الأوقاف تفتتح 22 مسجدا جديدا الجمعة القادمة
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
تواصل وزارة الأوقاف، جهودها لإعمار بيوت الله -عز وجل-، إذ تفتتح يوم الجمعة القادمة، 22 نوفمبر، 22 مسجدًا جديدًا في مختلف المحافظات، تشمل المساجد 14 مسجدًا تم إحلالها وتجديدها، و8 مساجد أخرى خضعت لأعمال الصيانة والتطوير.
وأعلنت الوزارة وصول إجمالي المساجد التي تم افتتاحها منذ أول يوليو 2024 حتى الآن إلى 419 مسجدًا، من بينها 312 مسجدًا إحلالًا وتجديدًا، و107 مساجد صيانة وتطويرًا، وأكدت أن إجمالي ما تم إحلاله وتجديده وصيانته وفرشه منذ يوليو 2014 بلغ 12500 مسجدًا، بتكلفة إجمالية تقدر بنحو 19 مليارًا و907 مليون جنيه.
وشهدت قائمة المساجد المقرر افتتاحها تنوعًا جغرافيًا واسعًا، ففي محافظة الشرقية، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد أبو شحاته بقرية الجديدة بمنيا القمح، ومسجد العمدة بمنشأة رضوان بأبو كبير، ومسجد أولاد سالم بقرية الحوض بالقرين، ومسجد النور بقرية كفر إبراش بمشتول السوق.
وفي بني سويف، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد السلام بعزبة الإصلاح بالواسطى، وصيانة مسجد الخليل إبراهيم بقرية باها بمركز بني سويف.
وفي البحيرة، تم إحلال وتجديد مسجد عمر بك خليل بقرية البسلقون بكفر الدوار، ومسجد عزبة زيادة بجوار كوبري عبد بحوش عيسى، ومسجد الرحمن بعزبة كدوة البنات بقرية بلقطر الشرقية بأبو حمص، إضافة إلى صيانة مسجد التوحيد بالدوار بقرية كوم البركة بكفر الدوار.
وفي أسيوط، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد أبو دياب بقرية الأكراد بالفتح، ومسجد القاضي بقرية أم القصور بمنفلوط، بالإضافة إلى صيانة مسجد الواحد الأحد بقرية مسارة بديروط، ومسجد المنصور بقرية الحوطا الغربية بديروط.
وفي سوهاج، شملت الأعمال إحلال وتجديد مسجد النور بنجع الجبل بمركز جهينة، وفي الغربية، تم إحلال وتجديد مسجد الخطيب بمركز بسيون، وفي أسوان، تم إنشاء مسجد الروضة بقرية البصيلية قبلي بمركز إدفو، وصيانة مسجد آل البيت الصحابي بقرية البصيلية قبلي بمركز إدفو.
وفي الأقصر، تضمنت الأعمال إحلال وتجديد مسجد النور بجزيرة العوامية بالعوامية، وفي قنا، شملت الأعمال صيانة مسجد العتيق بقرية الكوم الأحمر بمركز فرشوط، وفي الإسكندرية، تم صيانة مسجد السلام بأرض التركي بحي الرمل، ومسجد النور بعزبة محسن نمرة 10 بحي الرمل.
وتؤكد هذه الجهود التزام وزارة الأوقاف بتطوير وتحديث دور العبادة لتوفير بيئة إيمانية مناسبة للمصلين في مختلف أنحاء الجمهورية.
اقرأ أيضاًللتعريف بالحضارة الإسلامية.. الأوقاف تعقد 3006 ندوات علمية دعوية على مستوى الجمهورية
وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967
«الأوقاف» تعقد 35 ندوة ثقافية لتعزيز التنشئة الإيمانية وبناء الإنسان بمحافظات الجمهورية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: افتتاح مساجد الأوقاف الأوقاف مساجد الأوقاف مسجد جديد شملت الأعمال صیانة مسجد مسجد النور مسجد ا
إقرأ أيضاً:
ليس لهم مكان في بلدنا .. ماكرون يتوعد قوى الظلام بعد جريمة مروعة تهز مسجدا فرنسيا
في حادثة أثارت موجة واسعة من الغضب والاستنكار، قُتل مصلٍ داخل أحد المساجد في فرنسا، في جريمة يُشتبه بأنها ذات دوافع عنصرية وكارهة للإسلام.
وأثارت الواقعة صدمة عميقة داخل المجتمع الفرنسي وخارجه، حيث أعادت إلى الواجهة مجددًا مخاوف تصاعد جرائم الكراهية والعنف المرتبط بالتمييز الديني.
وفي أول تعليق رسمي له، أدان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشدة هذه الجريمة، مؤكدًا أن "العنصرية والكراهية لن يكون لهما مكان في فرنسا".
وأعرب ماكرون عن تضامنه الكامل مع أسرة الضحية والمجتمع المسلم في فرنسا، مشددًا على أن السلطات الفرنسية لن تتهاون في ملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة بأقصى سرعة، مشددا على أن حرية العبادة لا يمكن المساس بها.
وأشار الرئيس الفرنسي إلى أن بلاده تأسست على مبادئ الحرية والمساواة والأخوة، مؤكدًا أن هذه المبادئ تتنافى بشكل كامل مع كل أشكال العنصرية والتطرف والكراهية. وأضاف أن الحكومة الفرنسية ستعزز من جهودها الرامية إلى حماية دور العبادة وتأمينها، خاصة في ظل تصاعد التهديدات التي تستهدف الجاليات الدينية المختلفة.
ترامب وماكرون يشاركان في تشييع جنازة بابا الفاتيكان.. شاهد
ماكرون: البابا فرانسيس كان رجلاً متواضعاً
وفي سياق متصل، فتحت السلطات الفرنسية تحقيقًا عاجلًا لكشف ملابسات الجريمة وتحديد الدوافع الحقيقية وراءها. وأكدت وزارة الداخلية أن تعزيزات أمنية أُرسلت إلى عدة مساجد في مختلف أنحاء البلاد، ضمن إجراءات تهدف إلى طمأنة المصلين ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
ويأتي هذا الحادث في وقت حساس تشهده فرنسا، حيث تتزايد التوترات الاجتماعية والسياسية المرتبطة بملفات الهجرة والهوية الدينية، مما يفرض تحديات كبيرة على الحكومة الفرنسية في سعيها للحفاظ على التماسك الاجتماعي ومحاربة التطرف والكراهية بجميع أشكالها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجريمة قد تدفع نحو مزيد من النقاشات داخل فرنسا حول سبل مكافحة العنصرية وخطاب الكراهية، وأهمية تعزيز ثقافة الاحترام والتعايش المشترك بين مختلف مكونات المجتمع الفرنسي.