اطلع على إنجازاتها ومشايعها بالمنطقة.. أمير تبوك يتسلّم التقرير السنوي لـ”مدن”
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تسلَّم صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك التقرير السنوي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن”.
جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه اليوم المدير العام للمنطقة الغربية لـ”مدن” المهندس محمد بن عبدالوهاب شريان.
واستمع سموه لشرح حول الإنجازات والمشاريع التي تضمنها التقرير، والفرص الاستثمارية والمنتجات والخدمات اللوجستية التي توفرها الهيئة على المستوى الوطني.
كما اطّلع على أبرز المشاريع الجاري تنفيذها والمشاريع المستقبلية عن المدينة الصناعية بمنطقة تبوك مشيرًا إلى أهمية الدور الذي تقوم به “مدن” في تعزيز التنمية الصناعية في المنطقة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار الصناعي، مما يسهم في توفير فرص عمل للشباب والفتيات، ويعزز من التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
وأكد سموه أن المشاريع الاستثمارية تأتي امتدادًا لدعم القيادة الحكيمة -أيدها الله- لمنظومة الصناعة بما يعزز التنمية الشاملة، ويلبي الاحتياجات المحلية، ويدعم الصادرات تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030.
من جهته، أعرب المهندس محمد شريان عن شكره لأمير منطقة تبوك على دعمه ومتابعته أعمال الهيئة للنهوض بالخطط الصناعية المستقبلية بالمنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير منطقة حائل يدشّن “ملتقى تعلُّم” ويشهد توقيع عدد من اتفاقيات التعاون
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل في مقر غرفة حائل اليوم، “ملتقى تعلُّم” الذي تنظمه هيئة تطوير منطقة حائل بالتعاون مع جمعية دعم التعليم “تعلُّم”، بحضور الرئيس التنفيذي للهيئة عمر العبدالجبار، والأمين العام للجمعية الدكتور عادل العمري.
وأكد الأمين العام لجمعية دعم التعليم خلال الحفل الذي أقيم بهذه المناسبة أن الملتقى يحمل في طياته معاني العطاء والرؤية المشتركة لمستقبل التعليم في المملكة، ويمثل نقطة لقاء بين الجهود الوطنية والتطلعات المشتركة نحو تعليمٍ أفضل للأبناء والبنات، مشيرًا إلى أن الملتقى يجسد انعكاسًا لقيمنا الوطنية الراسخة التي ترى في التعليم مفتاحًا للتقدم وبوابةً نحو الحياة، وقوة قادرة على تحويل الحاضر إلى مستقبلٍ مشرق، ويركز نحو لأبناء وبنات الأسر الضمانية، الذين يمثلون جوهر التنمية وركيزة التغيير، لترسيخ قيم المسؤولية المجتمعية في ظل رؤية المملكة 2030، مقدمًا شكره لسمو أمير المنطقة لرعايته الملتقى ودعمه المستمر لمسيرة التعليم في المنطقة، ولسمو نائبه على متابعته وحرصه على تحقيق رؤية تنموية شاملة في حائل، ولكافة الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص والقطاع غير الربحي الذين يجسدون قيم التعاون والتكامل، ويؤكدون أن الاستثمار في الإنسان هو الاستثمار الأهم.
من جانبه أكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير منطقة أن هذا الملتقى النوعي يعكس رؤية مشتركة تجمع بين هيئة تطوير منطقة حائل وجمعية دعم التعليم “تعلُّم” لدعم مستفيدي الضمان الاجتماعي بالمنطقة وتمكينهم عبر التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز استقلالهم المالي والاجتماعي، مبينًا أن مبادرة “تعلّم” تُعد خطوة إستراتيجية نحو مستقبل واعد، تستثمر فيه منطقة حائل إمكاناتها لدعم الأفراد والأسر، وإبراز قصص نجاح ملهمة تُسلط الضوء على أهمية الاستثمار في الإنسان.
وأشار العبدالجبار إلى تطلعاتهم من خلال هذا الملتقى إلى تعزيز الشراكات، واستقطاب المزيد من الجهات لدعم هذه المبادرة المباركة، إيمانًا بأن التعليم والتأهيل هما أساس التنمية وبوابة الأمل لمستقبل أفضل، مقدمًا شكره وتقديره لسمو أمير حائل الداعم والمحفز الأول لكل نجاح تشهده المنطقة، باهتمامه المتواصل وتوجيهاته السديدة التي أسهمت في تحقيق التنمية والازدهار، ولجمعية دعم التعليم “تعلُّم” وكافة الشركاء الذين أسهموا في تحقيق هذا التعاون المثمر.
بعد ذلك أطلق سمو أمير حائل “مبادرة تعلُّم ” التي تهدف إلى تمكين مستفيدي الضمان الاجتماعي عبر التعليم والتدريب والتوظيف، بما يسهم في تحسين جودة حياتهم وتعزيز الاستقلال المالي والاجتماعي من خلال تأهيل وتدريب أكثر من 5000 مستفيد عبر تقديم برامج التأهيل والتطوير التي تمكنهم تعليميًا ووظيفيًا، وتقديم مايزيد على 300 منحة تعليمية في عدد من الجامعات والمعاهد المميزة، وكذلك عقد 5 شراكات جديدة تسهم في جميع المجالات، والتعاون مع 10جهات من الشركاء الحاليين لدعم المبادرة، وتوفير 300 فرصة وظيفية بمنح تعليمية منتهية بالتوظيف لمرحلتي الدبلوم والبكالوريوس، ودعم المنح التعليمية لتحقيق المستهدفات الخاصة بالمبادرة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير نجران يستقبل وكيل وزارة الموارد البشرية لتنمية المجتمع
إثر ذلك قُدم عرض مرئي عن جمعية دعم التعليم “تعلُّم” والمبادرة، ثم شهد سموه توقيع عدد من اتفاقيات التعاون بين هيئة تطوير منطقة حائل وبعض الجهات، وكرم الشركاء المساهمين في الملتقى والتقطت الصور التذكارية.
ونوه سموه بدعم هذه الدولة المباركة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وبدفع ودعم وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وقال سموه: وجدنا منهم كل ماهو معني بارتقاء هذا الوطن وأبنائه، فلهم منا خالص الشكر والعرفان، و إننا نسعد بهذه الملتقيات التي يكون لها أثر نوعي في إشراك المجتمع وتمكينه، وحينما يكون الملتقى تحت عنوان “تعلُّم” فبالتالي يكون الموضوع أسمى.
وأشار سموه إلى أن مثل هذه الملتقيات تترك مساحة واسعة لاستيعاب قدرة أبناء هذا الوطن وتمكينهم لأن يكونوا على قدرة جيدة قابلة إلى إثرائها للإسهام في بناء هذا الوطن، مبينًا أنه حينما يمتزج ذلك بالقطاعات المعنية في مثل هذه الأطروحة فإنه يعطي آفاقًا أوسع، فارتقاء الأمم يأتي من تمكين أبنائها وأولى خطوات التمكين هو بالتعليم، مؤكدًا أن هذا الملتقى يمثل فرصة للمنطقة كونها أول منطقة بعد مدينة الرياض، متطلعًا إلى أن يكون هناك ثمرات واضحة لمثل هذه البرامج لإثراء قدرة المجتمع.
ويهدف “ملتقى تعلم ” إلى تسليط الضوء على برامج الجمعية ومبادراتها في دعم مستفيدي الضمان الاجتماعي عبر التعليم والتأهيل، تحقيقًا للاكتفاء الذاتي وتعزيز الاستقلال المالي والاجتماعي من خلال تعزيز الشراكات المجتمعية ودعوة المزيد من الجهات لدعم المبادرة، والتعريف ببرامج الجمعية ومبادراتها وأثرها على الفئات المستهدفة، وتسليط الضوء على قصص نجاح المستفيدين، وتوقيع شراكات جديدة لدعم أهداف المبادرة.