تدشين مخيمين طبيين لأسر الشهداء وامراض الطفولة والدم الوراثية بهيئة مستشفى الثورة بالحديدة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
دشن وكيل محافظة الحديدة محمد حليصي ورئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد سهيل، اليوم الثلاثاء، مخيمان طبيان مجانيان لرعاية أسر الشهداء، ولأمراض الطفولة والدم الوراثية.
يهدف المخيم الاول، الذي تنظمه هيئتي المستشفى ورعاية أسر الشهداء، في 10 ايام، تقديم الخدمات لأسر الشهداء وذويهم، في جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.
ويتضمن المخيم الثاني لأمراض الطفولة والدم الوراثية، الذي تنظمه الهيئة ليومين، تقديم الخدمات المعاينة والأدوية المجانية، وتوصيات صحية من فريقي الصيدلة والتغذية السريرية.
واطلع الوكيل حليصي ورئيس الهيئة سهيل ومعهما مدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء علي الشعثمي، على التجهيزات في المخيم الطبي لرعاية أسر الشهداء، وطبيعة الخدمات التي ستقدم للأسر الوافدة اليه، حيث استمعوا من القائمين على المخيم إلى شرح حول الية استقبال وتسجيل الحالات والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.
وفي التدشين نوه الوكيل حليصي، بجهود هيئتي مستشفى الثورة ورعاية أسر الشهداء، في إقامة المخيميين الطبييان اللذان سيقدمان خدماتهما في العديد من التخصصات الطبية والصحية.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في الهيئة لما يقومون به من دور انساني في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء والأطفال.
فيما لفت رئيس الهيئة، إلى أهمية المخيم الطبي لرعاية أسر الشهداء والذي يعد الاول من نوعه، ويأتي تدشينه في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد1446هـ، وسيقدم خدماته لأسر الشهداء في جميع التخصصات، ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.
واكد أن اقامة مثل هذه المخيمات تأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي وقيادة الوزارة بضرورة العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني.
وأشاد الدكتور سهيل بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيميين لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى لتخفيف معاناتهم نظرا للظروف الصعبة جراء استمرار العدوان والحصار الذي ضاعف من الأعباء الاقتصادية والصحية على المواطنين.. مؤكدا استكمال كافة التجهيزات الخاصة بالمخيميين.
بدوره أوضح مدير فرع هيئة أسر الشهداء، أن مخيم رعاية أسر الشهداء، يأتي ضمن أنشطة وبرامج وخطط مكتب الهيئة بالمحافظة والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.
وثمن كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم الذي نأمل أن تغطي شريحة واسعة من الأسر من خلال تقديم الخدمات الطبية والعلاجية في مختلف التخصصات.
حضر التدشين، نائب رئيس هيئة مستشفى الثورة الدكتور عبده عبيد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد مستشفى الثورة أسر الشهداء
إقرأ أيضاً:
بالصور.. تدمير واسع للمؤسسات الطبية بولاية الخرطوم
تعرضت المنشآت الصحية بولاية الخرطوم لأضرار كبيرة مما أدى لخروج معظمها عن الخدمة جزئيا أو كليا، وبحسب تصريحات وزير الصحة المكلف بولاية الخرطوم فتح الرحمن محمد الأمين للجزيرة نت، فإن المتسبب بهذه الأضرار هي قوات الدعم السريع التي اتهمها بتعمد الإضرار بالشعب السوداني عبر تدمير ممتلكاته الخدمية، غير أن مدير الطب العلاجي بالولاية أحمد البشير أكد أن الوزارة مدعومة من مجلس السيادة السوداني بدأت في حصر الخسائر في هذه المنشآت وأعدت الخطط اللازمة لإعادتها إلى العمل قريبا.
ويعتبر مستشفى أحمد قاسم، الواقع بوسط مدينة الخرطوم بحري، الذي تم افتتاحه في ديسمبر/كانون الأول 2014، أكبر مجمع لجراحة القلب وزراعة الكلى وعمليات القسطرة في السودان. وقد تعرض المستشفى لتخريب واسع خلال الفترة الأخيرة على يد قوات الدعم السريع، ونهبت أو حرقت جميع محتوياته من أجهزة طبية وغرف عمليات مما أدى إلى خروجه عن الخدمة تماما.
هذه الصور تعكس جانبا مما تعرضت له المنشآت الطبية بمدينة الخرطوم بحري:
الغرفة المخصصة للعناية القلبية بمستشفى أحمد قاسم كغيرها تعرضت للنهب، وتم تدمير جميع أجهزة القلب بها.
غرفة طوارئ الأطفال بالمستشفى لم تسلم من النهب والتخريب ودمرت أجهزتها الطبية الخاصة بالقلب تماما.
تعرضت كابلات مستشفى أحمد قاسم الكهربائية والطبية للنهب والحرق ولم يتبق منها ما يعمل، مما يحتم استبدالها بالكامل.
آثار التخريب والحريق بادية في كل ممرات مستشفى أحمد قاسم التخصصي لأمراض القلب وزراعة الكلى.
أجهزة مراقبة القلب بغرفة عمليات القسطرة القلبية نهبت أو دمرت في مكانها، وأحرقت الأجهزة التابعة لها.
مدينة البراحة الطبية بالخرطوم بحري تم حرقها بالكامل وخرجت عن الخدمة تماما.
لا يمكن الوصول إلى داخل مستشفى البراحة بسبب الدمار الكامل الذي لحق به جراء الحريق.
المستشفى الدولي بالخرطوم بحري أيضا تعرض للدمار وتوقف عن الخدمة.
إعلانمدخل المستشفى الدولي محطم بالكامل وتم نهب الكثير من محتويات المستشفى من أثاث وأجهزة.
حتى سيارة الإسعاف لم تسلم من النهب.