طالبت نيابة محكمة الجنايات الاستئنافية بالجزائر بمعاقبة شاب بالسجن 10 سنوات، بعد قيامه باختطاف طليقته في إحدى الغابات، وتهديده بذبحها، ثم طلبه فدية ضخمة من أسرتها.

وتعود بداية القصة إلى بلاغ قدّمه والد الضحية وابنته البالغة من العمر 27 عاماً، إلى مصالح الأمن بمدينة الكاليتوس، موضحاً أنها تعرضت للاختطاف من قِبل طليقها بعد أن ذهبت إلى المعهد الذي تدرس فيه.



وبحسب اعتراف الضحية، فإن طليقها اختطفها وهددها بالذبح، واصطحبها إلى وجهة مجهولة (غابة مطلة على البحر). ولم يكتفِ بذلك، بل قام بكسر هاتفها المحمول، حتى يمنع تتبعها والوصول إليها، وفقاً لصحيفة "النهار" الجزائرية.
وبعد مرور مدة من احتجازه لها، أرسل رسالة إلى شقيقها وطلب منه دفع فدية بقيمة 300 مليون سنتيم، لكنه في النهاية أطلق سراحها بعد علمه بلجوء أسرتها للشرطة وانتشار عملية البحث عنها.
وبعد القبض عليه، أنكر الشاب التهم المنسوبة إليه، مؤكداً أنه كان على تواصل دائم مع طليقته عبر فيس بوك، ولديه ما يثبت ذلك، لكن نيابة محكمة الجنايات الاستئنافية أشارت إلى عدم صدق أقواله وطالبت بمعاقبته بالسجن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجزائر جريمة

إقرأ أيضاً:

فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة "مسروقة"

سببت رواية "الحوريات" للكاتب الجزائري كمال داود، الحائز بفضلها على أرفع جائزة أدبية في فرنسا "غونكور"، فضيحة كبرى في الوسط الثقافي الجزائري والفرنسي، بعد دعوى قضائية رفعتها امرأة جزائرية ضده وضد زوجته الطبيبة النفسية.

وقالت الجزائرية سعادة عربان، في دعوتها القضائية ضد الكاتب، أن العمل الأدبي الذي أبهر الفرنسيين، لكمال داود، ما هو سوى إفشاء أسرار مريضة لدى زوجته، استغلها الكاتب ليحول قصتها الحقيقية إلى رواية دون إذنها، واصفة ما حدث بانتهاك صارخ لخصوصيتها.
وتتحدث رواية "الحوريات" عن مأساة الحرب الأهلية في الجزائر، بين 1992 و2002 والتي تعرف بـ "العشرية السوداء". وتحكي الرواية قصة الشابة "أوب" 26 عاماً، التي تحمل جرحاً على شكل ابتسامة حول عنقها، وتوجه حديثها إلى الجنين الذي تحمله في رحمها، مشيرة إلى أنها "لن تلد في بلد أخذ كل شيء منها".

وظهرت سعادة عربان التي تنحدر من ولاية وهران في لقاء صحافي أجرته قناة "وان تي في" الجزائرية، كشفت خلاله عن تفاصيل استغلال الكاتب لقصتها الشخصية التي كانت ترويها لطبيبتها النفسية، زوجة داود، إذ كانت تخضع لجلسات علاج نفسي للتخلص من آثار الاعتداء الذي تعرضت له أثناء تصفية عائلتها من قبل مجموعة مسلحة قبل 25 عاماً، عندما كانت بعمر السادسة.
وأعربت سعادة عربان، التي تعاني من إصابة في رقبتها، أثرت بشكل كبير في أحبالها الصوتية، عن صدمتها في طبيبتها التي كسرت قواعد مهنتها في إفشاء أسرار مريضتها، ليستفيد منها زوجها في عمله.
واستعرضت عربان الوثائق والتقارير الطبية التي تثبت صدق تصريحاتها، وأنها كانت تتعامل مع زوجته الطبيبة منذ عام 2015، من خلال جلسات العلاج النفسي.

وعن إدراكها بأن أحداث رواية "حوريات" تتحدث عن قصتها الشخصية، قالت عربان بكل ثقة، إن مواصفاتها متطابقة مع ما هو مكتوب، كالندوب على مستوى وجهها وأنبوب التنفس المثبت على رقبتها والأوشام على جسدها ومحاولة الإجهاض وصالون التجميل وثانوية لطفي وطبيعة علاقتها مع أمها والعملية الجراحية التي كانت ستجريها في فرنسا والمعاش الذي تتقاضاه.. فكل هذه المواصفات وظفها كمال داود.
كما زعمت أن داود عرض عليها نشر قصتها، لكنها رفضت بشدة، إلا أنه تجاهل رفضها ومضى في استلهام قصتها وتحويلها لعمل أدبي، أذهل العالم، رغم تأكيده سابقاً بأن أحداث روايته من وحي الخيال وليست مستوحاة من الواقع.

يُذكر أن رواية "الحوريات" ممنوعة في الجزائر، إذ يحظر القانون الجزائري أي مؤلَّف يستحضر الحرب الأهلية التي امتدت من 1992 إلى 2002، كما أنها لم تترجم إلى اللغة العربية.

وتعد جائزة غونكور من أرفع الجوائز الأدبية الفرنسية، وتُمنح سنوياً لأفضل عمل أدبي مكتوب باللغة الفرنسية، وعادة ما تُخصص لرواية تتميز بالخيال الإبداعي والثراء الأدبي.
 

مقالات مشابهة

  • محكمة هونج كونج تصدر حكما بالسجن على 45 ناشطا ديمقراطيا
  • أمريكية تخلت أسرتها عنها بعد إصابتها بالسرطان.. تعلمت درسا قاسيا
  • قيادي حوثي يتهم معلمات يمنيات بالتجسس ويهدد بخطفهن بعد اعتراضهن على محاولاته بنهب مدرسة أهلية
  • محكمة ديالى تصدر حكماً بالسجن المؤبد لتاجر مخدرات أجنبي
  • آسر ياسين: تيمة الانتقام في"موعد مع الماضي"مش جديدة بس الكواليس مختلفة
  • فضيحة كاتب جزائري.. حصد جائزة عريقة من قصة "مسروقة"
  • دراجي يستفز المغاربة على المباشر : الزليج جزائري
  • خلصوا على بنتهم.. الجنايات تعاقب زوجي سوهاج بالسجن المؤبد
  • سكيكدة.. عملية بحث واسعة عن طفل مفقود بغابة بمنطقة الركوبة