"الأشموني": انتهاء موسم حصاد محصول الأرز بمراكز ومدن الشرقية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية إنتهاء موسم حصاد الأرز والذي يُعد من أهم المحاصيل الإستراتيجية بالمحافظة لأهميته الغذائية وما يحققه من عائد اقتصادي كما تُعد محافظة الشرقية من المحافظات الرائدة في زراعته، كونه العصب الرئيسي لقوت الشعب.
وأشاد محافظ الشرقية بجهود مديرية الزراعة في المرور الميداني والمتابعة الدورية والتواصل المباشر مع مزارعي الأرز بالمحافظة وتقديم الدعم الفني والتوصيات لهم في هذا الشأن لافتا إلى أن ما تم حصاده من محصول الأرز هذا الموسم بلغ ٢٤٩٢٦٤ فدان .
ومن جانبه، أوضح المهندس عماد محمد جنجن وكيل وزارة الزراعة أن إجمالي ما تم زراعته من محصول الأرز بالمحافظة بلغ ٢٤٩٢٦٤ فدان أصناف سوبر ٣٠٠ - سخا ١٠٨ - سخا ١٠٤ - سخا ١٠٧ - جيزة ١٧٧ - جيزة ١٧٨ - جيزة ١٧٩ - هجين مصر ١ وأن المساحة التي تم تسويتها بالليزر بلغت ١٠١٢ فدان خدمة إرشادية تابعة لمشروع ترشيد إستخدام المياه في الأنشطة الزراعية بمراكز ( الزقازيق - منيا القمح – ههيا - أبو حماد - ديرب نجم – الإبراهيمية - كفر صقر- أبو كبير- القنايات)، لافتا إلى تنفيذ ١٠ أيام حقل بمراكز عمل المشروع خلال شهر يوليو و أغسطس.
أشار وكيل وزارة الزراعة إلى أنه تم تنفيذ ندوات إرشادية تابعة للقوافل الإرشادية بالإشتراك مع معهد بحوث الإرشاد والمعاهد البحثية المختلفة وقسم بحوث الأرز كما تم تنفيذ يوم حصاد بمركز الإبراهيمية تابع لمشروع الترشيد بإجمالي إنتاجية بلغت ٤.٥ طن / فدان للصنف المنزرع جيزه ١٧٩.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية المحاصيل الاستراتيجية بمراكز ومدن الشرقية جهود مديرية الزراعة حصاد محصول الأرز
إقرأ أيضاً:
صور| العيد في السعودية قديمًا.. ملابس جديدة وعيديات والحوامات والمراجيح
قبل حلول عيد الفطر بأيام، كانت العائلات في نجد تبدأ استعداداتها لاستقبال العيد بحفاوة، كان رب الأسرة يشتري الأقمشة، وتتكفل الأم بحياكة فساتين العيد لبناتها باستخدام ماكينة الخياطة المنزلية، بينما يتولى الخياط (الترزي) تفصيل ملابس الأولاد.
وفي المنازل، تقوم النساء بتنظيف البيوت، تجهيز المساند، صقل الدلال والأباريق، ونخل الجريش وتطييبه، استعدادًا لاستقبال الضيوف.
أخبار متعلقة "مكة تعايدنا".. تجربة خاصة للاحتفال بالعيد في حي حراء الثقافيشعبيات وأنشطة خاصة.. احتفالات متنوعة بعيد الفطر في المدينة المنورةفرحة الأطفال: العيدية والحوامةمن التقاليد المميزة للأطفال في نجد قديمًا عادة "الحوامة"، حيث يطوف الصغار على بيوت الجيران يومي 28 و29 رمضان مرددين الأهازيج الجميلة مثل: "أبي عيدي، عادت عليكم في حال زينة".
وكانت العيدية في ذلك الوقت عبارة عن قريض (نوع من الحمص)، الحلاوة الطحينية، وحلاوة العسل، وأحيانًا القمح المحمص. أما بعض الأسر فكانت تقدم للأطفال نقودًا جديدة تزيد من فرحتهم.
صلاة العيد واحتفالات الرجال وزيارات الجيرانبعد أداء صلاة العيد، يجتمع الرجال والأطفال في ساحة الحي المفروشة بالزوالي والخوص، حيث تحضر كل أسرة وجبتها الخاصة، مثل الجريش أو الأرز المطبوخ منزليًا، ويعم جو من المحبة وتبادل الهدايا الرمزية للأطفال وسط أجواء مليئة بالفرح والضحكات.
ترتدي النساء فساتينهن الجديدة ويزينّ أنفسهن بالذهب والساعات الأنيقة، ثم يجتمعن في أحد المنازل لمعايدة بعضهن، ويقمن بجولة على الجيران، وهي عادة متوارثة تضيف للعيد طابعًا اجتماعيًا دافئًا.
المراجيح وألعاب الأطفال
كانت مراجيح العيد تنتشر في الأحياء، حيث ينفق الأطفال عيدياتهم على اللعب وشراء الحلويات. وكانت العائلات تعلم أطفالها فن إدارة العيدية، حيث يتم تقسيمها بين التبرع، الادخار، واللهو.تقاليد العيد في الثمانينات والتسعينات
في الثمانينات، كان الجميع يظهر بأبهى حلة في العيد، حاملين معهم العيديات من الحلوى لتوزيعها بعد الصلاة. ثم يجتمع أفراد العائلة في منزل الجد لتناول الإفطار المكون من الجريش، الأرز، اللحم، والحلوى، ويتلقى الأحفاد عيدياتهم من الجد.
أما في التسعينات، ومع بساطة الحياة، كانت العادات تحمل معنى خاصًا، مثل فرحة الفتيات بارتداء الملابس الجديدة مع الجوارب المزركشة بالكلف والدانتيل، وزيارة القرى للاحتفال مع الأجداد والأعمام، والنوم الجماعي في غرفة واحدة ليلة العيد.
تبادل الأطعمة بين الجيران
من التقاليد الجميلة التي استمرت عبر الزمن، تبادل الجيران صحون الطعام في صباح العيد. ومن أشهر الأطباق المقدمة في نجد خلال العيد:
الجريش
القرصان
المرقوق
المثلوثة (وهي مزيج من الأرز، الجريش، والقرصان)