الصين تدشن أضخم سفينة أبحاث في العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
دشنت الصين أحدث سفنها البحثية "حلم" التي تعتبر أكبر سفينة أبحاث في العالم، في إنجاز يعزز مكانتها في مجال استكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وذكرت هيئة قوانغتشو للمسح الجيولوجي البحري التابعة لهيئة المسح الجيولوجي الصينية، أن السفينة "منغ شيانغ" تمثل طفرة كبيرة في المعدات التقنية الرئيسية لاستكشاف أعماق البحار والمحيطات.
وباعتبارها أكبر سفينة أبحاث علمية في الصين، تصل أبعاد "منغ شيانغ" إلى 179.8 متر طولاً و32.8 متر عرضاً، بينما تبلغ إزاحتها 42600 طن، وتتمتع بمدى يبلغ 15000 ميل بحري، مع إمكانية الدعم الذاتي لمدة 120 يوماً، والقدرة على استيعاب 180 شخصاً.
وقال شيوي تشن تشيانغ مدير الهيئة: "إن عينات من لب صخور الأرض العميقة التي ستستخرجها السفينة ستزود العلماء العالميين بأدلة مباشرة لدراسة تكتونيات الصفائح وتطور القشرة المحيطية والمناخ البحري القديم وتطور الحياة، وستساعد البشرية على تحسين فهم المحيطات وحمايتها واستخدامها".
بدوره، قال تشانغ هاي بين كبير مصممي السفينة: "إنها السفينة هي الأولى في العالم التي تدمج وظائف مثل الحفر العلمي في أعماق المحيطات واستكشاف النفط والغاز واستكشاف هيدرات الغاز الطبيعي والاستخراج التجريبي"، مضيفاً أنه بعد جولتين من التجارب البحرية، تجاوزت مؤشرات الأداء الرئيسية للسفينة توقعات التصميم، مشيراً إلى أن السفينة مجهزة بأول منصة رفع هيدروليكية في العالم قادرة على استكشاف النفط والغاز وأخذ العينات الأساسية، مع قدرة رفع لأعلى تصل إلى 907 أطنان.
وتدعم السفينة أربعة أساليب للحفر وثلاثة أساليب لأخذ العينات، مما يلبي احتياجات تشغيلية متنوعة مثل استخراج العينات من أعماق المحيطات واستكشاف الموارد في أعماق البحار.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الصين فی العالم
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي يحيل معاهدة أعالي البحار إلى مجلس الشيوخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أحال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأربعاء، اتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري واستخدامه المستدام في المناطق الواقعة خارج نطاق الولاية الوطنية، والمعروفة باسم معاهدة أعالي البحار أو اتفاقية الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري، إلى مجلس الشيوخ للحصول على المشورة والموافقة على التصديق عليها.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان الأربعاء - أن أعالي البحار تشكل ما يقرب من ثلثي المحيطات العالمية، مشيرة إلى أن المعاهدة تهدف إلى حماية حريات أعالي البحار وتعزيز البحث العلمي والابتكار فيها، مع إنشاء آليات لحماية النظم البيئية في أعالي البحار. كما تضع قواعد؛ لتحفيز الشركات على الاستثمار في البحث والتطوير باستخدام الموارد الجينية البحرية في أعالي البحار.
وتعد معاهدة "أعالي البحار"؛ تتويجا لسنوات من الدبلوماسية متعددة الأطراف لتوفير إطار طال انتظاره للتعاون الدولي من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في أعالي البحار واستخدامه بشكل مستدام.