بوريل: أدعو الأوروبيين إلى اتباع النموذج الأمريكي بحق أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
اعتبر مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على الأوروبيين أن يحذوا حذو الولايات المتحدة، ويسمحوا للجيش الأوكراني بضرب مناطق روسية، عبر إطلاق صواريخ بعيدة المدى يزودونه بها.
وقال من بروكسل قبل اجتماع لوزراء دفاع دول الاتحاد الـ 27: "آمل أن تتبع كل الدول الأعضاء النموذج الأمريكي"، مذكراً بأن القرار يعود لهذه الدول، وليس للاتحاد الأوروبي.
وأضاف بوريل الذي يرأس، اليوم الثلاثاء، للمرة الأخيرة اجتماعاً وزارياً للاتحاد الأوروبي، بعدما أمضى 5 سنوات في منصبه "أنا مقتنع بأنهم (الأوروبيون) سيحذون حذو الولايات المتحدة، ويأذنون للأوكرانيين باستخدام هذه الأسلحة لمحاربة الروس داخل الأراضي الروسية".
#1000Days ago, Russia launched its full-scale invasion of Ukraine.
History will judge us based on our actions and reactions.
It has been one of the most meaningful tasks as HRVP to rally European support for Ukraine.
And the EU continues to #StandWithUkraine pic.twitter.com/s4tN498Mf3
وسلمت فرنسا صواريخ أرض-جو متوسطة المدى من طراز "سكالب" إلى أوكرانيا، من دون استبعاد إمكانية إطلاقها على الأراضي الروسية.
ومن ناحيتها، رفضت برلين حتى الآن تسليم صواريخ "تاوروس" الألمانية الصنع إلى كييف، والتي يصل مداها إلى 500 كيلومتر، خوفاً من تصعيد الصراع بين روسيا والغرب. وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس لدى وصوله إلى بروكسل: "لم يتغيّر موقف ألمانيا".
إلى ذلك، دعا بوريل الأوروبيين إلى مواصلة دعمهم العسكري لأوكرانيا، من دون انتظار قرارات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في هذا الشأن. وقال "لا يمكن للأوروبيين... الجلوس والانتظار ليروا ما سيفعله الأمريكيون ثم التصرف".
ماذا يعني تغيير روسيا لعقيدتها النووية؟ - موقع 24يحمي الدرع النووي الروسي موسكو من التدخل الواسع النطاق لحلف شمال الأطلسي في الحرب في أوكرانيا.ويخشى الأوروبيون أن تعلق الإدارة الأمريكية الجديدة، مساعدات واشنطن العسكرية لكييف العام المقبل. وأكد بوريل "لا نعرف ماذا سيحدث، ولكن اليوم وغداً وبعد غد، ما يجب علينا فعله هو مواصلة دعم الأوكرانيين".
وأشار إلى أن دول الاتحاد الأوروبي خصصت حوالي 326 مليار يورو للإنفاق العسكري في العام 2024، أي بزيادة الثلث مقارنة بما كان عليه في 2021، قبل عام من بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير (شباط) 2022، بحسب تقرير سنوي لوكالة الدفاع الأوروبية نُشر، اليوم الثلاثاء.
وأوضح المسؤول الأوروبي أن "الحرب في أوكرانيا غيرت العالم، وكانت بمثابة بداية حقبة جديدة".
وأضاف "لذلك علينا أن نواجه الظروف الراهنة، ونتأكد من أن كل الدول الأعضاء متحدة في دعمها لأوكرانيا".
ويغادر الوزير الإسباني السابق البالغ 77 عاماً، منصبه الشهر المقبل، وستخلفه رئيسة الوزراء الاستونية السابقة كايا كالاس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للاتحاد الأوروبي للأوكرانيين الأراضي الروسية الحرب الأوكرانية روسيا الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
التليجراف: رفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات عن روسيا يهدد بانهيار محادثات وقف إطلاق النار في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة "التليجراف" البريطانية أن رفض الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات المفروضة على روسيا حتى تنسحب الأخيرة بالكامل من أوكرانيا، يعد ضربة موجعة لخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وذكرت الصحيفة البريطانية، أن إدارة ترامب ضغطت من أجل رفع بعض العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا مقابل موافقة موسكو على هدنة جزئية تشمل البحر الأسود والبنية التحتية للطاقة.
وبحسب التقرير، أكد البيت الأبيض، في المقابل، أن على أوكرانيا التنازل عن أراضٍ لروسيا كجزء من اتفاق سلام نهائي.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم المفوضية الأوروبية قوله: "إن إنهاء العدوان الروسي غير المبرر في أوكرانيا والانسحاب غير المشروط لجميع القوات العسكرية الروسية من كامل أراضي أوكرانيا، سيكون أحد الشروط الأساسية لتعديل العقوبات الأوروبية المفروضة على موسكو أو رفعها".
ووفقا للتقرير، جددت دول الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على روسيا لستة أشهر أخرى في نهاية يناير الماضي وفي وقت سابق شهر مارس الجاري.
وأعادت التليجراف إلى الأذهان أن أي تغيير في استراتيجية العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا، يتطلب إجماع الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي.
وأشار التقرير، إلى أن إصرار الاتحاد الأوروبي على رفض رفع العقوبات المفروضة على روسيا، يأتي في ظل تجاهل الإدارة الأمريكية لمطالب عدد من قادة الدول الأوروبية للمشاركة في المفاوضات الأمريكية الروسية.
وبعد ثلاثة أيام من محادثات السلام في السعودية، توصلت روسيا وأوكرانيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في البحر الأسود، وذلك عبر صفقات منفصلة مع الولايات المتحدة.
وصرحت واشنطن في بيان أعلنت فيه عن الاتفاقات، أن جميع الأطراف ستواصل العمل من أجل تحقيق "سلام دائم ومستقر"، وهو ما سيسهم في إعادة فتح طريق تجاري مهم.
كما تعهد البلدان "بوضع إجراءات" لتطبيق اتفاق سابق، يحظر مهاجمة البنية التحتية للطاقة لكل منهما، وفقًا لما أفاد به البيت الأبيض.
لكن روسيا إن وقف إطلاق النار البحري لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد رفع عدد من العقوبات المفروضة على تجارتها في المواد الغذائية والأسمدة.