40 مليار دولار صادرات تركيا إلى الدول العربية في 10 أشهر
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
بلغت قيمة صادرات تركيا إلى الدول العربية 39.9 مليار دولار في الفترة بين يناير/كانون الثاني وأكتوبر/تشرين الأول 2024.
وبحسب نظام التجارة العام التركي (جي إس تي) نمت الصادرات إلى الدول العربية 7.7% في 10 أشهر من 2024، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
ووصلت قيمة إجمالي صادرات تركيا نحو الخارج إلى 216.
وعلى صعيد المنتجات، احتلت الحبوب والبقول والبذور الزيتية ومشتقاتها المرتبة الأولى في الصادرات التركية إلى العراق، بنحو 2.5 مليار دولار، تلتها المواد الكيميائية ومنتجاتها بقيمة 1.2 مليار دولار.
واحتل قطاع المجوهرات المركز الأول في الصادرات التركية إلى الإمارات بنحو 3.9 مليارات دولار، تلته المواد الكيميائية ومنتجاتها بقيمة 901 مليون دولار.
واحتلت المواد الكيميائية ومنتجاتها المرتبة الأولى في صادرات تركيا إلى مصر بقيمة 890 مليون دولار.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إلى الدول العربیة ملیارات دولار صادرات ترکیا ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.
وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.
ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.