في إطار إستراتيجية مدينة الإنتاج الإعلامي ، في دعم العلاقات مع المهرجانات السينمائية الكبرى، والتظاهرات الفنية علي مستوي العالم ، قام وفد من ضيوف مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يضم نخبة من الشخصيات السينمائية العالمية المتخصصة ، في مجالات صناعة السينما ،  من بينهم السيد جون راكيش رئيس نقابة مديري مواقع التصوير الدولية  ، ومديري مواقع التصوير كلاً من  إيان إيستر بروك , و أليسون إيه تايلور ، بزيارة مدينة الإنتاج الإعلامي بصحبة عدد من الإعلاميين والصحفيين الأجانب بالمهرجان  ، وذلك للتعرف عن قرب علي إمكانياتها ، وما تضمه من أستديوهات ومراكز فنية وتكنولوجية ومناطق تصوير مفتوحة ، والإطلاع علي فرص التصوير السينمائي بها ، والتسهيلات التي تقدم لشركات الإنتاج السينمائية العالمية، التي ترغب في تنفيذ أعمالها في مصر ، من خلال لجنة مصر للأفلام بالمدينة والتي تعد الجهة الرسمية المسئولة عن إستخراج كافة التصاريح والموافقات الخاصة بتصوير الأفلام السينمائية الأجنبية ، داخل جمهورية مصر العربية , وفقاً لنظام الشباك الواحد ، الذي يتيح لهذه الشركات تنفيذ أعمالها السينمائية من مكان واحد وتحت إشراف اللجنة دون أي معوقات .

هذا وقد قام الوفد بعمل جولة بالمدينة ، شملت مناطق التصوير المفتوحة ، حيث شاهدوا عدداً من أحياءها ومنها حي لندن ، ومنطقة عماد الدين ، وحي جاردن سيتي ، إضافة إلي زيارة ديكور مسلسل الحشاشين الذي تم عرضه في رمضان الماضي .

كما زار الوفد مركز إحياء التراث السمعي والبصري ، والذي يتم من خلاله الحفاظ علي الكنوز المصورة ، من الأفلام القديمة وحمايتها من التلف والقدم وحفظها للأجيال القادمة ، وإستمعوا لشرح تفصيلي لطريقة عمل المركز من القائمين عليه .

وفي نهاية الجولة أبدي أعضاء الوفد إعجابهم الشديد بما شاهدوه بالمدينة ، من إمكانيات تكنولوجية وفنية علي أعلي مستوي ، وبما تضمه من أستديوهات ومناطق تصوير مفتوحة تضاهي كبري الأستديوهات العالمية الشهيرة .


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائى مدينة الإنتاج الإعلامي المهرجانات السينمائية

إقرأ أيضاً:

عيد ماليزيا.. ذكر ومسامحة وبيوت مفتوحة وغزة لا تغيب

ما إن أعلن حامل الأختام الملكية في ماليزيا دانيال سيد أحمد ثبوت رؤية هلال شهر شوال مساء أمس الأحد حتى صدحت المساجد بالتكبير والتهليل، وأطلقت المفرقعات والألعاب النارية، في أجواء احتفالية بهيجة استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل.

ومع ساعات الفجر الأولى يتوافد الماليزيون عائلات وأفرادا إلى المساجد ليشهدوا صلاة الفجر، بينما يتجهز قبلهم المعتكفون ليؤدوا الفريضة، وبعدها تنطلق حناجر الجميع بالتكبير والحمد والتهليل، منتظرين صلاة العيد.

خطيب العيد دعا لغزة ولأهلها (الجزيرة) صلاة العيد

حرصت على الوصول مبكرا إلى مسجد "ولاية" أكبر مساجد العاصمة كوالالمبور، لنقل بعض مشاهد العيد وصلاته في هذا البلد ذي الغالبية المسلمة.

أول ما يلفت الانتباه هو مشاركة الجميع في صلاة العيد كبارا وصغارا نساء ورجالا، حضروا وقد ارتدوا الملابس التقليدية "باجو ملايو" و"باجو كورنغ" المزركشة بأنواعها، ويحرص أفراد العائلة جميعا على توحيد لباسهم، في ما يبدو علامة على التميز والتفرد، وفي الوقت نفسه دليلا على التوافق بين أفراد العائلة الواحدة.

العائلة بلباس واحد (الجزيرة)

لتكبيرات العيد في ماليزيا خصوصا وفي البلاد الإسلامية في جنوب شرق آسيا عموما لحنها الخاص المميز في هدوئه والممزوج بنفحة رقيقة تلامس الروح، ولعل الفيديو أدناه ينجح في نقل الصوت والصورة والإحساس.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2على طريقة الجدات.. نصائح لصنع كعك منزلي بمذاق رائعlist 2 of 2ما الذي عليك معرفته عن الزكاة؟ الإجابة في 7 أسئلة شائعةend of list إعلان

وصادف حضور ملك البلاد السلطان إبراهيم بن إسكندر ورئيس الوزراء أنور إبراهيم إلى المسجد نفسه، ومشاركتهم المواطنين صلاة العيد، وهو تأكيد لتقليد متبع للملك وسلاطين الولايات وحكامها.

ملك ماليزيا باللباس الأصفر يؤدي الصلاة مع المواطنين (الجزيرة) غزة حاضرة

بعد الصلاة عمّ السكون المسجد، وطافت العيون تتابع الإمام وهو يتوجه بخطوات ثابتة إلى المنبر، بعد الحمد والصلاة على النبي ذكّر الحاضرين مباشرة بجرح الأمة الغائر في غزة، وحث المصلين على التضامن مع إخوانهم هناك.

ودعا لأهل القطاع المظلوم المحاصر بالنصر والتمكين وعلى عدوهم بالتتبير والتدمير، ولعمري يسجل له هذا الموقف، خصوصا مع حضور الملك ورئيس الوزراء وجمع من المسؤولين، وفي الخطبة الثانية عاد للدعاء للمكلومين هناك.

افراد من الجالية العربية خلال حضورهم صلاة العيد (الجزيرة)

بعد الصلاة، أخذت فرقة المؤذنين مكانها جانب المنبر وبدأت بترديد الصلاة على النبي، بينما حرص المصلون على مصافحة بعضهم بعضا، وهم يطلبون المغفرة والصفح بقولهم "سلامات هاري رايا.. معاف ظاهر دان باطن" وتعني العفو والصفح ظاهرا وباطنا، تعبيرا عن المسامحة والمحبة.

ولم يغب المغتربون من العرب وغيرهم من المسلمين عن المشهد، فقد كان لهم حضورهم اللافت، في البلد الذي يستقبل عشرات آلاف المقيمين منهم، وملايين السياح كل عام.

أجواء الاحتفال استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل (الجزيرة) التحضيرات للعيد

كانت التحضيرات لاستقبال العيد في ماليزيا قد بدأت منذ منتصف شهر رمضان، إذ تزينت البيوت والشوارع بالفوانيس واللافتات التي كتب عليها باللغة المحلية "سلامات هاري رايا عيد الفطر"، وتعني "عيد فطر سعيد ومبارك".

يحرص الماليزيون على تبديل أثاث بيوتهم أو شراء المزيد منه قبل عيد الفطر، وتشترى هدايا العيد للأقارب والأصدقاء، وهي عبارة عن سلة تقليدية تلف بطريقة جميلة وتحتوي على حلويات وعصائر وعسل وأحيانا فاكهة.

هدايا العيد (الجزيرة)

ويفضل سكان المدن قضاء العيد مع عائلاتهم في القرى، وفي العادة تبدأ رحلة زيارة القرى ويطلق عليها "الكامبونغ" في الأيام الأخيرة من شهر الصيام، وغالبا ما تكون بعد اعتكاف ليلة 27 من رمضان.

إعلان

وتعد زيارة الوالدين والأهالي في القرى من أهم الشعائر التي تؤدى في العيد، كما يقومون بزيارة قبور العائلة بعد صلاة العيد بعد أن يكونوا قد نظفوها في أول أيام رمضان.

تقوم النساء بتحضير وليمة العيد "البيستا" وتعني حفلة الطعام (الوليمة)، ويحرص الماليزيون على تقديم أطباقهم التقليدية في العيد، مثل "الليمانغ" و"الريندنغ" بالإضافة إلى الحلوى التقليدية كالسابلي بالأناناس والموز المجفف المقلي والعصائر.

أصناف من الطعام الماليزي (الجزيرة) البيوت المفتوحة

كانت العادة عند الماليزيين قديما أن تبقى أبواب المنازل مشرعة لاستقبال الضيوف المهنئين بالعيد على مدار 7 أیام، وهي عادة ماليزية أصيلة تسمى باللغة الملاوية "روما تربوكا"، وتعد من أبرز التقاليد المتبعة في ماليزيا خلال عيد الفطر.

والآن ومع اتساع شبكة العلاقات الاجتماعية، امتدت الأيام السبعة على مدار شهر شوال كاملا، ويتم خلاله الترتيب بين الأقارب ليحجز كل منهم موعدا للبيت المفتوح لاستقبال ضيوفه.

زينة العيد في ماليزيا (الجزيرة)

وفي القرى والأرياف وحتى في المدن في بعض الأحيان، يتم الإعلان عن البيت المفتوح بالوسائل المتاحة في كل عصر، وهذا التقليد يظهر مقدار التسامح الديني والعرقي، حيث لا يقتصر الاستقبال على الأهل والأصدقاء فقط، بل يشمل كل أطياف المجتمع من هندوس وبوذيين وغيرهم، كما تستقبل البيوت أي شخص يرغب بالزيارة حتى لو لم تربطه أي علاقة بصاحب المنزل.

يقوم صاحب البيت بتقديم الضيافة على أكمل وجه، ويفتخر الماليزيون بأن عادة البيوت المفتوحة انتقلت إلى غير المسلمين فأصبحوا يحتفلون بالطريقة نفسها.

وعلى المستوى الرسمي يقيم كل من الملك ورئيس الوزراء والوزارات بيوتا مفتوحة، وأهمها يعود لرئيس الوزراء الذي يستقبل في بيته الرسمي الدبلوماسيين والسياسيين وعامة الناس.

إعلان

وتقيم معظم المؤسسات والمدارس بيوتا مفتوحة لاستقبال الموظفين والطلاب والأهالي، وخلال الزيارات يقدم الطعام وتقام الأنشطة الترفيهية والاستعراضات.

وخلال الزيارات، يقوم الكبار بتوزيع العيدية التي تعرف باسم "دوت رايا" على الأطفال، وهي ظروف كُتب عليها عبارة "هاري رايا" (وهي عبارة التهنئة في ماليزيا بعيد الفطر أي عيد مبارك) وتكون ملونة ومزركشة، وتوضع داخلها النقود.

مقالات مشابهة

  • جائزة الجمهور لفيلم المستعمرة بمهرجان MiWorld السينمائي لأفلام الشباب
  • عمال مصر يدعمون موقف القيادة السياسية .. ويشيدون بوقفات رفض التهجير
  • وكالات إتصالات الجزائر تبقى مفتوحة ثاني وثالث أيام العيد
  • عيد ماليزيا.. ذكر ومسامحة وبيوت مفتوحة وغزة لا تغيب
  • المحافظون ونوابهم يؤدون صلاة عيد الفطر ويشيدون بجهود الأوقاف في نشر الفكر الوسطي
  • قيادات عسكرية يزورون الجرحى والمرضى في المستشفى العسكري بصنعاء
  • القيادة تعزي ملك تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك
  • مهرجان الجونة السينمائي يفتح باب التقديم لدورته الثامنة
  • مھرجان الجونة السینمائي یفتح باب التقدیم لدورته الثامنة
  • القيادة تعزي ملك مملكة تايلند في ضحايا الزلزال الذي وقع في مدينة بانكوك