإسباني "بيدرو سانشيز"، والمستشار الألماني "أولاف شولتز"، ورئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي "أورسولا فون ديرلاين"، ورئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل"، ومدير عام صندوق النقد الدولي "كريستالينا جورجييفا"، حيث تمت مناقشة مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي السيسي قمة مجموعة العشرين مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر تشيد بتوجيهات الرئيس بزيادة أعداد الحضانات
أصدرت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانا إعلاميا تعليقا على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بزيادة أعداد الحضانات وتخصيص فصلين بكل مدرسة كحضانة لمساعدة المرأة وخدمة اهداف التعليم".
حيث أشادت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر في بيانها، بمجهودات الدولة في تطوير الحضانات والعمل على زيادة عددها من خلال إدراج فصول حضانة داخل المدارس الابتدائية، مما يزيد من فرصة انتشارها جغرافيا لمساعدة الأمهات العاملات، كما أشادت أيضا بقيام الدولة بتخفيف من شروط انشاء الحضانات مع الاهتمام بالإشراف عليها لضمان جودة الخدمة المقدمة للأطفال.
وقالت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، إن المرأة عضو منتج وفعال في المجتمع ،ولذا يلزم مساعدتها من خلال توفير حضانات لاستقبال الأبناء.
وأضافت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، أن المرأة تعيش في ضغط كبير عند وجود أطفال في مرحلة الرعاية، وقد تضطر لترك العمل بالرغم من احتياجها له، مشيرة إلى أن مساهمة الدولة في توفير حضانات وادراجها داخل المدارس فرصة جيدة لمساعدة المرأة العاملة على إلحاق أبنائها بها بدلا من اللجوء إلى الحضانات المنزلية غير المرخصة التي لا يتوافر بها اشتراطات أمان كافية لسلامة الأبناء داخلها.
واختتمت مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر بيانها مؤكدة أنه منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي رئاسة الجمهورية ، وهو يعمل على تعزيز دور المرأة في المجتمع ودعمها بكل الاشكال ، لدرجة أنه يمكننا الآن القول إن المرأة المصرية أصبحت في عصرها الذهبي فعلاً.
وكان وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، خلال الاحتفال بيوم المرأة المصرية، بزيادة عدد الحضانات ودعم المرأة المعيلة، مؤكدًا أهمية تطوير خدمات رعاية الطفولة المبكرة لمواجهة التحديات الناجمة عن النمو السكاني.
وشدد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، على أن العدد الحالي للحضانات لا يكفي لمواكبة النمو السكاني، مما يستلزم تحويل بعض الفصول في المدارس إلى حضانات لسد هذه الفجوة.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي : "نحتاج إلى زيادة عدد الحضانات وتطويرها من خلال الإشراف الجيد، مع التركيز على الانتشار الجغرافي لضمان وصول الخدمة لأكبر عدد ممكن من الأسر".
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن هناك أكثر من 50 ألف مدرسة في مصر، يمكن تحويل فصل أو فصلين في كل منها إلى حضانات، ما يوفر ما بين 50 إلى 60 ألف حضانة جديدة. وأكد أن هذه الخطة تم العمل عليها منذ خمس سنوات، بهدف دعم المرأة العاملة والمعيلة، وتخفيف الأعباء عنها، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص الخدمات.