ما الطريقة السليمة لاستخدام بخاخات الأنف؟
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أوصت الجمعية الألمانية للحساسية والربو بتنظيف الأنف جيداً قبل استعمال بخاخ الأنف، وذلك كي تحقق المادة الفعالة تأثيرها على نحو مثالي.
وحذرت الجمعية من إمالة الرأس إلى الخلف عند الرش، نظراً لأن الرذاذ سيستقر في الجزء الخلفي من الحلق، مشيرة إلى أنه ينبغي بدلاً من ذلك التركيز على القدمين.
وعند الرغبة في الرش في فتحة الأنف اليسرى مثلاً، ينبغي الإمساك بالبخاخ باليد اليمنى والعكس صحيح، حيث إن الزاوية الطفيفة تعمل على توزيع المادة الفعالة بالتساوي.
ومن المهم أيضاً إدخال رأس البخاخ في فتحة الأنف بعناية بحوالي نصف سنتيمتر، مع غلق فتحة الأنف الأخرى، ثم الاستنشاق بلطف من خلال الأنف أثناء الرش.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة
إقرأ أيضاً:
شهادات جديدة من "عوفر" لمعتقلي غزة: تعذيب جسدي ونفسي
كشفت هيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير، في بيان صحفي مشترك اليوم الإثنين، عن شهادات جديدة لمعتقلين فلسطينيين من قطاع غزة في سجن عوفر الإسرائيلي، والتي أظهرت تعرضهم لتعذيب جسدي ونفسي وكذلك حرمان من الطعام، والعلاج.
وقالت، إن الطواقم القانونية التابعة لها تمكنت مؤخرا من زيارة 15 معتقلا من قطاع غزة في سجن "عوفر"، والذين أكدوا استمرار تكبيلهم منذ أكثر من 10 شهور على مدار الساعة، وأنهم محرومون من استخدام المحارم، والصابون، وفقط يتم السماح لهم بالاستحمام كل 10 أيام، لمدة ثلاث دقائق، وفقدوا قدرتهم على تقدير الوقت.
وأشاروا في إفاداتهم إلى أن إدارة المعتقل تستخدم بشكل ممنهج، الفتحة الموجودة على باب زنازينهم لمعاقبتهم من خلال إجبار المعتقلين المقيدين بإخراج أيديهم حتى الإبط من فتحة الزنزانة، وبعدها يستخدم السجانون عدة أدوات لضربهم على أيديهم وثنيها بعنف، ما يسبب ألما لا يحتمل.
وبينوا أن هذا النوع من التعذيب الجسدي تحول إلى أبرز أشكال التّعذيب اليومية، دون استثناء أي من المعتقلين سواء قاصرين أو مرضى أو جرحى، وكبار السّن.
وفي شهادة لأحد المعتقلين المبتورة أقدامهم (أ.أ)، قال إن إدارة المعتقل أجبرت المعتقلين المحتجزين معه في الزنزانة، على حمله كي يصل إلى مستوى فتحة الزنزانة لإخراج يديه منها، وقاموا بضربه وثني يديه بشدة، كـ"عقوبة" لعدم تمكنه من النزول عن "البرش" – المكان الذي ينام عليه الأسرى- أثناء ما يسمى (بالعدد – الفحص الأمني).
وأضاف: رغم أن قدميّ مبتورتان، يجبرني السجانون يوميا على النزول عن "البرش"، والاستلقاء على بطني على الأرض، حتّى انتهاء فترة (العدد) لجميع الزنازين بالقسم، ويتكرر ذلك أربع مرات يوميا.
وأكّد أنّه منذ اعتقاله في 15 شباط/ فبراير 2024، فإنّه مكبل على مدار الوقت، ويعاني جراء ذلك من أوجاع حادة في يديه وكدمات وتورمات، وحرقة شديدة نهاية قدميه المبتورتين.
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير أن إدارة المعتقل تستخدم (العدد)، كأداة من أدوات التّعذيب والتّنكيل بالمعتقلين، مشيرة إلى أنه ينفذ أربع مرات يوميا، ويتم خلاله إجبار المعتقلين على الاستلقاء على البطن حتى انتهاء العدد من كل الزنازين، أي نحو ساعتين، وكل من يخالف يتم عقابه عبر فتحة "الزنزانة.
وذكر المعتقلون في إفاداتهم، ما يجري خلال عملية نقلهم إلى جلسات المحاكم، مشيرين إلى أنهم ينقلون منذ الساعة 7:00 صباحا إلى (قفص حديدي)، ويجبرون على الجلوس بوضعية غير مريحة (على الركب أو البطن) حتى انتهاء إجراءات المحاكم.
المصدر : وكالة وفا