“الندوة العالمية” تختتم قافلتها الطبية الإنسانية في نيجيريا بـ298 عملية جراحية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
اختتمت أعمال القافلة الطبية السادسة لجراحة العيون التي أقامتها الندوة العالمية للشباب الإسلامي في نيجيريا بنجاح؛ إذ أنجزت (298) عملية جراحية، و(2692) معاينة طبية، وتحديد قياس (991) نظارة طبية.
وأقيمت القافلة في ولايتي جيغاوا وكانو بمستشفى دوسي العام ومستشفى محمد سانوسي العام.
وتعد هذه المناطق من المناطق الجافة التي يكثر بها داء الماء الأبيض؛ إذ كثيرًا ما يتعرض السكان إلى فقد البصر أو صعوبة الرؤية.
وينتشر هذا الداء بين الكبار والصغار مما يسبب لهم العجز في مراحل مبكرة من العمر.
وقد استهدفت الندوة العالمية هذه المنطقة للتخفيف عن السكان في هذه المناطق، ومكافحة هذه الأمراض، ومساعدتهم لاستعادة الإبصار.
وأكد مدير مكتب الندوة في نيجيريا هشام عبدالسلام أن الأهالي عبروا بالشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية حكومة وشعبًا لما تقدمه من جهود إنسانية في هذا المجال، وفي غيره من المجالات الصحية والتنموية للمجتمعات المحتاجة حول العالم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الأشغال العامة: عملية نقل رافعة “سيسيت” إلى جسر الرستن استعداداً لترميمه وصلت إلى المراحل الأخيرة
دمشق-سانا
أعلنت وزارة الأشغال العامة والإسكان أن الشركة العامة للطرق والجسور والمشاريع المائية وصلت للمراحل الأخيرة من عملية نقل رافعة انسحابية من طراز “سيسيت” الإيطالية إلى جسر الرستن استعداداً للبدء بترميمه.
وتُعد الرافعة الانسحابية “سيسيت” الوحيدة من نوعها في الشرق الأوسط، ويأتي استخدامها في ترميم جسر الرستن، وفق المكتب الإعلامي لوزارة الأشغال العامة والإسكان لـ سانا، للتأكيد على قدرة الشركة العامة للطرق والجسور على مواجهة التحديات الهندسية وتطبيق أحدث التقنيات لتطوير وصيانة المنشآت الحيوية في الوطن والمنطقة.
تم اقتناء الرافعة لصالح الشركة عام 1983، ويبلغ طولها 110 أمتار، مع قدرة تحميل تصل إلى 150 طنا، ما يجعلها الأداة المثالية لتركيب الجوائز البيتونية على الجسور الكبيرة والعالمية، حيث تعمل بكفاءة عالية، عبر نظام متكامل يعتمد على المحركات الكهربائية، وتُدار حركتها على طول الجسر بواسطة كابلات معدنية تُسحب عبر ملفاف معدني مشغل بنفس النوعية من المحركات، كما يُسهم استخدام عربتين مثبتتين فوق الرافعة في توزيع الأحمال بشكل متوازن وآمن أثناء الرفع.
ولعبت هذه الرافعة دوراً محورياً في إنجاز مشاريع هندسية رائدة، فقد ساهمت في تركيب جسور بارزة مثل جسر الهامة وجسر معربا، إضافة إلى تنفيذ سبعة جسور في محافظة اللاذقية وتركيب جسر الخيزران وجسر الواسطه في لبنان.
كما كانت الركيزة الأساسية في إعادة تأهيل كل الجسور المتضررة في لبنان بعد العدوان الإسرائيلي عام 2006.