أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، انضمام مصر إلى التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع، خلال فعاليات قمة العشرين بالبرازيل، جاء تأكيداً وإيماناً منه بخطورة هذه القضية على مجتمعات الدول النامية، التي تعاني من نقص التمويل الميسر للتنمية، وتزايد الفجوة التنموية والرقمية والمعرفية ونقص التمويل ومعضلة الديون في الدول النامية، فضلاً عن عدم الوفاء بمساعدات التنمية الرسمية وتمويل المناخ، وهو ما يزيد من أعباء هذه الدول وسط التحديات العالمية المتلاحقة.

وأضاف "العسال"، أن الرئيس السيسي حرص على كشف مخاطر الوضع بالمنطقة، جراء ما يجري بحق الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان، نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، مما يؤكد على أن دعم مصر لنصرة القضية الفلسطينية لم يتغير على مدار التاريخ، فقد جاءت كلمات الرئيس موجزة ومعبرة عندما أكد أنه لا يمكن التحدث عن عدم المساواة دون التطرق للأوضاع المأساوية في فلسطين ولبنان جراء الحرب الإسرائيلية التي تجرى بسبب افتقاد العالم للفعل المؤثر لوقفها، كما أنه شدد على ضرورة الوقف الفوري لتلك المأساة اللا إنسانية وإنقاذ المدنيين ممن يعانون أوضاعا معيشية كارثية، بالإضافة إلى وقف التصعيد وتوسع رقعة الصراع.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن قمة العشرين تجمع أقوى 20 اقتصاد على المستوى العالمي، لذا فإنها تلعب دورًا هامًا لتكون محرك قوي في ميزان التجارة العالمي والخريطة الاستثمارية العالمية، وهذا ما يجعل مشاركة مصر بها، ذو أهمية كبرى في ظل تبني مصر سياسات اقتصادية أكثر انفتاحاً على الأسواق العالمية، من أجل مضاعفة حجم الصادرات المصرية، التي تعد ركيزة هامة لدعم وتعافي الاقتصاد الوطني في معركة صموده أمام جميع التحديات التي لحقت به، جراء الصراعات الجيوسياسية بالمنطقة والتي ألقت بظلالها عليه وعرقلت مسارات التنمية الاقتصادية.

وأوضح المهندس هاني العسال، أن وجود مصر في حضرة دول ذات اقتصاديات كبرى، تمثل 80% من إجمالي الإنتاج العالمي، وتملك 75% من حجم التجارة العالمية، من شأنه تعزيز موارد العملة الصعبة، فضلاً عن الحصول على امتيازات، مثل استيراد منتجات بتكلفة منخفضة، والحصول على تمويلات لمشروعات مجتمعية أو تنموية، وكذلك تمكين مصر من الحصول على دعم وتعاون مع المؤسسات المالية الكبرى مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي في برامج تنموية لتعزيز اقتصادها ومواجهة التحديات الاقتصادية، فضلا عن تبادل الخبرات في كافة المجالات الاقتصادية والصناعية على الأخص.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النائب هاني العسال الرئيس السيسي الدول النامية الرئيس عبد الفتاح السيسي التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع

إقرأ أيضاً:

ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟

تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.

وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.

وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.

من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.

وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.

يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.

وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.

ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.

وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.

وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.

آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33

مقالات مشابهة

  • ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
  • تعرف على خطة سامسونغ التي خدعت بها آبل وتصدرت سوق الهواتف العالمي
  • الرئيس عون: الوحدة الوطنية ضرورة لمواجهة التحديات
  • الصحة العالمية تحتفي باليوم العالمي لمكافحة السل بهدف محاصرته والقضاء عليه
  • رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخية
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره التونسي بيوم الاستقلال والأمين العام لجامعة الدول العربية بعيد التأسيس
  • توقعات المتغيرات الاقتصادية العالمية واثرها على الاقتصاد العراقي (2025-2030)
  • اليوم.. نظر دعوى هاني شاكر ضد ناقد فني شهير أمام المحكمة الاقتصادية
  • المحكمة الاقتصادية تنظر اليوم دعوى هاني شاكر ضد طارق الشناوي اليوم
  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه