عبرت الفنانة الشابة جايدا منصور بطلة فيلم “ مين يصدق ” ، والذي عرض ضمن مسابقة آفاق عربية بالدورة ال 45 ، لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي . 

وقالت جايدا منصور في تصريحات مصورة لصدى البلد : البطولة المطلقة في السينما مسئولية كبيرة بالتأكيد ، ولكني لم أتردد في قبولها ، لأنها فرصة لا يمكن رفضها ، فلا توجد ممثلة في سني ، وفي أولي خطواتها الفنية ومشوارها الفني ، وتأتي لها فرصة مثل فيلم  “ مين يصدق ” .

 

وتابعت جايدا منصور : تحدثت مع مخرجة الفيلم زينة عبد الباقي وقلت لها هذا العمل إما سيكون جيدا للغاية أو سيئا ، وبدأنا في مشوارنا نحو إنجاز الفيلم وقد كانت النتيجة أحسن مما توقعت ومبهرة . 

جايدا منصور: لا أستوعب عرض فيلم من بطولتي "بالقاهرة السينمائي".. وردود الأفعال أبهرتني يوسف عمر: حزنت بسبب تأجيل عرض «مين يصدق» بالقاهرة السينمائي العام الماضي

 

وكان قد عرض الفيلم المصري "مين يصدق؟"، ضمن مسابقة آفاق السينما العربية، والتي تقام ضمن فعاليات الدورة الـ 45 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي.

فيلم "مين يصدق؟" روائي تدور أحداثه حول "نادين" التي تتخلص من حالة الفراغ التي تعيشها، بالتعرف على شاب محتال يُدعى باسم، الذي يقدم لها نوعًا من الحب والاهتمام الذي تفتقده، وتشارك نادين باسم في عمليات نصب يتورطان من خلالها في العديد من المشاكل، مما يضع قصة حبهما وأمورًا أخرى على المحك.  

الفيلم  تبلغ مدته 120 دقيقة، وقد عرض  بالمسرح الكبير في دار الأوبرا المصرية، وهو من إخراج زينة عبدالباقي ، ومن بطولة يوسف عمر ، جايدا منصور ، بالاضافة الي عدد كبير من ضيوف الشرف مثل أشرف عبد الباقي شريف منير ، نادين ، سليمان عيد ، أحمد رزق ، عارفة عبد الرسول .

وتستمر فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي حتى يوم 22 نوفمبر الجاري، بمشاركة 190 فيلمًا من 72 دولة بالإضافة لحلقتين تلفزيونيتين، وتشمل الفعاليات 16 عرضًا للسجادة الحمراء، و37 عرضًا عالميًا أول، و8 عروض دولية أولى، و119 عرضًا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، هو أحد أعرق المهرجانات في العالم العربي وأفريقيا وينفرد بكونه المهرجان الوحيد في المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A في الاتحاد الدولي للمنتجين بباريس "FIAPF".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مهرجان القاهرة السينمائي القاهرة السينمائي مهرجان القاهرة زينة عبد الباقي يمكن مسابقة آفاق عربية آفاق السينما العربية فيلم مين يصدق القاهرة السینمائی مین یصدق

إقرأ أيضاً:

مشيخة دروز سوريا تعلن رفضها لدعوات التقسيم بعد التوترات الأمنية

أعلن زعماء الطائفة الدرزية ومرجعيتها ووجهاؤها، رفضهم دعوات التقسيم أو الانفصال في سوريا، مشددين على ضرورة الوحدة، وذلك في أعقاب التوترات الأمنية الأخيرة.

وقال زعماء الدروز في بيان أوردته محافظة السويداء جنوب سوريا على قناتها الرسمية بمنصة "تيلغرام"، إننا "نؤكد على مواقفنا الوطنية الثابتة التي ورثناها كابرا عن كابر من حليب الأمهات الطاهر، إننا جزء لا يتجزأ من الوطن السوري الموحد، وإن وطننا شرفنا، وسوريتنا كرامتنا، وحب الوطن من الإيمان، ونرفض التقسيم أو الانسلاخ أو الانفصال".

وتابعوا: "نؤكد حرصنا على وطن يضم السوريين جميعا، وطن خال من الفتن المنكوبة عاقبتها، المشؤومة شرارتها، خالٍ من النعرات الطائفية، والأحقاد الشخصية، والثارات وحمية الجاهلية التي وضعها عنا رسول الله عليه الصلاة والسلام، وجبّها الإسلام".

ودعوا إلى "تفعيل دور وزارة الداخلية والضابطة العدلية في محافظة السويداء من أبناء المحافظة"، معتبرين أن "تأمين طريق السويداء - دمشق مسؤولية الدولة"، مطالبين ببسط الأمن والأمان على الأراضي السورية.



وختموا بيانهم بالقول: "يأبى لنا تاريخنا وإرث أجدادنا، يأبى لنا وطنٌ شملنا، رويناه بدمنا وسقيناه بعرقنا، تأبى لنا دماء الشهداء إلا أن نكون يدا واحدة، متمسكين بالعروة الوثقى".

وصدر البيان باسم "مشيخة عقل طائفة المسلمين الموحدين الدروز، ومرجعيات ووجهاء وعموم أبناء الطائفة"، بعد أن شهدت منقطتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محفظة ريف دمشق الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية إثر مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن بهجمات، على خلفية انشتار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن "إساءة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووفق مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة "خارجة عن القانون" تسعى "للفوضى وإحداث فتنة".

وأعلنت مديرية الأمن العام بريف دمشق، مساء الأربعاء، انتهاء العملية الأمنية في صحنايا والتوصل إلى "اتفاق مبدئي" لوقف إطلاق النار في جرمانا وأشرفية صحنايا، وتشكيل لجنة مشتركة لحل أزمة التوترات الأمنية بالمنطقتين.

أسلوب تحريضي
وكان زعيم الدروز لدى الاحتلال الإسرائيلي موفق طريف، حاول استباق اجتماع مشايخ عقل وقيادات ووجهاء الطائفة مع ممثلين من الحكومة السورية، ووصف المشهد بالمعقد والمركب.

واستخدم طريف في بيانه أسلوبا تحريضيا يدعو للتدخل بشؤون سوريا، إذ طالب "المجتمع الدولي وكافة الجهات العاملة في حقوق الإنسان، التحرك الفوري دون تأخير لوقف ما يجري في سوريا قبل فوات الأوان".



والدروز في سوريا يُشكّلون طائفة دينية واحدة تُعرف بالطائفة الدرزية أو الموحّدين الدروز، ويقدر عددهم بحوالي 700 ألف نسمة، ويشكلون حوالي ثلاثة بالمئة من إجمالي عدد السكان.

ويتركزون في محافظة السويداء جنوب البلاد، بالإضافة إلى محافظة القنيطرة المجاورة، وجبل حرمون، وبعض مناطق ضواحي دمشق الجنوبية مثل جرمانا وصحنايا، وفي عدد من قرى في محافظة إدلب (شمال غرب).

ولدروز سوريا ثلاثة مشايخ عقل (زعماء دينيين)، هم حكمت الهجري، وحمود الحناوي، ويوسف الجربوع.

وتعتبر مكانة المشايخ متوارثة، ولا يمكن أن تخرج المشيخة عن 3 عوائل هي الهجري والحناوي والجربوع.

اتفاق لتعزيز الأمن وتسليم السلاح
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت الحكومة السورية توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة، وفق بيان نشرته محافظة ريف دمشق على قناتها الرسمية بمنصة تلغرام.

وتعليقا على ذلك، شكر الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان "جميع الذين ساهموا في التوصّل إلى هذا الاتفاق، نأمل من جميع الأطراف المعنيّة الالتزام به بغية إعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة".

وقال الحزب في بيان الخميس "نتيجة الاتصالات التي جرت مع الدولة السورية ومع أطراف أخرى، تمّ التوصّل إلى اتفاق بين الإدارة السورية وأبناء جرمانا على ترتيبات سلمية تعالج الإشكالات الحاصلة وتنزع بذور الفتنة".

وبعد التوتر الأمني بريف دمشق، تصاعدت الخميس، وعلى نحو ملحوظ حملات تحريض إسرائيلية سياسية وعسكرية ضد الإدارة السورية الجديدة، في انتهاك صريح ومستمر لسيادة البلد العربي.

وضمن مزاعم دفاعها عن حقوق الدروز في سوريا، شنت إسرائيل الأربعاء، غارات جوية على محيط منطقة أشرفية صحنايا وأسقطت ضحايا من المواطنين الدروز، وفق وكالة الأنباء السورية "سانا".

وهذه التطورات تأتي وسط تحذيرات متصاعدة من محاولات إسرائيل استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لاستشهاد مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة القاهرة: نقدم الجوائز لتحفيز الابتكار وتعزيز التصنيف الدولي
  • العراق يرسّخ حضوره الثقافي في معرض مسقط الدولي للكتاب
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • مشيخة دروز سوريا تعلن رفضها لدعوات التقسيم بعد التوترات الأمنية
  • المدير الفني لمهرجان القاهرة السينمائي:سنوقع عقود بالجوائز ضمانًا لحقوق المبدعين العام القادم
  • سوريا تؤكد رفضها القاطع لجميع أشكال التدخل الخارجي في شؤونها الداخلية
  • سماء بلا أرض فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • سماء بلا أرض.. فيلم افتتاح مسابقة نظرة ما بمهرجان كان السينمائي الدولي
  • إيران ترد على تهديدات نتنياهو بتدمير مفاعلاتها النووية… عواقبه على إسرائيل لا يصدق
  • واشنطن تبلغ العراق رفضها الشديد في استيراد الغاز من إيران