رسالة مؤثرة من أسطورة التنس لنادال بعد إعلانه الاعتزال
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
وكالات
أشاد روجر فيدرر بمنافسه المعتزل رافائيل نادال اليوم الثلاثاء قائلا إن اللاعب الإسباني تحداه أكثر من أي لاعب آخر وإنه جعل عالم التنس يشعر بالفخر خلال مسيرة مظفرة استمرت لأكثر من عقدين من الزمن.
وقال فيدرر عن نادال،الذي خسر أمامه 24 مرة مقابل 16 انتصارا: “دعونا نبدأ بالأمر الواضح: لقد تغلبت عليّ كثيرا.
وتابع النجم السويسري: “على الملاعب الرملية، شعرت وكأنني أدخل إلى ملعبك المفضل، وقد جعلتني أعمل بجهد أكبر مما كنت أتخيل، فقط للحفاظ على مكاني، جعلتني أعيد تخيلي أدائي- حتى أنني ذهبت إلى حد تغيير حجم رأس مضربي على أمل التفوق”.
كما سخر فيدرر، الحائز على 20 لقبا للفردي في البطولات الأربع الكبرى قبل اعتزاله عام 2022، من تصرفات نادال الغريبة في الملعب.
وأضاف: “لست شخصا يصدق الخرافات، لكنك أخذت الأمر إلى المستوى التالي، كل تلك الطقوس. تجميع زجاجات المياه الخاصة بك مثل جنود اللعبة وتصفيف شعرك وتعديل ملابسك الداخلية … كل ذلك بأعلى قدر من القوة والحدة”.
وقال فيدرر: “لا أخفيك سرا، أحببت الأمر برمته. لأنه كان فريدا للغاية – كان مثلك تماما. وأنت تعلم ماذا، رافا، لقد جعلتني أستمتع باللعبة أكثر”.
وكان نادال بجانب فيدرر في المباراة الأخيرة للاعب السويسري العظيم عندما لعبا في الزوجي لفريق أوروبا في كأس ليفر عام 2022، حيث انتشرت صور للثنائي على وسائل التواصل الاجتماعي وهما يبكيان معا.
وأضاف فيدرر: “كان وجودك بجانبي يعني الكثير بالنسبة لي – ليس كمنافس لكن كشريك في الزوجي، مشاركة الملعب معك في تلك الليلة ومشاركة تلك الدموع، ستظل إلى الأبد واحدة من أكثر اللحظات الخاصة في مسيرتي”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: التنس رافائيل نادال روجر فيدرر
إقرأ أيضاً:
الكشف عن أول دولة يزورها أحمد الشرع بعد إعلانه رئيسا لسوريا
يعتزم أحمد الشرع- الذي تولى رئاسة الفترة الانتقالية في سوريا- إجراء أول زيارة خارجية له خلال الأيام القليلة المقبلة.
وكشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية، نقلا عن وسائل إعلام تركية، أن أحمد الشرع، سيزور تركيا ويلتقي الرئيس رجب طيب أردوغان، في أولى محطاته الخارجية؛ بعدما تولى الحكم في دمشق منذ الثامن من ديسمبر 2027 عقب إسقاط النظام السوري.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن ثاني محطات الشرع الخارجية ستكون السعودية.
وأعلنت الإدارة السورية الجديدة، أمس الأول، الأربعاء، عن تنصيب الشرع رئيسا للفترة الانتقالية في سوريا التي تستمر لمدة 4 سنوات.
وفي أعقاب ذلك، أعلن الشرع عددا من القرارات، وعلى رأسها حل الجيش السوري، وحل البرلمان وحزب البعث والأجهزة الأمنية.
وألقى الشرع أول خطاب له بعدما أصبح رئيسا لسوريا، أمس الخميس، حدد فيه الأهداف الأساسية لإدارته المتمثلة في إرساء السلام واستعادة سمعة البلاد الدولية.
وأكد الشرع أهمية تشكيل حكومة انتقالية شاملة، تعكس تنوع المجتمع السوري، مضيفا أن "الهدف الرئيسي هو إقامة حكومة انتقالية شاملة تمثل تنوع سوريا، بما في ذلك نسائها ورجالها وشبابها".