رئيس حزب مصر 2000: جهود كبيرة تُبذل لتعزيز التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
قال محمد غزال، رئيس حزب “مصر 2000” وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إن الإعلان عن إنتاج شركة "النصر للسيارات" لأتوبيس جديد بنسبة مكون عالية يمثل نقطة البداية على طريق إعادة الحياة إلى الشركة التي تعد قلعة من قلاع الصناعة وقطاع الأعمال في مصر، وهو ما يسهم في تحقيق الطموحات التي تستهدف الدخول في مجال صناعة السيارات وفقا لمعايير الجودة العالمية.
وأضاف "غزال"، في تصريح خاص لـ«صدى البلد»، أن إنتاج أول أتوبيس محلي الصنع بنسبة مكون محلي عالية من قبل شركة النصر للسيارات يعد خطوة مهمة نحو تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الاقتصاد الوطني، حيث إن هذا المشروع يساهم في خلق فرص عمل جديدة للشباب المصريين، ما يعزز من قدرتهم على المشاركة الفعالة في بناء وطنهم، بيد أن إعادة إحياء شركة النصر للسيارات ليست مجرد عودة لشركة عريقة فحسب، بل هي تجسيد لقدرة مصر على الابتكار والتطوير في مجال النقل والمواصلات.
وأوضح أن جهود إعادة إحياء النصر للسيارات جاءت وفقا لثلاثة محاور رئيسية وهى رؤية مصر 2030، برنامج عمل الحكومة ووثيقة سياسة ملكية الدولة، وكذلك في إطار دعم الصناعة الوطنية وإحلال الواردات وتوطين تكنولوجيا صناعة السيارات، وتعظيم نسبة المكون المحلي في المنتجات والالتزام بمعايير الجودة ووضع خطة تسويقية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص والعمل على مواكبة التطور العالمي في صناعة السيارات، وتحقيق أقصى استفادة من الأصول وتعظيم عوائدها.
وأكد رئيس حزب “مصر 2000” أن عودة شركة النصر للسيارات إلى الساحة الصناعية المصرية تشكل إنجازا جديدا يضاف إلى قطاع النقل الذي يشهد طفرة نوعية على جميع الأصعدة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وذكر أن هذا الإنجاز يعكس التزام الحكومة بتطوير الصناعات الوطنية الكبرى، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تعزيز التصنيع المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مختلف القطاعات الحيوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النصر للسيارات شركة النصر للسيارات لأتوبيس حزب مصر ٢٠٠٠ محلي الصنع النصر للسیارات
إقرأ أيضاً:
«هناء» تبدع في صناعة الفخار والزجاج بمعرض تراثنا: «بدأت برأسمال 2000 جنيه»
وسط عشرات الأنواع المختلفة من المعروضات اليدوية المصنوعة من الفخار والزجاج، وقفت هناء عوض، داخل المكان المخصّص لها فى معرض «تراثنا»، تعرض منتجاتها من الفخار والزجاج، وهى المهنة التى عشقتها منذ صغرها وبدأت العمل بها منذ أن كان عمرها 15 عاماً.
روت «هناء» السيدة الثلاثينية، حكايتها مع صناعة الزجاج والفخار على مدار سنوات طويلة، مشيرة إلى أن هوايتها بدأت تنمو وتتطور مع الوقت، ورغم دراستها الجامعية المختلفة تماماً والتحاقها بكلية التجارة، إلا أنها لم تتخلّ عن حلمها فى أن تصبح مصمّمة للمشغولات الخزفية.
ووفقاً لتصريح «هناء» لـ«الوطن»، مضت فى طريقها وبدأت مشروعاً فردياً برأسمال لا يتعدى 2000 جنيه قامت بجمعها من مدخراتها، وعن مشاركتها فى المعارض المختلفة للحرف اليدوية.
أوضحت «هناء» أنها عرفت طريقها إلى المعارض من أجل تسويق منتجاتها، حتى قادتها الصّدفة لأحد أشهر معارض الحرف اليدوية فى حى السيدة زينب بمحافظة القاهرة، وشجّعها أصحاب المعرض، ونالت منتجاتها إشادات واسعة، متابعة: «كل اللى كان يشوف منتجاتى اليدوية، سواء فخار أو زجاج، كان بيتبسط بيها وبتعجبه جداً».
وكشفت «هناء» أنها بدأت مشروعها من خلال ورشة فى حى منشأة ناصر، ولديها الآن معرض فى حى المعادى، يقصده كل من يهتم بهذا المجال وكل عشاق صناعة الخزف.
وأشارت «هناء» إلى أنها عرفت عن معرض «تراثنا» من خلال مشاركتها فى أحد المعارض الكبرى، وعرفت أنه من أكبر ملتقيات فنانى ومبدعى مصر والوطن العربى، لافتة إلى أنه من أفضل المعارض التى شاركت فيها، لأنه يقدم أصحاب المشروعات بشكل لائق ويقدّر قيمة العمل اليدوى، كما أن المنظمين والقائمين على المعرض يتعاملون مع كل العارضين بتقدير كبير.