خطأ شائع عند إعادة تسخين الطعام في الميكروويف.. توقف عنه فورا
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
إعادة تسخين بقايا الطعام، أمر شائع في معظم البيوت حول العالم، حيث يعيد كثيرون تسخينه في اليوم التالي داخل الميكروويف، لكن هناك أمور يجهلها البعض، قد تجعل تلك العملية المعتادة محفوفة بمخاطر صحية.
تجنب إعادة تسخين الأطعمة في الميكرويف بهذه الطريقةقالت الدكتورة إيفون بوركارت الخبيرة في علم السموم والسلامة الكيميائية، في تصريحات عبر صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية، إن هناك خطأ يقع به آلاف البشر، يتمثل في إعادة تسخين الطعام داخل عبواته البلاستيكية.
«بعد بضع ثوانٍ سيتم إطلاق مليارات من البلاستيك الدقيق في طعامك»، هكذا أكدت بوركارت، مشددة على أن الأطباق البلاستيكية، ملائمة للغاية لتناول الغداء في العمل، لكنها ليست آمنة خلال إعادة تسخين الطعام بها داخل الميكروويف.
حتى الأطباق الخالية من خالية من المادة الكيمائية BPA، لا يجب استخدامها خلال إعادة تسخين الطعام، حيث تؤكد الخبيرة: «إنه لا يزال عبارة عن بلاستيك دقيق، ولا يزال يطلق بلاستيكًا نانويًا، وربما يحتوي على الفثالات، وهي مجموعة من المواد الكيميائية المستخدمة لجعل البلاستيك أكثر مرونة ومتانة، اعتمادًا على نوع البلاستيك».
«إذا أحضرت بقايا الطعام في بلاستيك، ضعها في طبق عادي في الميكروويف»، هكذا وجهت الخبيرة نصيحتها.
ويدعم توصية خبيرة السموم، موقع «Healthline» الطبي، الذي ذكر على موقعه الإلكتروني: «قد يؤدي تسخين البلاستيك في الميكروويف إلى إطلاق مواد كيميائية ضارة مثل مادة BPA والفثالات في الأطعمة والمشروبات، لذلك يجب تجنب تسخين البلاستيك في الميكروويف».
وأضاف التقرير: «القلق الرئيسي بشأن تسخين البلاستيك في الميكروويف هو أنه قد يتسبب في تسرب مواد مضافة، بعضها ضار، إلى الأطعمة والمشروبات، والمواد الكيميائية الأساسية المثيرة للقلق هي مادة البيسفينول أ (BPA) وفئة من المواد الكيميائية تسمى الفثالات، وكلاهما يستخدم لزيادة مرونة ومتانة البلاستيك، هذه المواد الكيميائية، وخاصة مادة البيسفينول أ، تعطل هرمونات الجسم وقد ارتبطت بالسمنة والسكري والأضرار الإنجابية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الميكرويف إعادة تسخين الطعام تسخين الطعام إعادة تسخین الطعام فی المیکروویف
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذّر: مسكّن ألم شائع قد يزيد خطر إصابة الأطفال باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط
مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025
المستقلة/- كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود ارتباط محتمل بين تناول النساء الحوامل لمسكن ألم شائع، وبين زيادة خطر إصابة أطفالهن باضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD).
وأشارت الدراسة، التي نُشرت في إحدى المجلات الطبية المرموقة، إلى أن النساء اللواتي استخدمن هذا المسكن خلال فترة الحمل، خاصة في الثلث الثاني والثالث، قد يكنّ أكثر عرضة لإنجاب أطفال يعانون من مشكلات في التركيز والسلوك.
وبحسب الباحثين، فإن المادة الفعالة في هذا الدواء قد تؤثر على نمو الدماغ لدى الجنين، مما يؤدي إلى اضطرابات عصبية وسلوكية لاحقًا. ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات للتأكد من العلاقة السببية بين استخدام هذا المسكن وظهور ADHD.
ويعد اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط من أكثر الاضطرابات العصبية انتشارًا بين الأطفال، حيث يؤثر على قدرتهم على التركيز، ويؤدي إلى فرط الحركة والسلوك الاندفاعي، مما يؤثر سلبًا على الأداء الدراسي والاجتماعي.
من جانبه، أوصى الخبراء بضرورة استشارة الطبيب قبل تناول أي أدوية أثناء الحمل، والتفكير في البدائل الآمنة لتخفيف الألم. كما شددوا على أهمية التوعية بالمخاطر المحتملة لبعض الأدوية، لضمان صحة الأمهات والأطفال.
هل تعتقدين أن هناك حاجة إلى مراجعة الأدوية التي يتم تناولها أثناء الحمل؟ شاركينا رأيك في التعليقات.