الأوقاف تعقد ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تعقد وزارة الأوقاف، ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية، بعنوان: «النظام منهج إسلامي وضرورة حضارية»، يوم الخميس المقبل بعد صلاة العشاء، ضمن برنامج «مجالس العلم والذكر».
تأتي هذه الندوات في إطار جهود وزارة الأوقاف العلمية والدعوية، التي تهدف إلى نشر الروح العلمية والمعرفية، وللتعريف بالحضارة الإسلامية العريقة، فالعيش مع الناس ضرورة لتحقيق المنافع ودفع المضار، فالإنسان يتكامل مع غيره من أصحاب المهن والحرف والصناعات.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان لها، إنه إذا كان الاجتماع مع الناس ضروريًّا؛ فإنه من الضروري -أيضًا- أن يكون هناك نظام يضبط قواعد التعامل بينهم ويحكم هذا المجتمع، ويتضمن الحقوق والواجبات والحدود التي يجب أن يقف عندها كل فرد من أفراد هذا المجتمع، ويلتزم بها في سلوكه تجاه الآخرين، وهذه الأحكام والقواعد والضوابط هي التي تسمى بالنظام.
وأكدت الأوقاف، أن احترام النظام بهذا المعنى واجب شرعي ووطني، فبه تُحفظ الحقوق وتُصان الحرمات، ويتمثل النظام في مراعاة قواعد ومبادئ الشريعة الإسلامية، وقوانين الدولة التي تضبط مسار الحياة في تفاصيلها المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج مجالس العلم والذكر تعقد وزارة الأوقاف ٣٠٠٦ ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية ضمن برنامج مجالس العلم والذكر
إقرأ أيضاً:
تحولات اجتماعية عميقة في المجتمع المغربي.. ارتفاع نسب الأسر التي تعيلها النساء وتزايد الشيخوخة
زنقة 20 | الرباط
قالت نعيمة بن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، أن الأسر المغربية تعرف ارتفاعا في معدل النمو السنوي المتوسط و الذي بلغ 2.4 في المائة.
و ذكرت الوزيرة، أن متوسط حجم الأسر انتقل من 4.6 فرد سنة 2014 الى 3.9 فرد سنة 2024.
بنيحيى، أوردت أنه من المتوقع أن يعرف المغرب تزايدا لشيخوخة الساكنة الى ثلاثة أضعاف ، وتراجعا على مستوى عدد الأطفال.
و أشارت المسؤولة الحكومية، إلى أن من بين أبرز التحولات سوسيو ديمغرافية ارتفاع نسبة الاسر التي تعيلها نساء ، حيث انتقلت من 16.2 في المائة إلى 19.2 في المائة ، ونسبة الأسر التي ترأسها نساء أيضا.
بنحييى أكدت أن الحكومة و أمام هذه المعطيات ، بادرت الى اعداد سياسة أسرية اجتماعية من أجل أسرة متماسكة صامدة مؤهلة ومنتجة في ظل بيئة دامجة و داعمة للحقوق و مبنية على ترسيخ منظومة القيم داخل الأسر.