«النيل للإعلام» بالعريش يعقد ندوة حول دور الشريعة الإسلامية في بناء الإنسان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
نفذ مركز النيل للإعلام بالعريش اليوم ندوة إعلامية دارت حول «بناء الإنسان بالعلم والانتماء والعمل الجماعي»، بحضور عدد من المهتمين من الخريجين ومكلفي الخدمة العامة وعدد كبير من الموظفين بالمصالح ومنظمات المجتمع المدني
بناء الإنسان من الشريعة الاسلاميةوأكد الدكتور أحمد مرتاح، مدرس الفلسفة اليونانية بكلية الآداب جامعة العريش، أن بناء الإنسان وتنميته يعدان من مقاصد الشريعة الإسلامية، مشيراً إلي أن التعليم والصحة هما من أهم أعمدة بناء الإنسان لهذا تضعهما استراتيجية الدولة في مقدمة أولوياتها، ودعا الحضور والشباب إلي الجد والاجتهاد مشددا على أهمية القراءة والتعلم واحترام الأديان وإرجاع الأمور لمسبباتها العلمية والتي تحترم العقل ، وأشار إلى العقلية العلمية بأنها ترفض الثبات ونوه إلى انواع النقد وأن العقلية العلمية ترفض الأوهام وبين أنواعه ثم أوضح معنى الانتماء وأهميته
ضرورة التركيز على بناء الإنسان المصريوأوصت الندوة بضرورة التركيز على بناء الإنسان المصري وتطوير قدراته ومهاراته وتمكينه من المساهمة في بناء مجتمع أفضل والعمل على تكثيف الحملات الاعلامية حول بناء الإنسان وأهمية العمل التطوعي، وذلك بالتعاون بين المؤسسات الإعلامية ومؤسسات العمل التطوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المبادرات العريش شمال سيناء بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
عضو بالشئون الإسلامية: الحب والحنان مع الأطفال أساس بناء الشخصية السوية
أكد الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن أحد الأساسيات التي يجب أن يمارسها الوالدان مع أولادهم هو "الاغراق في الحب والحنان"، مؤكدًا أن هذا لا يعني الدلع المفرط، بل هو محبة حقيقية تساعد في بناء شخصية الطفل بشكل سليم.
وأوضح الدكتور أحمد نبوي، خلال فتوى له، أن الاهتمام بالطفل منذ لحظات دخوله للمنزل يعد من العوامل الأساسية في بناء علاقات عاطفية قوية بين الأهل وأطفالهم.
وقال: "عندما تدخل المنزل، يجب أن تترك كل هموم اليوم وراءك، وتبدأ في الاهتمام بأبنائك.. اسأل عنهم، ابحث عنهم، احتضنهم، وتأكد من أنهم يشعرون بحبك ورعايتك، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، حيث كان يقبل جبهتها عندما يدخل المنزل، يجب أن يكون الحب والحنان أساس علاقتنا مع أبنائنا."
وأضاف أن تقديم الحب والحنان للأطفال ليس فقط لملء فراغ عاطفي، بل وسيلة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الطفل الذي يكبر في بيئة غنية بالحب والدعم العاطفي سينمو ليكون شخصًا متوازنًا قادرًا على التعامل مع الحياة بشكل إيجابي، بينما الطفل الذي يفتقد هذا الحب قد يعاني من مشكلات نفسية ويكتسب طباعًا قاسية.
وأشار إلى أن التربية على احترام القيم والتقاليد أيضًا جزء مهم من عملية التربية، مستشهدًا بمثال سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم مع الصحابي الجليل سيدنا عمر بن أبي سلمة، عندما كان طفلاً صغيرًا يأكل من جوانب الطبق بشكل غير لائق، وقال له النبي صلى الله عليه وسلم: "يا غلام، سمِّ الله وكل بيمينك، وكل مما يليك"، مشددًا على ضرورة توازن التربية بين الحب والتعليم والتهذيب.
ودعا الدكتور أحمد نبوي، الوالدين إلى الاهتمام بتربية أطفالهم بالحب والحنان جنبًا إلى جنب مع تعزيز القيم التربوية الأساسية، معتبرًا أن هذا هو الطريق لبناء أجيال قادرة على النجاح في المستقبل وبناء مجتمع قوي ومتماسك.