شباب جهاز تنمية المشروعات يشاركون في المعرض الدولي للمشروعات الصغيرة بالصين
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز على فتح آفاق تسويقية جديدة للمشروعات المتوسطة والصغيرة في الأسواق العالمية مما يساعدها على رفع حجم المبيعات الخارجي وزيادة التعاقدات في التصدير الأمر الذي يمكنها من التطور والنمو والمساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني بالإضافة إلى أهمية مشاركة عملاء الجهاز من أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة في المعارض الدولية لدعم العلاقات الاقتصادية والتبادل التجاري البيني وفتح تلك الأسواق للمشروعات المتوسطة والصغيرة المصرية.
جاءت تصريحات رحمي بمناسبة مشاركة جهاز تنمية المشروعات في الدورة 19 للمعرض الدولي للمشروعات الصغيرة CISMEF بمدينة جوانزو – الصين والذي أقيم خلال الفترة من 15-18 نوفمبر 2024 بمقاطعة جواندونج .
وأوضح رحمي أن جهاز تنمية المشروعات يعمل على تقديم وإتاحة باقة متكاملة من الدعم التمويلي والفني والتسويقي لجميع أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة في مصر، تنفيذا لتوجيهات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز للنهوض بقطاع المشروعات الصغيرة والعمل على تسويق منتجات أصحاب المشروعات في الداخل والخارج.
وأكد رئيس جهاز تنمية المشروعات أن مشاركة أصحاب المشروعات في كبرى المعارض الدولية تساهم بشكل مباشر في استراتيجية الحكومة المتعلقة بتنمية الصادرات المصرية خاصة نحو الأسواق العالمية، بجانب العمل على دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية مع كافة الدول وخاصة الدول الآسيوية وتعزيز التبادل التجاري البيني والتكامل الاقتصادي.
وقال إن الجهاز يحرص على تعزيز مختلف سبل التعاون مع المؤسسات والجهات التنموية بالدول الآسيوية والأفريقية بهدف فتح قنوات تصديرية جديدة لأصحاب المشروعات وتسويق منتجات المشروعات الصغيرة المصرية في الخارج، وعقد الصفقات وابرام التعاقدات تشجيعاً لأصحاب المشروعات الصغيرة على تطوير منتجاتهم بما يتلاءم مع متطلبات الأسواق الخارجية ومساعدتهم في معرفة احتياجات هذه الأسواق والحصول على فرص للتصدير والتعاقد وفتح منافذ تسويق مستمرة بدلا من الاعتماد على السوق الداخلية فقط.
وتجدر الإشارة إلى أن جهاز تنمية المشروعات شارك في الدورة 19 للمعرض الدولي للمشروعات الصغيرة CISMEF بمدينة جوانزو – الصين خلال الفترة من 15-18 نوفمبر 2024 بمقاطعة جواندونج بعشرات المنتجات التي لاقت اقبالا وإشادة من زائري المعرض حيث عرضوا منتجات متنوعة منها منتجات عسل النحل ومشتقاته وزيت الزيتون والنباتات الطبية والعطرية والزيوت والأعشاب الطبية والمستلزمات الطبية وأجهزة المطبخ الكهربائية واللوحات الفنية. وقد أقيم المعرض تحت رعاية وزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات الصينية ووزارة تنظيم الأسواق الصينية وحكومة مقاطعة جواندونج الصينية بمشاركة عدد كبير من الشركات الصينية بالإضافة الى العديد من الشركات الأجنبية من مختلف الدول.
وقد افتتح جناح الجهاز بالمعرض الوزير المفوض أحمد زكى رئيس مكتب التمثيل التجارى فى بكين و أحمد صلاح ممثل جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة الأسواق العالمية حجم المبيعات الصين جهاز تنمیة المشروعات المتوسطة والصغیرة أصحاب المشروعات
إقرأ أيضاً:
خبراء: معرض تراثنا يعكس حجم دعم الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة
يُعد معرض «تراثنا» من أبرز الفعاليات الثقافية والحرفية فى المنطقة، حيث يجمع بين فنون الحرف اليدوية والتراثية، ويحتفى بالإبداع المحلى، وتُقام نسخة هذا العام من المعرض «تراثنا 2024» تحت رعاية جهاز تنمية المشروعات، ويهدف إلى تعزيز الروابط الثقافية بين مختلف الدول، خاصة بين مصر والدول العربية.
ويوفر المعرض منصة مثالية للحرفيين والمصممين لعرض منتجاتهم الفريدة، مما يسهم فى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، ويعزز من روح الابتكار، كما يشكل المعرض فرصة فريدة لتبادل الخبرات والتواصل بين الحرفيين، ويعزز من انتشار الفنون التقليدية فى العصر الحديث.
وفى هذا الصدد، قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إن معرض تراثنا نقطة مهمة وإيجابية مفيدة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث إنه يُعد القاعدة الكبيرة التي تحمل الهرم، ويتفرع منها عدد من الفروع لجميع المشروعات فى مختلف المجالات.
وأوضح، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر هى التى تستحوذ على النسبة الأكبر من كافة المشروعات، حيث تمثل ما بين 75% و90% من حجم الاقتصاد، بينما النسبة الأقل تستحوذ عليها الشركات الكبيرة.
وأوضح «شعيب» أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تجتذب أكبر عدد ممكن من العمالة، كما أن تكلفتها الاستثمارية عادةً ما تكون غير كبيرة، مما يسهل من إمكانية الاستثمار بها، ومن جانب أكبر، فهى لا تحتاج إلى الاعتماد الكبير على التكنولوجيا الحديثة، مثل الصناعات المتطورة والثقيلة.
وأضاف أن هناك عدداً كبيراً من الدول استطاعت تحقيق نهضة اقتصادية عبر اهتمامها بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، على رأسها الهند واليابان وكوريا والصين وماليزيا وإيطاليا، مشيراً إلى أن الهند اتخذت مجموعة من الإجراءات، أهمها تعيين وزير متخصص للاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى قيامها بزيادة حجم الإقراض الموجَّه من المصارف للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، ليصل إلى نحو 40% من إجمالى التمويلات المقدمة.
وتابع الخبير الاقتصادي أن الدولة المصرية بدأت أيضاً الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث قام البنك المركزي المصري بإلزام البنوك العاملة فى السوق المصرية بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لتوسيع القاعدة، واستقبال أكبر قدر ممكن من العمالة، وتخفيض البطالة، بجانب رفع معدلات التشغيل، وتقليل معدلات الفقر.
ولفت إلى أن دولة بنجلاديش تُعد من الدول التي استطاعت تحقيق نمو فى عدد من المجالات المهمة، ويوجد «بنك الفقراء»، الذى أسسه الدكتور محمد يونس، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تحتاج إلى تسويق، وبالتالى فإن معرض «تراثنا» يُعد من أوجه الدعم المهمة التى تقدمها الدولة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، كما اهتمت الدولة بالحرف اليدوية، التى كانت قد أوشكت على الاندثار، وأعادت إحياءها من جديد، بمساعدة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وحالياً أصبح يوجد فى مصر مستشار لرئيس مجلس الوزراء لريادة الأعمال.
وأكد «شعيب» أن المعرض يسهم فى زيادة الصادرات، وفى إحداث توازن للميزان التجارى، عبر إصلاح الخلل الهيكلى فى الفرق بين القيمة التى تستورد بها الدولة، مقابل القيمة التى تقوم بتصديرها، وبالتالى تخفيض الفاتورة الاستيرادية، كما أن زيادة الصادرات تساعد فى الوصول إلى 100 مليار دولار صادرات، وكذلك فإن الاهتمام بالحرف اليدوية المصنوعة من الخزف وغيرها يزيد من فرص تصديرها إلى أوروبا وأمريكا، وبالتالى يساعد فى زيادة معدلات التشغيل، والحد من البطالة، وزيادة الناتج المحلى الإجمالى.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادى، إن معرض تراثنا للحرف اليدوية فى دورته السادسة، يمثل أحد أوجه الدعم التى تقدمها الدولة للمصنعين وأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر.
وأوضح أن المشاركين فى المعرض يقدمون منتجات ذات جودة عالية، كما يساعد المعرض فى الترويج لأصحاب تلك المشاريع ومنتجاتهم، وأكد أن معرض تراثنا يعكس اهتمام الدولة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، حيث تساعد رعاية الدولة للمشروعات والمصنعين الشباب أو أصحاب المهن الحرفية والمشغولات اليدوية على زيادة ثقتهم، كما يسهم المعرض فى فتح أسواق جديدة لتلك المشروعات.
وأشار الخبير الاقتصادى إلى أن المعرض يحظى بإقبال متزايد كل عام، وزيادة عدد العارضين والزائرين من مختلف محافظات الجمهورية، مما يحقق له رواجاً كبيراً بين المواطنين، كما أن المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر تحقق قيمة مضافة للاقتصاد القومى، وتعمل على توفير فرص عمل كثيرة، بما لذلك من أبعاد اجتماعية واقتصادية، وشدد على أن الدولة فى احتياج للمزيد من المشروعات الاقتصادية، وبالتالى فإنه دون دعم الدولة للمصنعين، لا يمكن أن تنجح هذه المشروعات.