كوثر يونس منتجة فيلم «دخل الربيع يضحك»: أفضل ما في التجربة بساطتها
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تحدثت كوثر يونس منتجة الفيلم المصري «دخل الربيع يضحك»، المشارك في المسابقة الرسمية بمهرجان القاهرة السينمائي بدورته الـ45، عن سبب موافقتها على إنتاج الفيلم، وقالت: «عندما تحدثت معي المخرجة نهى عادل، للمرة الأولى، كانت مصرة على أن أشاركها تجربة الإنتاج والتمثيل، وأكثر شيء ملهم كان إصرارها، ومشيت وراها، فهي ألهمتني لأنها اشتغلت في السينما دون أي دراسة، فتلك الطاقة جذبتني وأعجبتني فكرتها، ولم أحسبها تجاريا».
أضافت منتجة فيلم دخل الربيع يضحك: «لم يكن معي مساعدي إنتاج، وكلنا اعتمدنا على أنفسنا، والمميز في التجربة بساطتها، لم أفكر في الاعتماد على فنانة مشهورة وكنت أحاول الحفاظ على تجربتها بالشكل الذي تريده».
منتجة فيلم «دخل الربيع يضحك»: محظوظة بأول تجاربي الإنتاجيةوتابعت حديثها: «ما شجعني أن أقدم تجربة الإنتاج هو أنني كمخرجة لم أجد من يفهمني، لم أكن يوما أريد أن أعمل في مجال الإنتاج، فأنا في الأساس مخرجة، ومن الممكن أن أنتج المشاريع القريبة لقلبي، ومحظوظة أن أول عمل لي كمنتجة يخرج بهذا الشكل».
الفنان مختار يونس عن فيلم «دخل الربيع يضحك»: نحن أمام مخرجة كبيرةوتحدث الفنان مختار يونس والد المنتجة كوثر يونس، في الندوة المقامة على هامش فعاليات مهرجان القاهرة: «ابنتي هي تلميذتي في معهد السينما، وطلبت مني أن أقابل المخرجة نهى عادل، وشرحت لي الجزء الخاص بي فقط، ومن بعدها اكتشفت أنني أمام مخرجة خطيرة بعدما شاهدت الفيلم كاملا».
فيلم «دخل الربيع يضحك» من كتابة وإخراج نهى عادل، وبطولة سالي عبده، ومختار يونس، ورحاب عنان، وريم العقاد، وكارول عقاد، ومنى النموري، وسام صلاح، وروكا ياسر، وإنتاج كوثر يونس وأحمد يوسف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة دخل الربیع یضحک کوثر یونس
إقرأ أيضاً:
مجزرة في بيت لاهيا وشهداء من النازحين بدير البلح وخان يونس
ارتكب الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الأربعاء مجزرة جديدة بحق المدنيين في بيت لاهيا، واستهدف نازحين في دير البلح وخان يونس، بينما أكدت المقاومة الفلسطينية أنها كبدت قواته المتوغلة شمالي قطاع غزة قتلى وجرحى.
فقد أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 8 فلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وقالت مصادر فلسطينية إن الطيران الحربي الإسرائيلي شن قبيل فجر اليوم غارات استهدفت عدة منازل في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
وبحسب قناة الأقصى الفضائية، استهدفت مسيّرة إسرائيلية الطواقم الطبية في المستشفى خلال محاولتها انتشال مصابين عقب قصف منازل بمحيط المنشأة، كما ألقت الطائرات الإسرائيلية براميل متفجرة بالقرب منه.
ومنذ أسابيع، يتعرض المستشفى ومحيطه للاستهداف المباشر وهذا أسفر عن شهداء من المرضى والمصابين وعناصر الدفاع المدني.
وشهد مشروع بيت لاهيا في الأسابيع القليلة الماضية مجازر بحق المدنيين رافقها تهجير آلاف السكان باتجاه مدينة غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة شمالي قطاع غزة، لا سيما في مخيم جباليا وبيت لاهيا، أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 3 آلاف فلسطيني، وتشير مصادر إسرائيلية إلى أن العملية تطبيق لما يعرف بخطة الجنرالات التي تقضي بإفراغ المنطقة من سكانها.
لحظة شن طائرات الاحتلال غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، مساء اليوم. pic.twitter.com/tj0cCzLoZS
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 17, 2024
إعلان استهداف نازحينوفي تطورات العدوان أيضا، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد اثنين وإصابة آخرين في قصف مسيّرة إسرائيلية خيمة تؤوي نازحين بمدينة دير البلح، بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وفي وقت متأخر من مساء أمس الثلاثاء، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد فلسطينية وإصابة آخرين بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي مدينة غزة، تعرضت عدة أحياء سكنية قبيل فجر اليوم والليلة الماضية لغارات جوية.
وقال مراسل الجزيرة إن مدنيين أصيبوا في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في شارع الصحابة بحي الدرج وسط مدينة غزة.
من جهته، قال الدفاع المدني إن طواقمه انتشلت 3 أصيبوا في هذه الغارة.
كما استهدفت مسيّرات إسرائيلية منازل في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيليا عدوانا غير مسبوق على قطاع غزة، أسفر حتى الآن عن استشهاد 45 ألفا وإصابة 107 آلاف آخرين، بينما لا يزال آلاف في عداد المفقودين.
عمليات المقاومة
وفي التطورات العسكرية، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الثلاثاء أنها تمكنت من قتل 3 جنود إسرائيليين من مسافة صفر في اشتباك مع قوة غرب مخيم جباليا.
كما أعلنت الكتائب عن تفجير منزل مفخخ في قوة إسرائيلية قوامها 11 جنديا وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وتدمير ناقلة جند بعبوة شواظ وسط المخيم.
بدورها، قالت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– إنها قصفت بقذائف الهاون تجمعات لجنود وآليات الاحتلال في محيط مسجد العطار جنوب غرب مدينة رفح.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق بمقتل جنديين وإصابة 5 آخرين في انهيار مبنى على قوات من جيش الاحتلال، بعدما استهدفته المقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوبي القطاع.
إعلانوأقر الجيش الإسرائيلي بمقتل رائد احتياط قائد سرية بكتيبة الهندسة 7107 التابعة للواء ناحل وجندي آخر جنوبي القطاع، من دون تحديد مكان مقتلهما أو ملابساته.
وفي غضون ذلك، نقلت وكالة رويترز عن سكان أن الدبابات الإسرائيلية توغلت بشكل أعمق نحو منطقة المواصي على ساحل رفح، وهذا دفع عشرات العائلات النازحة هناك إلى الفرار شمالا نحو خان يونس.
وتدعي تل أبيب أن قواتها تتعامل مع المواصي كمنطقة إنسانية، ولكنها ارتكبت في هذا الشريط الممتد من رفح إلى دير البلح مجازر عدة في الأشهر الماضية.