أ.د بني سلامة للعرموطي .. لم تخسروا شيئا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
#سواليف
بعث الأستاذ الدكتور #محمد_تركي_بني_سلامة ، أستاذ العلوم السياسية المرموق في جامعة اليرموك والخبير الدولي بدراسات الديمقراطية وحقوق الإنسان ، رسالة الى النائب #صالح_عبدالكريم_العرموطي ، جاء فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم النائب الفاضل صالح العرموطي،
مقالات ذات صلة قرارات مجلس الوزراء / تفاصيل 2024/11/19السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
بقلوب مليئة بالاعتزاز والتقدير، أبعث إليكم هذه الرسالة لأهنئكم على الثقة المتجددة التي منحها لكم أبناء الوطن اليوم، تلك الثقة التي تعكس مكانتكم العالية في قلوب الأردنيين، رغم خسارة موقع رئاسة مجلس النواب.
لقد أثبتم، كما عهدناكم دائمًا، أنكم رجل دولة حقيقي وقامة وطنية عظيمة، لا تسعى وراء المناصب أو الألقاب، بل تعمل بلا كلل لخدمة الأردن وشعبه. إن الخسارة في موقع هنا أو هناك لا تقلل من قيمتكم أو مكانتكم، بل تزيد من رصيدكم الوطني الذي أضحى جزءًا من إرث هذا الوطن.
أنتم اليوم رمزٌ من رموز الوطنية الصادقة التي تجمع بين الحكمة والمسؤولية، وقد أثبتم أن العمل العام هو رسالة سامية لا تحدها المناصب ولا تقف عند حدودها. لقد كنتم ولا زلتم صوت الشعب وضميره الحي، المدافع عن حقوقه وطموحاته بكل شجاعة وإخلاص، وها هي قلوب الأردنيين تعلن اليوم تجديد البيعة لكم بفضل مواقفكم المشرّفة التي لا تقبل المساومة.
نحن فخورون بكم وبنهجكم الذي يمثل القدوة لكل من يؤمن بالعمل الوطني النبيل، فأنتم لم تخسروا معركةً، بل ربحتم احترام شعبكم وحبهم، وهو أعظم انتصار يمكن أن يناله قائد في خدمة وطنه.
أسأل الله أن يوفقكم ويعينكم على مواصلة مسيرتكم المشرفة، وأن يحفظ الأردن.
واثقون أنكم ستظلون كما عهدناكم دائمًا، رمزًا للوطنية والعمل المخلص الذي يعزز استقرار الأردن ومستقبله.
مع أصدق التهاني وأطيب الأمنيات بالتوفيق والنجاح الدائم.
أخوكم المحب،
ا د محمد تركي بني سلامة
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف محمد تركي بني سلامة
إقرأ أيضاً:
عضو «أمناء الحوار الوطني»: الشائعات جزء من حملة نفسية ممنهجة ضد مصر
أكد أشرف الشبراوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أن الحملة المستمرة من الشائعات ضد الدولة المصرية، التي تهدف إلى التشكيك في مواقفها الثابتة والمساندة للقضية الفلسطينية، هي جزء من حملة نفسية ممنهجة ومفتعلة ضد مصر لإسقاطها، مؤكدا أنها ليست جديدة، بل هي استمرار لما تتعرض له مصر منذ سنوات من محاولات للتلاعب بعقول ومشاعر الشعب المصري، مؤكدا أن هذه الأكاذيب لن تؤثر على حقيقة أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية، سواء في الحرب الأخيرة على قطاع غزة أو منذ نكبة 1948، حيث قدمت مصر العديد من التضحيات بأرواح أبنائها دفاعًا عن القضية الفلسطينية.
الدولة المصرية تمكنت من تجاوز التحديات المختلفةوقال عضو أمناء الحوار الوطني، في تصريح لـ«الوطن»، إن الدولة المصرية تمكنت من تجاوز التحديات المختلفة التي واجهتها في السنوات الأخيرة، ولم تسمح لأعداء الوطن بالإضرار بأمنها أو استقرارها، لافتا إلى أن رغم هذه الصعوبات، استطاعت مصر إطلاق مشروعات تنموية شاملة امتدت إلى جميع أنحاء البلاد، مشيرا إلى أن مختلف المحافظات شهدت تنفيذ العديد من المشروعات القومية، ما أسهم في تحقيق نهضة تنموية جديدة تضمن توزيع عادل للتنمية في جميع مناطق مصر، وهذه الجهود أسفرت عن طفرة غير مسبوقة في التنمية، والتي شعر بها المواطنون رغم الظروف الاقتصادية الصعبة الناتجة عن الأزمات العالمية المستمرة.
القيادة السياسية تدرك تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامةأكد «الشبراوي» أن القيادة السياسية تدرك تماماً أن البنية التحتية هي الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة للمجتمعات، وأن الاهتمام بها يعزز قدرة الدولة على جذب الاستثمارات، لافتا إلى أنه من هذا المنطلق، بدأت الدولة المصرية في تبني استراتيجيات واسعة للتنمية المستدامة من خلال خطط استراتيجية شاملة محددة، موضحا أنه مع كل إنجاز جديد تحققه الدولة، تظهر الأصوات المُعادية وجماعات الإرهاب في بث الشائعات لمحاولة لتشويه هذه المشروعات والإنجازات، بهدف زعزعة الثقة بين الشعب وقيادته، ولكن هذه المحاولات باءت بالفشل ولم تؤثر على وحدة الشعب المصري وقيادته.